وزير الدفاع الأميركي: إيران ووكلاؤها شنوا 83 هجوما على مواقع أميركية منذ تسلم بايدن السلطة
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال اجتماع له مع أعضاء مجلس الشيوخ، إن إيران ووكلاؤها شنوا 83 هجوما على مواقع أميركية في سوريا والعراق، منذ تسلم الرئيس جو بايدن السلطة، ولكن الولايات المتحدة ردت بأربع هجمات كبيرة فقط.
يأتي هذا الاجتماع عقب هجمات الأسبوع الماضي لميليشيات تابعة لإيران على مواقع أميركية في سوريا، ما أدى إلى مقتل أميركي وإصابة آخرين.
وعلى الرغم من مقتل 19 شخصًا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، في الهجوم الانتقامي الأميركي على مواقع هذه الميليشيات، إلا أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يعتقدون أن رد فعل إدارة بايدن لم يكن كافيا.
وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون في الاجتماع: "عندما تنفذ إيران 83 هجومًا ضد القوات الأميركية في عهد جو بايدن، ولكن الولايات المتحدة ترد بأربعة فقط، فما هي الرسالة التي توجهها حكومة الولايات المتحدة؟".
وتزامنا مع تصاعد المخاوف من التحركات المخربة الإقليمية للنظام الإيراني، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف: "اليوم نحن أقرب إلى حرية القدس من أي وقت آخر. وسنقيم الصلاة هناك بإمامة المرشد".
تأتي الهجمات الجديدة لوكلاء إيران في سوريا، بعدما حذر العديد من النواب في الكونغرس، مرارا، بشأن تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وقرب إيران من قدرة صنع أسلحة نووية.
كما قال السيناتور الجمهوري الأميركي جوش هاولي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال": "من المستبعد أن تكون لدى إدارة بايدن استراتيجية فيما يتعلق بإيران. ما يفعلونه هو أنهم يتسامرون سرا مع طهران عندما تمس الحاجة إلى تعزيز حلفائنا وشركائنا في المنطقة لمواجهة التهديد الإيراني".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، إنه من المقرر تقديم مشروع للبرلمان يتم فيه تحديد سقف للمفاوضات النووية.
كما من المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيرانية زيارة إلى روسيا يلتقي فيها نظيره الروسي، سيرغي لافروف، وسيناقش الجانبان قضايا دولية بما فيها إحياء الاتفاق النووي، وأوضاع سوريا، وأفغانستان، وبحر قزوين وكذلك إحياء العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض.