رضا بهلوي: التعاون مستمر مع كافة القوى للوصول إلى "المبادئ المشتركة" لإنقاذ إيران
أشار ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، إلى عدم وجود إجماع على انضمام الشخصيات المقترحة لمجموعة "التضامن من أجل الديمقراطية والحرية في إيران"، وأعلن استمرار التعاون مع المجموعات الأخرى "حول الحد الأدنى من المبادئ المشتركة".
ووصف هذه المبادئ بـ"الديمقراطية العلمانية القائمة على حقوق الإنسان، ووحدة أراضي إيران، واختيار شكل النظام المستقبلي بتصويت الشعب الإيراني"، وقال: "لم أقصر نفسي على دعم مجموعة واحدة والتعاون معها، وما زلت في مرحلة التشجيع والدعم، وسأحافظ على الحياد تجاه جميع الفئات".
وقال بهلوي في رسالته على "تويتر"، يوم الإثنين، إن هدفه وجهده وتفضيله يتمحور حول التعاون بين "أكثر القوى العلمانية والمؤيدة للديمقراطية من مختلف الأطياف".
وأضاف في هذه التغريدة التي نشرت ردا على أسئلة من "المواطنين والناشطين والسجناء السياسيين والمراسلين الإعلاميين": "الهدف هو أن تؤدي كل هذه الجهود في نهاية المطاف إلى حرية وازدهار إيران".
وفي نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، نشرت مجموعة "التضامن من أجل الديمقراطية والحرية في إيران"، "ميثاق التضامن والتنظيم من أجل الحرية" بعنوان "مهسا"، بحضور عدد من الشخصيات الشهيرة المعارضة للنظام الإيراني، ومنهم رضا بهلوي، ومسيح علي نجاد، وحامد إسماعيليون، وشيرين عبادي، وعبد الله مهتدي، ونازنين بنيادي.
جاء في هذا البيان: "بعد مقتل مهسا (جينا) أميني وبداية ثورة "المرأة، الحياة، الحرية"، يواصل الشعب الإيراني نضاله من أجل الحرية، وهو مصمم على كسر قيود القهر والتمييز والاستبداد. نحن الذين عانينا من النظام الإيراني في حياتنا وأجسادنا، نعتبر أن الطريق إلى إيران حرة وديمقراطية يمر عبر الانتقال من نظام الجمهورية الإسلامية".
وأكدت هذه الوثيقة أن تحقيق هذا الهدف يتطلب ثلاثة عوامل هي "التضامن، والتنظيم، والنضال المستمر"، وأشارت إلى أن هذا الميثاق يعتمد أولاً على الأنشطة في الخارج حتى يمكن توفير الأرضية للمشاركة الفعالة للناشطين داخل البلاد.