رسالة الخارجية الأميركية بمناسبة النوروز: سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني
هنأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، ووزير الخارجية أنطوني بلينكن، ومساعدة وزير الخارجية الأميركية، ويندي شيرمان، بعيد النوروز في رسائل منفصلة. ووصف بايدن النوروز بأنه تذكير بالأمل في أحلك الأوقات، وأكد بلينكن وشيرمان على وقوف بلادهما مع الشعب الإيراني.
وفي رسالة قصيرة بمناسبة عيد النوروز، قال رئيس الولايات المتحدة إن هذا مهرجان موجود منذ آلاف السنين ويحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم. وقال إن النوروز هو بداية عام جديد يذكرنا بالأمل الذي ينتظرنا حتى في الأوقات العصيبة.
وقال أنتوني بلينكن في رسالته للتهنئة بعيد النوروز، مشيرًا إلى "القمع الوحشي" للنظام ضد المتظاهرين الإيرانيين: "نكرر التزامنا: ستستمر الولايات المتحدة في الدفاع عن حقوق الإنسان الخاصة بكم ودعمكم وأنتم تسعون إلى مستقبل أكثر إشراقًا".
وفي رسالة بالفيديو تشير إلى انتفاضة الإيرانيين ضد النظام عام 1401 شمسي، أشادت مساعدة وزير الخارجية الأميركية، ويندي شيرمان، بشجاعة الشعب الإيراني ووصفتها بأنها لا تصدق.
وقالت شيرمان: "في العام الماضي، ألهمت الاحتجاجات التي قادتها النساء والفتيات، والتي بدأت بالموت المأساوي وغير المبرر لمهسا أميني، ألهمت الناس في جميع أنحاء العالم. وكانت رسالتهم بسيطة وقوية: المرأة، الحياة، الحرية".
وفي إشارة إلى قمع النظام الإيراني للاحتجاجات، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية: "بدلاً من الاستماع إلى مطالبهم، قرر النظام الإيراني اللجوء إلى القمع الوحشي والعنيف للمتظاهرين السلميين، وقطع الإنترنت وفرض الرقابة عليها، واعتقال عشرات آلاف المواطنين الإيرانيين".
وأضافت أن العائلات في جميع أنحاء إيران تفتقد أحباءها على مائدة "هفت سين". وقد شهد رجال الأعمال الإيرانيون تدمير وظائفهم وسبل عيشهم".
وفي إشارة إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإيراني بسبب قمع المتظاهرين، قالت هذه المسؤولة الكبيرة في إدارة بايدن: "في الولايات المتحدة الأميركية، نشهد شجاعة لا تصدق من الشعب الإيراني الذي مازال يقف بحزم رغم التهديدات والترهيب والعنف".
وطالبت شيرمان قادة النظام الإيراني بـ "تغيير سياستهم والاستماع إلى نداء مواطنيهم. ووضع حد على الفور للاعتقالات الجماعية، والمحاكمات الصورية، والإعدامات المستعجلة، واحتجاز الصحفيين، وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان".
وأكدت في نهاية هذه الرسالة: "في بداية العام الجديد، سنستمر في الوقوف إلى جانب شعب إيران، وطالما كان ذلك ضروريًا سنقف مع النساء والفتيات، والمحامين والصحفيين، والرياضيين والشخصيات الثقافية، مع الأمهات، والآباء، والأخوات والإخوة الذين يريدون جميعًا مستقبلاً واعدًا وخاليا من العنف والقمع".