إسرائيل: طهران تسعى إلى إنشاء جبهة جديدة ضد إسرائيل بإرسال الأسلحة إلى سوريا

أكد رئيس الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، جوشوا زاركا، أن إيران تعتزم إنشاء جبهة حرب جديدة ضد إسرائيل، من خلال إرسال الأسلحة إلى سوريا.

وكتب زاركا في رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" أن إسرائيل تحاول منع هذا الإجراء الذي تقوم به إيران.

وبحسب التقارير، يتم توفير هذه الأسلحة للمجموعات المسلحة التابعة لإيران في المنطقة عبر الأراضي السورية.

هذا وقد سافر وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بقيادة تشاك شومر إلى تل أبيب لإعادة تأكيد تضامنهم مع إسرائيل.

وقد التقى الوفد مع إسحاق هرتسوغ، رئيس جمهورية إسرائيل، اليوم الأحد 15 أكتوبر (تشرين الأول). وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه خصص ممرا لإجلاء سكان شمال قطاع غزة.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يمكن لسكان غزة استخدام هذا الطريق من الساعة 10:00 إلى الساعة 13:00 (بالتوقيت المحلي) للذهاب إلى جنوب هذه المنطقة.

وقد تعرضت مدينة أشتولا شمالي إسرائيل لقصف بصواريخ مضادة للدبابات أطلقت من لبنان. وقُتل إسرائيلي في هذا الهجوم وأصيب 3 آخرون.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إسرائيل تخطط لإجلاء المدنيين من مدينة سديروت القريبة من حدود غزة في الساعات المقبلة قبل شن الهجوم البري على القطاع.

وقال جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن مسلحي حماس يحتجزون على الأرجح رهائنهم في أنفاق تحت الأرض.

وأعلن كونريكوس أن عدد هؤلاء الأشخاص يتراوح بين 150 شخصا و200 شخص. وأضاف أن الأولوية الرئيسية للعملية العسكرية للجيش الإسرائيلي هي إطلاق سراح هؤلاء الرهائن.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت إن 2329 فلسطينيا استشهدوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 9 آلاف آخرين في هذه الهجمات.

وبحسب التقارير، التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، لمناقشة الصراع بين حماس وإسرائيل، ووصف بلينكن هذا الاجتماع بأنه "بناء للغاية".

وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال الاجتماع، ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، مؤكداً سعي المملكة لتكثيف التواصل، والعمل على التهدئة، ووقف التصعيد القائم، واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم.

وفي الأثناء، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي أن الهجوم البري الإسرائيلي على غزة تأخر لعدة أيام بسبب الطقس الغائم وبعض العوامل الأخرى.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي أنه من أجل منع الهجمات على إسرائيل، أمر بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات "آيزنهاور"، و3 سفن حربية أميركية أخرى، إلى حاملة الطائرات "جيرالد فورد" في المياه الدولية قبالة سواحل إسرائيل.

يذكر أنه مع بداية الصراع بين حماس وإسرائيل، أرسلت الولايات المتحدة عدة سفن وطائرات عسكرية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم إسرائيل، كما أرسلت يوم الجمعة 13 أكتوبر(تشرين الأول)، عدة مقاتلات من طراز "إف-15" إلى الشرق الأوسط.