القضاء الإيراني يؤكد حكما بالسجن 18 عامًا ضد إحدى موقعات الخطاب المطالب باستقالة خامنئي

أعلن محامي فاطمة سبهري، إحدى الموقعات على الخطاب المطالب باستقالة علي خامنئي، أن النظام القضائي الإيراني أكد على حكم بالسجن 18 عامًا ضد موكلته وهو الآن واجب النفاذ.

وقال غلام حسين دوستعلي مكي إنه لم يتم الطعن على الحكم الصادر عن الفرع الأول لمحكمة ثورة "مشهد" بشأن سجن سبهري لمدة 18 عامًا "لعدم قبولها تمثيله القانوني".

وأضاف هذا المحامي: "الحكم الصادر في 12 مارس (آذار)2022 نهائي والعقوبة الشديدة واجبة التنفيذ".

وفي 21 فبراير، أعلن أصغر سبهري على حسابه في تويتر أن عقوبة شقيقته تشمل "10 سنوات سجن بتهمة الدعاية ضد النظام، وخمس سنوات سجن بتهمة التعاون مع دول معادية، وسنتين سجن بتهمة إهانة الخميني وخامنئي، وسنة واحدة بتهمة أخرى (ربما بسبب التجمع والتواطؤ على الأمن الداخلي للبلاد)".

ووفقًا لقوانين النظام الإيراني، إذا حكم على المدان بعدة أحكام بالسجن في قضية واحدة، فسيتم تنفيذ أطول عقوبة سجن في قضيته. ولذلك يجب أن تقضي سبهري السنوات العشر القادمة في سجون النظام.

يذكر أن فاطمة سبهري، ناشطة سياسية وحقوقية، ومؤيدة للديمقراطية، وسجينة سياسية، من بين الموقعين على الخطاب الذي يطالب باستقالة المرشد الإيراني. وقد اعتقلتها قوات الأمن الإيرانية 21 سبتمبر (أيلول) 2022 في بداية الاحتجاجات التي عمّت البلاد.

كما تم القبض على هذه الناشطة السياسية في وقت سابق من عام 2019 أثناء مشاركتها في تجمع احتجاجي أمام القضاء في "مشهد"، وأفرج عنها بعد حوالي 9 أشهر.

وجاء هذا الاعتقال بعد أن وقعت سبهري خطابا ونشرته مع 13 ناشطة أخرى، انتقدت فيه فترة حكم المرشد، وطالبت بـ "استقالة خامنئي"، و"الانتقال من نظام الجمهورية الإسلامية".