معارضون إيرانيون يؤكدون ضرورة تعزيز الوحدة والتعددية من أجل الإطاحة بنظام طهران
أكدت مجموعة "التضامن من أجل الديمقراطية والحرية في إيران" في "اجتماع "التضامن من أجل الحرية" في مدينة تورنتو الكندية على الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة والتعددية من أجل تحقيق أهداف الانتفاضة الشعبية.
وقال عبد الله مهتدي، الأمين العام لحزب كوموله الكردستاني الإيراني، في الاجتماع: "من العوامل التي دفعتني للتوقيع على ميثاق مهسا هو روح التعددية الموجودة فيه".
وأكد أن الميثاق يتضمن مختلف حقوق الأقليات والقوميات في إيران ويمهد الطريق لتغيير النظام الإيراني.
وشدد مهتدي على ضرورة الحفاظ على التماسك بين المعارضة، وقال: "لا يجب أن ندخل في جحورنا ويجب أن نحافظ على قنوات التواصل"، مؤكدا أن "هذه الثورة في إيران سوف تنتصر".
وأضاف: "أنا لست بلوشيا، لكنني أفتخر بالدفاع عن حقوقهم في هذا التماسك والتضامن. هذا التضامن قائم على قبول التنوع والتعددية، مما يسمح لنا بالحفاظ على الوحدة".
وتابع أن "التحالف ليس شاملا بالتأكيد ولكن نسعى إلى أن يصبح شاملا".
من جهته، قال ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، في اجتماع "التضامن من أجل الحرية": "أول قاعدة في النظام الديمقراطي هي احترام صندوق الاقتراع. التزامنا هو الوصول إلى صناديق الاقتراع".
واعتبر رضا بهلوي أن أهم سبب للضغط على النظام الإيراني هو "الإضراب داخل إيران".
وردا على سؤال مراسل "إيران إنترناشيونال" في هذا الاجتماع، قالت الصحافية مسيح علي نجاد إن ميثاق "مهسا" خضع للانتقادات أيضا، "والفرق بين المعارضة والنظام الإيراني، هو أن المعارضة تلاحظ هذه الانتقادات".
وأضافت: "لقد اجتمعنا على أساس الحد الأدنى ونحن في بداية طريق التضامن لإظهار وجه أكثر تعددية من إيران".
وأكدت علي نجاد أن النظام الإيراني نظام فصل عنصري بين الجنسين، وشددت على تعاون قادة وسياسيي الدول الغربية في مواجهة هذا النظام.
وأشارت إلى أن "الإيرانيين في الخارج خلقوا بالفعل ملحمة. لقد قال لي رئيس وزراء هولندا إنني سمعت صوت الإيرانيين من خلال الإيرانيين في هولندا".
ومن جهته، لفت حامد إسماعيليون في هذا الاجتماع إلى آلية استقطاب ممثلي القوميات في تحالف المعارضة ضد النظام، مردفا أن مفاوضات جرت مع نشطاء في هذا الصدد.
وشدد على أن تحقيق هذه الثورة يتطلب التضامن والأمل، وقال: "لا مجال لليأس. هذه الثورة ستثمر الأمل".
وفي معرض إشارته إلى "إلغاء عقوبة الإعدام" في ميثاق "مهسا"، قال إسماعيليون إنه إذا دافعت أسر المدعين عن هذه القضية، فإن مستقبل إيران سيكون بلا إعدام.
كما قالت نازنين بنيادي: "أنا فخورة بالوقوف مع مجموعة التضامن من أجل الديمقراطية والحرية في إيران بهدف إيجاد طريق نحو مزيد من الوحدة والتعددية وإيران ديمقراطية علمانية".