مؤتمر ميونيخ.. تحذيرات غربية من مساعي النظام الإيراني لتقويض النظام العالمي

في اليوم الثاني من مؤتمر ميونيخ للأمن، تطرق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى التوتر النووي الإيراني، وجهود قادة نظام طهران لتقويض النظام العالمي.

ومن جهتها، قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إن إيران وكوريا الشمالية تدعمان روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

ضرورة إفشال النظام الإيراني في مساعيه لإضعاف النظام العالمي

وخلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، لفت رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم السبت 18 فبراير (شباط) إلى تهديدات الصين وإيران، وقال: "من سماء الولايات المتحدة الأميركية (في إشارة إلى المنطاد الصيني) وحتى طهران، يحاول بعض اللاعبين إضعاف النظام العالمي المستمر منذ 80 سنة، يجب أن لا ينجح هؤلاء".

وشدد سوناك أنه يتعين على أوروبا ضمان أن تدفع روسيا تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا بعد نهاية الحرب، قائلاً إن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن هناك حاجة إلى إطار جديد للحفاظ على الأمن على المدى الطويل.

طهران تدعم موسكو في حربها على كييف

ووصفت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، خلال مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للأمن، وصفت الأعمال الروسية في أوكرانيا بأنها جرائم ضد الإنسانية.

كما قالت إننا "نلاحظ دعم إيران وكوريا الشمالية لروسيا" في عدوانها على كييف.

منع التصعيد النووي الإيراني

ومن جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك في مؤتمر ميونيخ للأمن، إنه يجب منع التصعيد النووي الإيراني، مضيفة أن "تركيزنا ومساعينا الدبلوماسية تنصب على منع التصعيد النووي الإيراني".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد قال أمس الجمعة في المؤتمر: "عندما نتحدث عن منع إيران من الحصول على سلاح نووي، يجب أن نحتفظ بكل الأداوت الممكنة. أكرر: دعونا نضع كل الأدوات الممكنة على الطاولة".

وأضاف غالانت في أول تصريحاته عن النظام الإيراني في هذا المؤتمر: "إيران تجري محادثات مع 50 دولة لبيع الطائرات المسيرة والأسلحة".

كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمته أمام المؤتمر، أمس الجمعة، إن روسيا ستساعد في تخصيب اليورانيوم في إيران، مقابل شراء طائرات مسيرة منها، لكن لا أحد يعرف نسبة هذا التخصيب.