وزير داخلية إيران يصف انتفاضة الشعب بـ"إزعاج العدو".. واستعدادات للقمع في 400 نقطة بالبلاد
وصف وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، انتفاضة الشعب بأنها "فخ وإزعاج من العدو". كما أعلن قائد القوات الخاصة في الشرطة عن خطة لمضاعفة القوات من أجل قمع الاحتجاجات في "400 نقطة داخل إيران".
وردا على سؤال، وصف وزير الداخلية، أحمد وحيدي، انتفاضة الشعب ضد النظام الإيراني بـ"المأزق والإزعاج" من قبل الأعداء. وقال: "إن العدو يحاول منعنا من التعامل مع القضايا الأساسية من خلال اختلاق هذه المشاكل الهامشية".
وقال وحيدي أيضا: "لا نستطيع أن نقول إن العام الماضي كان صعبا، لكن في النهاية كانت هناك مشكلة وإزعاج خلقه الأعداء للبلاد".
وفي غضون ذلك، وصف قائد الوحدات الخاصة في الشرطة الإيرانية، حسن كرمي، انتفاضة الشعب بـ"الفتنة"؛ وأكد كرمي: "في العام الإيراني الجديد (1402)، علينا زيادة طاقتنا ضعف الوضع الحالي حتى نتمكن من تغطية 400 نقطة للتعامل مع الاضطرابات".
من ناحية أخرى، أعلن سعيد منتظر المهدي المتحدث باسم قيادة شرطة البلاد عن زيادة "دوريات وحدة الشرطة الخاصة" خلال نوروز، قائلاً إن الغرض من ذلك هو "منع السرقة والتعامل معها"، و"تسيير الدوريات خلال ساعات خاصة عندما تحدث الجرائم".
وكانت وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية قد نشرت، في الأيام الماضية، فيديوهات تدريبات للشرطة تحت عنوان "عملية ظفر 1402". العملية التي أشار إليها كرمي. وقال: "في هذه العملية استخدمنا جزءًا من قوتنا ونتخذ إجراءات في شكل دوريات محسوسة وغير محسوسة ومجموعات استخباراتية للتعامل مع الجرائم".
وشدد على أن "دوريات عملية الظفر تنشط في عموم البلاد على مدار 24 ساعة حسب جغرافيا الجريمة ووقت حدوثها".
وفي نهاية حديثه قال كرمي: "بالنسبة للتوترات الجديدة، نحتاج إلى معدات وتدريبات جديدة، وهذه على جدول أعمالنا".
إلى ذلك، نظمت قيادة الشرطة في السنوات الماضية مناورات مختلفة استعدادا لقمع الاحتجاجات لكنها اختارت لها أسماء مثل "مكافحة البلطجية والغوغاء".