أعضاء في مجلس النواب الأميركي يقدمون مشروع قرار لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية

قدم عضوان في مجلس النواب الأميركي مشروع قرار من الحزبين يؤكد التزام أميركا المستمر بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية بأي وسيلة ممكنة.

ووصف هذا القرار، الذي أعد بمبادرة من مايكل ماكول النائب الجمهوري، وبراد شنايدر، الممثل الديمقراطي، حيازة إيران للأسلحة النووية بأنها تهديد غير مقبول لأمن المنطقة والعالم، وأكد على دعم الولايات المتحدة لحرية عمل حلفائها وشركائها لمنع النظام الإيراني من حيازة أسلحة ذرية.

وحذر القرار من أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بتركيز 60 %، كما عثر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار لليورانيوم المخصب بتركيز 83.7 % بمنشآت فوردو في يناير.

وأشار هؤلاء النواب إلى أنه وفقًا لتصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير وبيانات هيئة الأركان الأميركية المشتركة في مارس، فإن إيران لديها وقود نووي كافٍ لصنع قنبلة ذرية.

وأضاف هذا القرار: لقد حققت إيران أيضًا معرفة خطيرة لا رجوع فيها بالمجال النووي.

وأكد هؤلاء النواب: "إن تحويل إيران إلى بلد نووي أمر غير مقبول ولا ينبغي لإيران أن تمتلك أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف".

وأشار القرار إلى أن "الولايات المتحدة يجب أن تستخدم كل الوسائل الممكنة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي ودعم حرية عمل حلفائها وشركائها، بما في ذلك إسرائيل، لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".

وذكرت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي يوم الجمعة أن المسؤولين في هذا البلد يرون أن مسألة تخصيب اليورانيوم إلى المستوى المطلوب لصنع قنبلة ذرية من قبل النظام لإيراني أصبحت أمرا حقيقيا وفعليا.

ووفقًا لهذا التقرير، تتفق الولايات المتحدة أيضًا مع إسرائيل على أن إيران هي حاليًا في أكثر مراحلها تقدمًا نحو الحصول على قنبلة ذرية.

من ناحية أخرى، قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لـ "إيران إنترناشيونال" يوم الأربعاء 21 يونيو، بشأن مفاوضات الوكالة مع إيران، إنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وإنه لا تزال إيران بحاجة إلى توضيح المزيد حول برنامجها النووي.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير خاص الأسبوع الماضي، عن المطالب الثلاثة لحكومة جو بايدن من إيران، والتي أثيرت خلال المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.

وبحسب هذا التقرير، تأمل أميركا في تحقيق ثلاثة على الأقل من مطالبها في هذه المفاوضات: حصر برنامج طهران النووي في مجال تطوير الأسلحة الذرية، ووقف الهجمات بالوكالة للنظام الإيراني ضد القوات الأميركية في سوريا، والإفراج عن ثلاثة سجناء أميركيين مسجونين منذ فترة طويلة في سجون إيران.