مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: إيران مسؤولة عن الهجوم الإرهابي الفاشل في اليونان

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نظام الجمهورية الإسلامية هو المسؤول عن الهجوم الإرهابي الذي تم إحباطه في اليونان.

وكانت وسائل إعلام يونانية قد ذكرت أن قوات الأمن ألقت القبض على اثنين على الأقل من المشتبه بهم الذين خططوا لمهاجمة أهداف يهودية وإسرائيلية، بما في ذلك مطعم وكنيس يهودي في أثينا.

وبحسب التقارير، تم العثور على عدد من الأسلحة الآلية وعبوات الغاز المتفجرة مع المشتبه بهم.

والمعتقلون من مواليد إيران من أصول باكستانية.

بالإضافة إلى المعتقلين الاثنين، هناك شخص ثالث أيضًا في القضية، وهو مواطن باكستاني، يعيش في إيران تمكن من الفرار من اليونان قبل إلقاء القبض عليه. وتم تقديم معلومات هذا الشخص إلى الشرطة الدولية.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن هؤلاء الأشخاص قد ذهبوا إلى اليونان بشكل غير قانوني من تركيا قبل نحو أربعة أشهر.

في بيان صدر نيابة عن الموساد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه منذ استجواب المشتبه بهم، ساعد جهاز الأمن الخارجي الإسرائيلي قوات الأمن اليونانية بمعلومات حول الطرق والأساليب العملياتية، وعلاقة المشتبه بهم مع إيران.

وبحسب هذا البيان، فقد تبين خلال التحقيق أن البنية التحتية الإرهابية المكتشفة في اليونان هي جزء من شبكة إيرانية كبيرة يتم التحكم فيها من داخل هذا البلد وتعمل في دول مختلفة.

وعقب نشر هذا الخبر، شكر وزير الخارجية الإسرائيلي اليونان على إحباطها "المؤامرة الإرهابية".

واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في تغريدة، نظام الجمهورية الإسلامية بتصدير الإرهاب إلى الشرق الأوسط ودول البحر الأبيض المتوسط والعالم بأسره، وأكد أنه لا يمكن وقف الأعمال الإرهابية للنظام الإيراني إلا بموقف متشدد وتعاون دولي.

مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الذي ينشر قائمة بالدول ذات الخطورة العالية للمواطنين الإسرائيليين للسفر، أدرج اليونان في القائمة لأول مرة الأسبوع الماضي.

وكالة "رويترز" ذكرت نقلاً عن مسؤول في الشرطة اليونانية، أن الشخصين المحتجزين في اليونان يبلغان من العمر 27 و 29 عامًا وهما مواطنان باكستانيان.