أكثر من 100 ألف شخص يدعمون حملة للإفراج عن مواطن فرنسي مسجون في إيران
اكتسبت الحملة التي تم إطلاقها قبل أسبوعين للإفراج عن المواطن الفرنسي المسجون في إيران "لوي أرنو" أكثر من 100 ألف مؤيد بعد 300 يوم من اعتقاله.
وأعلنت الخبر "لجنة دعم لوي أرنو"، داعية الحكومة الفرنسية إلى زيادة جهودها لإطلاق سراحه.
يذكر أن لوي أرنو (35 عاما)، عامل مصرفي قرر السفر إلى جميع دول "طريق الحرير" في صيف 2022.
وقال الوالدان، جان ميشيل وسيلوي أرنو إن "ابنهما لوي مجرد مواطن بسيط يحب السفر، زار إيطاليا، واليونان، وتركيا، وجورجيا، وأرمينيا، ثم دخل إيران في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي، ليعتقل في الـ28 من نفس الشهر".
ولم ترغب عائلة أرنو حتى يناير (كانون الثاني) الماضي، بانتشار خبر اعتقال ابنهم، في بداية الأحداث الإيرانية الأخيرة.
وبدأت الأحداث الإيرانية الأخيرة في نهاية صيف 2022، بعد وفاة الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، واستمرت لعدة أشهر.
وأعلن والدا لوي أرنو، في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، أنهما خلصا إلى أن "الصمت والحذر" لم يعد نافعًا بخصوص اعتقال ابنهم.
وفي تلك الأيام، مع اندلاع الاحتجاجات ضد النظام الإيراني، نُظمت مسيرات في باريس لدعم إطلاق سراح السجناء الأجانب الآخرين، أو مزدوجي الجنسية، المسجونين في إيران. وكان بنيامين براير، برنارد فيلان، سيسيل كولر، وجاك باريس، من بين "سجناء ذلك الوقت" في إيران.
وتم إطلاق سراح السائح الفرنسي، بنيامين براير، والسائح الفرنسي- الأيرلندي، برنارد فيلان في مايو (أيار) من هذا العام. حيث وصف وزير الخارجية الفرنسي أن إطلاق سراح المواطنين تم بسبب "قضايا إنسانية".
واعتقد عدد من المراقبين وقتها، أنه في حين أن الاحتجاجات داخل إيران وخارجها لم تهدأ بعد فإن النظام الإيراني وعددا من الدول الغربية بحثوا قضية السجناء.
وأشارت الحكومة الفرنسية مرارا إلى سلوك النظام الإيراني في "احتجاز المواطنين الغربيين"، ووصفته بـ"دبلوماسية الرهائن"، من أجل "المساومة في المفاوضات" مع الغرب.
والآن، بالإضافة إلى لوي أرنو، فإن كلا من الناشطين النقابيَين الفرنسيَين، سيسيل كولر وجاك باريس، مسجونان في إيران.
ومن بين السجناء الآخرين في إيران، مواطن فرنسي آخر لم يتم الكشف عن هويته، ومواطنان ألمانيان إيرانيا المولد، هما ناهيد تقوي وجمشيد شارمهد، والناشط العمالي الإيراني- البريطاني، مهران رؤوف.