موقع تابع للنظام الإيراني ينفي الاتفاق مع أميركا.. ويصف الأخبار بـ"الكاذبة والمختلقة"
نفى موقع نور نيوز، المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، أنباء الاتفاق المحتمل بين أميركا وإيران. وقال إن الاتفاق عبارة عن "كذبة"، و"فخ غربي تقليدي للإضرار بالأسواق المحلية"، من خلال "نشر أخبار مختلقة".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي مؤخرا، نقلا عن 3 مصادر مطلعة، أن "مسؤولين أميركيين وإيرانيين أجروا محادثات غير مباشرة في عمان الشهر الماضي، لكن موقع "نور نيوز" وصف ذلك في تقرير نشر اليوم السبت 10 يونيو (حزيران) بأنه "سرد وسائل إعلام غربية".
وزعم الموقع الإيراني أن نشر أخبار "كاذبة"حول الاتفاق المؤقت بين إيران وأميركا، ليس إلا "لعبة إعلامية" بين تل أبيب وواشنطن.
كما ذكر الموقع أن انتشار هذا الخبر "فخ غربي تقليدي للإضرار بالأسواق المحلية" ومحاولة أخرى "لتعطيل الأسواق الإيرانية".
ووصف التقرير ما نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الأسبوع الماضي حول "الحوار السري بين طهران وواشنطن بـ"المزيفة"، قائلا إن "نشر أخبار غير رسمية حول تبادل أسرى إيرانيين وأميركيين والإفراج عن الأموال الإيرانية المصادرة في كوريا الجنوبية والعراق وأميركا، تسبب في تقلبات هبوطية في أسواق العملات والذهب والسيارات".
وزعم "نور نيوز" أن وسائل الإعلام الغربية ستحاول في الأيام المقبلة التأثير سلبًا على السوق المحلية في إيران من خلال نشر أخبار مختلقة".
ونشر موقع "أكسيوس" الأميركي أن "المحادثات التي تمت بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في عمان الشهر الماضي، تمت بشكل غير مباشر ونقل خلالها المسؤولون العمانيون رسائل بين أعضاء الوفدين الذين كانوا في غرفتين منفصلتين.
وبحسب هذا التقرير، فإن وفدًا دبلوماسيًا إيرانيا، ضم كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، ذهب إلى عمان الشهر الماضي، تزامنا مع حضور منسق الشرق الأوسط في البيت الأبيض بالعاصمة العمانية.
ووفقا لمصادر "أكسيوس"، فقد كانت إحدى الرسائل الأميركية الرئيسية لإيران في عمان تركز على الردع. وقالت المصادر إن واشنطن أبلغت طهران بصراحة بأنها إذا تحركت نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة، فسيتعين عليها دفع ثمن باهظ.
وذكرت المصادر أن الغرض من المحادثات غير المباشرة هو التوصل إلى تفاهم بشأن سبل الحد من التوترات المتعلقة ببرنامج طهران النووي والسلوك الإقليمي لإيران ودعمها عسكريًا لروسيا خلال الحرب الأوكرانية.