قائد أركان الجيش الإسرائيلي: بنك أهدافنا في إيران اتسع جدا

أعلن أفيف كوخافي، رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، أن جيش بلاده زاد من جهوده في السنوات الأخيرة من أجل التحضير لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وأن بنك أهدافه في إيران، الذي يشمل البرنامج النووي، اتسع بشكل كبير جداً.

وقال كوخافي، الذي تنتهي فترة شغله للمنصب يوم غد الاثنين، في سلسلة من المقابلات التلفزيونية، إن الجيش الإسرائيلي لديه الآن معلومات أكثر بكثير عن إيران، بالإضافة إلى المزيد من الأسلحة والذخيرة المناسبة لهجوم محتمل على إيران.

وبحسب ما قاله رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، فإن "الوحدة الخاصة بإيران التي تم تشكيلها في الجيش تدير كل الجهود والتخطيط والاستعدادات لهجوم محتمل على إيران".

وأضاف إن القوات المسلحة في البلاد زادت من مناوراتها العسكرية تحسبا لهجوم محتمل على إيران في السنوات الأخيرة، وفي الأشهر الستة الماضية، تدربت على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في تمرينين كبيرين.

وبحسب ما ذكره كوخافي، فقد تدربت المقاتلات الإسرائيلية في هذه المناورات على الطيران في المسافة المطلوبة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والهجوم والعودة.

وقال رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إنه عندما يحين الوقت وتعطي الحكومة الإسرائيلية مثل هذا الأمر، فإن الجيش لديه القدرة على مهاجمة إيران.

وفي مقابلة مع موقع "والا نيوز"، قال أيضًا إن الهجوم المحتمل على المنشآت النووية الإيرانية هو المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي.

وردا على سؤال عما سيحدث إذا لم ترافق الولايات المتحدة إسرائيل في مثل هذا العمل، قال كوخافي: "يجب أن تمتلك إسرائيل القدرة اللازمة لتنفيذ مثل هذه العملية. حتى لو كان هذا يعني الذهاب بمفردها".

وفي مقابلة مع موقع "واي نت" الإخباري، قال رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أيضًا إنه يعارض الاتفاق النووي، لأن هذا الاتفاق سمح للنظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض. واعتبارًا من عام 2023، سيكون قادراً على استخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي لديها القدرة على منح طهران إمكانية الوصول إلى ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع سلاح نووي في غضون أسابيع قليلة.

وشدد على أنه: "إذا تم توقيع اتفاق جديد مع إيران، فلا ينبغي أن يكون لهذا الاتفاق تاريخ انتهاء ويجب أن يشمل أيضًا مراقبة البرامج العسكرية والصاروخية للنظام الإيراني".

وأكد كوخافي أيضًا أن إسرائيل تمكنت إلى حد كبير من منع نقل الأسلحة المتقدمة من إيران إلى حزب الله.

وقال قائد الجيش الإسرائيلي إن هذا النجاح لم يكن بنسبة 100 في المائة، ولكن عندما يحين الوقت يمكن لإسرائيل أن تدمر بسرعة الصواريخ المتطورة القليلة التي حصل عليها حزب الله من إيران أو صنعها بنفسه.

وأضاف: "إذا تم توقيع اتفاق جديد مع إيران، فلا ينبغي أن يكون لهذا الاتفاق تاريخ انتهاء ويجب أن يشمل أيضًا مراقبة البرامج العسكرية والصاروخية للنظام الإيراني".

وأكد كوخافي أيضًا أن إسرائيل تمكنت إلى حد كبير من منع نقل الأسلحة المتقدمة من إيران إلى حزب الله.

وكان كوخافي قد أعلن قبل أيام قليلة، أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية حتى دون مساعدة الولايات المتحدة.