عشرات الإيرانيين بكندا يطالبون باستقالة مجلس إدارة كونغرس الإيرانيين هناك فورا

اتهم العشرات من المواطنين الإيرانيين في كندا، عبر بيان رسمي، أعضاء مجلس إدارة كونغرس الإيرانيين في هذا البلد بـ "الدفاع عن شرعية نظام الجمهورية الإسلامية" وطالبوا باستقالتهم فورا.

ووقع البيان عدد كبير من أسر ضحايا الرحلة PS 752 بمن فيهم حامد إسماعيليون ونشطاء ورجال أعمال مقيمون في كندا، وتم نشر البيان أمس الأربعاء 30 مارس (آذار).

وبحسب 60 شخصا وقعوا البيان المذكور، فإن أعضاء مجلس إدارة "كونغرس الإيرانيين في كندا" قد حولوا هذه المنظمة إلى أداة "لتحقيق أهدافهم السياسية والاقتصادية" وكذلك "إضفاء الشرعية على نظام الجمهورية الإسلامية داخل إيران" و"تطبيع العلاقات مع النظام الإسلامي".

كما تم اتهام أعضاء مجلس إدارة هذه المنظمة بـ "التستر" على جريمة الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري قرب طهران وقتل جميع ركابها الـ176، ورفضوا الإشارة إلى اسم "الحرس الثوري الإيراني باعتباره مرتكب هذه الجريمة".

وأكد الموقعون على البيان أن "أعضاء مجلس إدارة كونغرس الإيرانيين في كندا لم يبدوا ردة فعل فحسب على جرائم النظام الإيراني في ثورة المرأة والحياة والحرية، بل أكدوا في تصريحاتهم على مزاعم النظام الكاذبة حول دوافع المتظاهرين".

وجاء على موقع كونغرس الإيرانيين في كندا، أنها منظمة "غير ربحية وغير حزبية وغير دينية" تأسست عام 2007 بهدف دعم مصالح الإيرانيين الكنديين.

ومع ذلك، قال الموقعون على البيان إن هذه المنظمة كانت في أيدي "جماعة خاصة" منذ عام 2016.

وسبق أن تعرض كونغرس الإيرانيين في كندا، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي لانتقادات وهجمات لاذعة من قبل الإيرانيين.

ولا يزال موقع الكونغرس وحسابه على "تويتر" لم يرد حتى الآن على بيان النشطاء الإيرانيين في كندا حول تقديم استقالة أعضاء مجلس الإدارة.