"بيت المرشد" يستجوب 3 أشخاص بتهمة تسريب تفاصيل اجتماع خامنئي وقادة الحرس الثوري الإيراني

بعد أن نشرت "إيران إنترناشيونال" وثائق سرية من اجتماع قادة الحرس الثوري الإيراني مع المرشد علي خامنئي، وأعلنت عن انشقاق القوات داخل النظام، قامت حماية المعلومات في "بيت المرشد" باعتقال واستجواب 3 أشخاص بتهمة إفشاء هذه الوثائق.

وأعلنت قناة "وقت آزادي" على "تلغرام" عن هذا الخبر قائلةً إن منظمات الحماية في أجهزة استخبارية إيرانية أخرى تبحث عن أشخاص شاركوا في تسريب هذه الوثيقة .

من ناحية أخرى، تم الإعلان أيضًا عن استجواب أشخاص في أجهزة استخبارات أخرى.
وبحسب وثيقة سرية تلقتها "إيران إنترناشيونال" من اجتماع كبار مسؤولي النظام الإيراني بحضور المرشد علي خامنئي، تحدث قادة الحرس الثوري وكبار مسؤولي النظام عن انشقاق القوات داخل النظام، وأعلن قائد مقر خاتم الأنبياء أنه تم إحباط خطة هجوم مدفعي على مكتب خامنئي.

وبحسب وثائق هذا الاجتماع، الذي عقد في 3 يناير (كانون الثاني) 2023، فإن بيع المعلومات من قبل قوات فيلق القدس لإسرائيل هو أحد الموضوعات الأخرى التي أثيرت في هذا الاجتماع. وفي نهايته ألقى خامنئي أيضًا كلمة أمام القادة.

وبحسب تقرير هذا الاجتماع السري لكبار قادة الحرس الثوري الإيراني والمسؤولين الأمنيين في مكتب المرشد، والذي نشرته لأول مرة قناة "وقت آزادي" على "تلغرام"، فإن هؤلاء القادة اعترفوا بوقوع انشقاقات كبيرة في صفوف الحرس الثوري والباسيج، وقالوا إن احتواء انتفاضة الشعب ضد النظام أصبح صعباً للغاية وهناك احتمال للانهيار.

وبناءً على هذه الوثيقة السرية، قال عدد كبير من قادة الحرس الثوري الإيراني في هذا الاجتماع إن البلاد تعاني من مشاكل اقتصادية حادة، وحلها خارج عن سلطة الرئيس إبراهيم رئيسي.

وبحسب قولهم، فإن أفراد عائلات عدد كبير من قوات الحرس الثوري الإيراني كانوا من بين المعتقلين خلال الانتفاضة الشعبية.

كما قال القادة المحليون للحرس الثوري، في اجتماعهم مع خامنئي، إن أجهزة المخابرات في البلاد فقدت فاعليتها لأن المعلومات السرية يتم تسريبها بسهولة.