43 برلمانياً ألمانياً يدعون إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية

دعا 43 عضوا بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.

وقال عدد من هؤلاء البرلمانيين: "النظام الذي يدافع على بقائه باغتيال شعبه، فقد شرعيته".

وأكد كاوه منصوري، عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي من أصل إيراني: "مستعدون لاتخاذ خطوات أشد مقارنة بعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الملالي الوحشي".

وطالب عدد من البرلمانيين الألمانيين، يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بإعلان الحرس الثوري الإيراني والبرلمانيين الإيرانيين، جماعة إرهابية.

كما وافق البرلمان الألماني يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مشروع قانون الحكومة الائتلافية في ألمانيا بشأن دعم المتظاهرين الإيرانيين، وزيادة الضغط على النظام الإيراني، وإغلاق مركز هامبورغ الإسلامي.

وبعث نحو 20 برلمانيا ألمانياً في الأيام الأخيرة برسالة بريد إلكتروني إلى مكتب "إيران إنترناشيونال" في برلين، أعلنوا خلالها عن تبنيهم قضية المتظاهرين المعتقلين في إيران.

ومن جهته، طالب البرلمان الهولندي، الاتحاد الأوروبي بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، مطالبا الحكومة الهولندية أيضا بالدفاع عن هذا القرار.

وسبق أن طالب البرلمان الهولندي بفرض عقوبات على جميع البرلمانيين الإيرانيين.

وعقب مقتل الشابة الإيرانية، مهسا أميني، واندلاع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام الإيراني، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 15 فردًا وكيانا إيرانيا بينهم قادة في الشرطة والحرس الثوري.

وعلى خلفية إعدام المتظاهرين الاثنين: مجيد رضا رهنورد، ومحسن شكاري، أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقوبات طالت رئيس التلفزيون الإيراني، بيمان جبلي، ومساعده، محسن برمهاني، ومحققين صحافيين اثنين في التلفزيون، هما: آمنة سادات ذيح بور، وعلي رضواني.

كما شملت عقوبات الاتحاد الأوروبي، أحمد خاتمي، إمام جمعة طهران وعضو مجلس الخبراء.