المفوض السامي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من زيادة الإعدامات في إيران

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، بشأن التمييز ضد المرأة وزيادة عمليات الإعدام في إيران.

وقال فولكر تورك إن علاقة إيران الرسمية بالمفوض الأممي مستمرة في قضايا مثل التمييز ضد المرأة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والإعدامات الوشيكة.

ووفقا لما قال فولكر أعدمت إيران أكثر من 209 أشخاص هذا العام.

ودعا تورك في 9 مايو (أيار)، طهران، إلى وقف عمليات الإعدام، ووصف الإحصاءات بأنها "بغيضة".

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، مشيرًا إلى حالة الطوارئ في مجال حقوق الإنسان لعشرات الدول، بما في ذلك إيران، ومالي، وروسيا: إن "عدم وجود تعاون قوي مع النظام الدولي لحقوق الإنسان يربك الدول".

وذكر في تقريره الأخير قبل بضعة أسابيع أنه "مع انخفاض الاحتجاجات الأخيرة في إيران، ازداد الضغط على النساء، وزاد النظام عمليات الإعدام لخلق الخوف".

ومن ناحية أخرى، أشار إلى أن الأقليات في إيران تعرضت بشكل أكبر لعمليات الإعدام.

وفي الأشهر الستة الماضية، في المتوسط، تم إعدام أكثر من 10 أشخاص في إيران كل أسبوع، مما يجعل نظام طهران أبرز الجلادين في جميع أنحاء العالم.