خاص لـ "إيران إنترناشيونال".. روبرت مالي إلتقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة

لم ينف المتحدث باسم الخارجية الأميركية معلومات "إيران إنترناشيونال" بشأن لقاء تم بين روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، وسعيد إيرواني، السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة.وأكد أنه يتم إرسال رسائل إلى طهران، على الرغم من أن إحياء الاتفاق النووي "ليس على جدول الأعمال".

ووفقًا لـ "إيران إنترناشيونال"، التقى مالي مع إيرواني في نيويورك ثلاث مرات على الأقل خلال الشهرين الماضيين.

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ردًا على سؤال "إيران إنترناشيونال" حول الاجتماع بين مالي وإيرواني، إنه كلما تطلبت المصالح الأميركية ذلك، لدينا طرق لإرسال رسائل محددة وحاسمة إلى إيران.

ورفض برايس الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ترسل هذه الرسائل إلى طهران بالتنسيق الوثيق مع شركائها وحلفائها.

وقال برايس إن مضمون الرسائل التي أرسلتها أميركا إلى إيران كانت تتعلق بعدم قتل المتظاهرين، وعدم إعطاء أسلحة لروسيا لقتل الأوكرانيين، وتحرير المواطنين الأميركيين المسجونين في هذا البلد.

وطرحت "إيران إنترناشيونال" هذا السؤال على وزارة الخارجية الأميركية، مرة أخرى، يوم الأربعاء، للتأكد من أن وزارة الخارجية الأميركية لم تنف الاجتماع بين روبرت مالي وإيرواني في الأشهر الأخيرة.

وردا على هذا السؤال قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأميركية: "كما قلنا، كلما تطلبت مصالح الولايات المتحدة ذلك، فلدينا طرق لإرسال رسائل إلى إيران".

كما رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم هذه الرسائل بالتنسيق مع حلفائها وشركائها ولا تتردد في إرسال رسائل حاسمة بشكل مستمر.

لكن مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة نفى تقرير لقاء إيرواني مع روبرت مالي، قائلاً: إن المسؤولين الإيرانيين لم يجروا أي "مناقشات" مع المسؤولين الأميركيين.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأربعاء، ردًا على سؤال مراسلة قناة "إيران إنترناشيونال"، سميرا قرائي، حول خطة الاتحاد الأوروبي لإعلان الحرس الثوري إرهابيًا: "أميركا لا تريد أن تفرض شيئا في هذا الصدد، لأن كل دولة أو مجموعة دول لها صلاحياتها ومعاييرها في هذا المجال".

وأشار برايس إلى أنه لا يوجد مصدر للإرهاب على الساحة الدولية أكثر شراسة من النظام الإيراني، وأكد على التعاون مع أوروبا للتعامل مع تهديدات الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف أن "الحرس الثوري الإيراني أظهر بوضوح رغبته الحقيرة في إزهاق أرواح الأبرياء".

في غضون ذلك، قال ريتشارد غولدبرغ، كبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لـ "إيران إنترناشيونال": على الكونغرس الأميركي أن يحقق بشكل كامل في التقارير المتعلقة باجتماع روبرت مالي مع السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، ومن شارك في هذا العمل يجب أن يطلب منه الإدلاء بشهادته.

وأكد غولدبرغ: في هذه المرحلة، يجب على جميع الأميركيين إدانة هذه "الخيانة السرية للشعب الإيراني".