السويد لـ"إيران إنترناشيونال": ندين الإعدامات الأخيرة للمحتجين في إيران

قالت وزارة الخارجية السويدية، لـ"إيران إنترناشيونال" حول الاوضاع في إيران واستدعائها السفير الإيراني لديها، إنها تتابع عن كثب الأوضاع المقلقة للغاية في إيران، وتدين بشدة الإعدامات الأخيرة للمتظاهرين.

وفي أستراليا أيضا، احتج مسؤولون سياسيون، في مقابلات مع "إيران إنترناشيونال" على الإعدامات في إيران.

وأضافت الخارجية السويدية، ردا على "إيران إنترناشيونال"، أن هذه القضايا والمخاوف تم إخطارها بشكل مباشر للسفير الإيراني في 28 ديسمبر (كانون الأول) أيضا خلال استدعائه إلى وزارة الخارجية.

كما ادانت الخارجية السويدية إعدام المتظاهرين في إيران بشدة، وقالت: "السويد وباقي دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعارض دائما عقوبة الإعدام في أي زمان وتحت أي ظرف من الظروف".

ولكن وكالة أنباء "إرنا" الرسمية في إيران أعلنت أمس الخميس عن استدعاء السفير السويدي في طهران، وكتبت أن استدعاءه جاء ردا على "تدخلات المسؤولين الأوروبيين" في الشؤون الإيرانية عبر تصريحاتهم ومواقفهم الإعلامية.

ويأتي استدعاء السفير السويدي بطهران تزامنا مع إقامة محكمة الاستئناف لحميد نوري في السويد.

يُشار إلى أن حميد نوري (61 عاما) مساعد المدعي العام السابق في سجن "كوهردشت"، وهو متهم بالمشاركة في إعدام السجناء السياسيين في إيران عام 1988، وحكم بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، في يوليو الماضي.

كانت محاكمة حميد نوري هي أول محاكمة لشخص متهم بالتورط في إعدامات جماعية عام 1988. كما كانت هذه هي المرة الأولى التي يحاكم فيها مسؤول في القضاء الإيراني في دولة أجنبية بتهمة المشاركة في عمليات إعدام.

مسؤولون أستراليون يدينون الإعدامات في إيران

وأدانت باربارا بوكاك، عضوة مجلس الشيوخ عن حزب الخضر في مجلس الشيوخ الأسترالي، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، التصرف الوحشي والقاتل للنظام الإيراني ضد المتظاهرين. كما تبنت بوكاك قضية المتظاهر جواد روحي، وعرشيا تكدستان، المواطنين الاثنين المعتقلين المحكوم عليهما بالإعدام.

كما أعاد جاش برنز، رئيس اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان في البرلمان الأسترالي، نشر تغريدة النائب العام لهذا البلد وكتب: "أطلب من حكومة الجمهورية الإسلامية تخفيف عقوبة الإعدام ضد المتظاهر الإيراني، مجيد كاظمي، ووقف جميع عمليات الإعدام".

وتابع: "إننا واقفون بوجه هذا الانتهاك الشديد لحقوق الشعب الإيراني".

وكان المدعي العام الأسترالي قد كتب في تغريدة: "إن استمرار إعدام المتظاهرين في إيران هو محاولة مخزية لارهاب وإسكات المواطنين".

وتابع: "أستراليا تعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف لجميع الناس".

وأضاف: "سنواصل الدفاع عن الإيرانيين الذين يواجهون عقوبة الإعدام لممارستهم حقهم في الاحتجاج".

كما كتبت عضوة مجلس النواب الأسترالي كيليا تينك في منشور على "إنستغرام": "الصراع في إيران يؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بعض الأشخاص القريبين جدًا من منزلي في شمال سيدني. أدين النظام الإيراني بسبب معاملته مع المحتجين وأطالب بالإفراج الفوري عن مجيد كاظمي".

كما أعلن السيناتور الأسترالي غوردن ستيل-جون أنه كتب رسالة إلى السفير الإيراني لإعلان دعمه السياسي لمجيد كاظمي، أحد المحتجين في أصفهان المحكوم عليه بالإعدام.