ممثل خامنئي يهدد باستهداف تجارة أوروبا وجنودها للرد على تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية

هدد حسين شريعتمداري، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في صحيفة "كيهان"، وبعض البرلمانيين الإيرانيين، بأنه في حال تصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي، فإن "طريق عبور تجارة أوروبا لن يكون آمنا، والهجوم على جنودها سيكون مشروعا".

وقال نائب رئيس البرلمان الإيراني، علي نيكزاد، إنه في حال قدم البرلمانيون اقتراحا "فإن البرلمان على الأرجح سيتصرف بالمثل لإدانة الجانب الأوروبي".

كما هدد مالك شريعتي، المتحدث باسم لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، بأنه إذا تم إدراج الحرس الثوري رسميًا على قائمة الجماعة الإرهابية في أوروبا "فإن قواتهم ستكون إرهابية على حد رأينا، ولن ينعم بعدها طريق العبور التجاري الأوروبي بأكمله بالأمان في المنطقة".

وفي الوقت نفسه، قال ممثل خامنئي في صحيفة "كيهان"، حسين شريعتمداري، إن بلاده "ستعتبر في إجراء مماثل، قوات دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأنها إرهابية".

وأكد: "في هذه الحالة سيكون تعاملنا معهم مثل التعامل مع الإرهابيين الآخرين. وذلك بينما يتواجد جنود الاتحاد الأوروبي في المنطقة وهم في متناول يدنا".

من جهته، خاطب النائب عن مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي خضريان، الأوروبيين. وقال: "بعد إعلان الولايات المتحدة الحرس الثوري إرهابياً، تعرضت القواعد الأميركية ومنشآت الأنظمة التابعة لها مراراً وتكراراً، وبطريقة غير مسبوقة، تعرضت لهجمات مجهولة".

وصادق ممثلو البرلمان الأوروبي، أمس الخميس 19 يناير (كانون الثاني)، على قرار من 32 بندا، يدين قمع الاحتجاجات في إيران، ويضع اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.

كما أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدرين مطلعين بأن الاتحاد الأوروبي سيصادق على حزمة رابعة من العقوبات ضد إيران، الاثنين المقبل. وبحسب الوكالة، سيتم إدراج أسماء 37 شخصًا جديدًا على القائمة السوداء بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.