تجمعات للمعلمين الإيرانيين احتجاجا على ضغوط "التعليم"على النشطاء النقابيين بمحافظة كردستان
تجمع معلمو سرو آباد ومريوان أمام المديرية العامة للتربية في مريوان، شمال غربي إيران، يوم الخميس 16 مارس (آذار)، احتجاجا على ضغوط وزارة التعليم الإيرانية على النشطاء النقابيين في إقليم كردستان.
وأعلن المتظاهرون أنهم نظموا هذا التجمع الاحتجاجي بسبب عدم استجابة مديري التعليم لاحتجاجات المعلمين ومطالب نقابة المعلمين في سروآباد ومريوان.
ووفقًا للمجلس التنسيقي لنقابات المعلمين، كان من المفترض أن يتم هذا التجمع داخل مبنى مديرية التعليم في مريوان، لكن المعلمين وجدوا الباب المبنى مغلقا وتم هذا التجمع خارج المبنى.
يأتي هذا التجمع في ظل استمرار الضغوط وتهديد المعلمين والنشطاء النقابيين، حيث تم مؤخرًا تأكيد عقوبة السجن لمدة خمس سنوات بحق شعبان محمدي، عضو مجلس إدارة نقابة المعلمين في مريوان.
في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2022، أدانت المحكمة الابتدائية محمدي غيابيًا بتهمتي "الدعاية ضد النظام"، و"إهانة المسؤولين"، و"الانتماء إلى جماعات المعارضة في البلاد"، وهو ما تكرر في الاستئناف الحكم.
من جهة أخرى، تم استدعاء محمود بهشتي لنكرودي، وهو سجين سياسي سابق وناشط في نقابة المعلمين، إلى محكمة مدينة لنكرود بتهمتي "الدعاية ضد النظام"، و"إهانة المرشد الأعلى".
وقد تلقت "إيران إنترناشيونال" خلال الأيام الماضية تقارير تفيد بأن عددًا من المعلمين والنشطاء الثقافيين الذين نظموا تجمعات واحتجاجات للتعبير عن القلق على صحة الطالبات، تعرضوا للتهديد من قبل الأجهزة الأمنية وتم استدعاؤهم للسلطات القضائية.
خلال التجمعات على مستوى البلاد في 7 مارس (آذار)، التي أقيمت احتجاجًا على التسمم المتسلسل لطالبات المدارس، هاجمت قوات الأمن بعنف المعلمين وأولياء أمور الطلاب في مدن مختلفة، فضلًا عن ضرب المتظاهرين وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، كما تم إلقاء القبض على عدد منهم.