انتقادات لعجز النظام الإيراني عن مواجهة مشاكل المواطنين مع تساقط الثلوج

بينما يستمر تساقط الثلوج بغزارة والأمطار في 26 محافظة إيرانية على الأقل، تشير التقارير إلى أن النظام الإيراني غير قادر على التعامل مع مشاكل المواطنين في هذه الظروف.

وأرسل أحد جمهور "إيران إنترناشيونال" مقطع فيديو قال فيه إنه مع تساقط ثلوج بحجم 10 سم في مدينة قم، انقطعت الكهرباء لمدة 8 ساعات، في حين أن مسؤولي النظام الإيراني يهددون أوروبا بـ"شتاء قارس".

هذا وأعلنت منظمة الأرصاد الجوية استمرار تساقط الثلوج في 15 محافظة بالدولة بإصدار إنذار برتقالي حتى الأربعاء.

وأصدرت هذه المنظمة أيضًا إنذارًا أحمر منفصلًا لمحافظة جهارمحال وبختياري، وحذرت من احتمال تساقط الثلوج بكثافة وحدوث عواصف وانهيارات ثلجية في هذه المحافظة.

وأعلن رئيس مركز معلومات شرطة المرور، أحمد شيراني، مساء أمس الأحد، عن استمرار تساقط الثلوج والأمطار على طرق 26 محافظة من محافظات البلاد، وقال: "لا يزال محور تشالوس وطريق طهران- الشمال السريع مغلقين حتى إشعار آخر".

وأضاف: "إن محور خرم آباد- بلدختر القديم مغلق أيضا حتى إشعار آخر، ويتم استخدام الطريق البديل، طريق خرم آباد- بولزال السريع، ومحور خرم آباد - كوهدشت. كما تم إغلاق محور ريغان- إيرانشهر ".

وتابع رئيس مركز المعلومات والمراقبة المرورية بشرطة المرور: "محاور مسجد خانسار- بوئين، وكوهرنك- سليمان، وشمشك- وديزين، ولاسم- أرجمند، ووازك- بلد، وسوآباد- باوه، وسي سخت-بادنا، ومحور هشتكرد- طالقان الجديد، ومحور كنجنامه-تويسركان وبونل- خلخال، مغلقة أيضًا حتى إشعار آخر.

وفي إشارة إلى الحالة الحرجة للطرق، أعلن الهلال الأحمر عن تقديم المساعدات لما لا يقل عن 4 آلاف شخص على طرق مختلفة.

كما أعلن المتحدث باسم شركة الغاز الوطنية الإيرانية، عباس أعظمي، عن وضع إمدادات الغاز في مدينة خوي التي ضربها الزلزال، قائلاً: "سيتم قطع إمدادات الغاز عن الوحدات المتضررة حتى يصبح المبنى آمنًا تمامًا".

وفي طهران، في الوقت الذي زادت فيه الانتقادات بشأن عدم إزالة الثلوج في الشوارع، قال مساعد رئيس بلدية طهران، إن "التعامل مع من أهمل في مجال إزالة الجليد سيتم بعد نهاية أمطار هذا العام والتقييم من قبل هيئة التفتيش التابعة لبلدية طهران".

وقال ناصر أماني، عضو مجلس البلدية سابقًا: "ردًا على تغريدة اعتذاري عن إدارة البلدية، كتب المواطنون على الثلج أنه يجب عليكم جميعًا مغادرة المجلس ومغادرة المدينة، فهي تدار بنفسها".