استمرار تسمم الطالبات في إيران شمالا وجنوبا.. والقضاء: "تأثيرات عقلية ونفسية وتوتر"
تزامنا مع استمرار حالات التسمم للطالبات في مدارس محافظتي خوزستان وكيلان، اليوم السبت 11 مارس (آذار)، كرر القضاء الإيراني مزاعمه السابقة بأن "أقل من 10 في المائة من الطالبات اللواتي أصبن بالتسمم استنشقن مادة مريبة".
وأظهرت التقارير والمقاطع الواردة إلى "إيران إنترناشيونال"، اليوم السبت، أن طالبات مدرسة في مدينة باغملك، ومدرستين في الأهواز، وأخرى في مدينة عبادان، جنوب غربي إيران، ومدرسة في مدينة سياهكل بمحافظة كيلان، شمالي إيران، تعرضن لهجمات كيماوية وتم نقل بعض الطالبات إلى المستشفى لتدهور حالتهن الصحية.
وأكد مساعد رئيس جامعة جندي شابور للعلوم الطبية في الأهواز، حبيب حي بر، التقارير التي تفيد بتسمم عدد من الطالبات في إحدى مدارس مدينة باغملك، رافضا الإدلاء بمزيد من الإيضاحات في هذا الخصوص.
ومنذ صباح اليوم تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران مقاطع فيديو تظهر عددا من الطالبات في إحدى مدارس باغملك بعد تعرضهن لهجوم كيماوي.
ومن جهته، أعلن محمد محمدي، رئيس جامعة عبادان للعلوم الطبية، عن ظهور أعراض التسمم على عدد من الطالبات بمدرسة "معين" للبنات.
وقال إن 16 طالبة من هؤلاء الطالبات خضعن لتلقي العلاج في مستشفى بهشتي، ومستشفى طالقاني، كما تم خروج بعضهن من المستشفى.
وبدأت الهجمات الكيماوية على المدارس في إيران منذ نحو 3 أشهر، وأدت إلى تسمم 2000 طالبة على الأقل حتى الآن في 25 محافظة وحجزهن في المستشفى.
وعلى الرغم من ذلك، زعم القضاء الإيراني، في تقرير له حول تسمم الطالبات: "أقل من 10 في المائة من الطالبات استنشقن مادة مريبة غير خطيرة وغير قاتلة، بينما تعرض 90 في المائة منهن للتأثيرات العقلية والنفسية والتوتر الناجم عن الأحداث".
وفي الوقت نفسه، أعلن القضاء الإيراني عن "تدهور" الحالة الصحية لدى الطالبات في 52 مدرسة و250 صفا دراسيا.