عمال النفط في إيران يدخلون في إضراب واسع.. وهتاف "الموت لخامنئي" في مترو طهران
دخل موظفو صناعة النفط الإيرانية في إضراب، اليوم السبت، استجابة للدعوة المعلنة مسبقًا، وطالبوا بإلغاء الضرائب المرتفعة على الرواتب، وإلغاء سقف الرواتب، وزيادة الأجور. وفي الوقت نفسه، هتف عدد من المواطنين بشعارات مناهضة للنظام الإيراني وعلي خامنئي في مترو الأنفاق بطهران.
وأضرب عدد من الموظفين في صناعة النفط، اليوم السبت 17 ديسمبر (كانون الأول)، وتجمعوا في عسلويه، والأهواز، وماهشهر، وتنك بيجار، وكجساران.
يأتي إضراب موظفي صناعة النفط في عسلوية وتجمعهم احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم. وردد هؤلاء المتظاهرون في تجمعهم شعارات مثل "كفى وعودا طاولتنا فارغة".
وفي صناعة النفط بالأهواز، أضرب الموظفون أيضًا وتجمعوا أمام الشركة الوطنية لمناطق النفط الجنوبية.
كما تجمع الموظفون في شركة كجساران للنفط والغاز وأضربوا بشكل منسق مع مدن أخرى.
ونشرت تقارير عن تجمع وإضراب الموظفين في مركز الدراسات الكيميائية في المناطق الغنية بالنفط.
ودخل الموظفون بشركة غرب للنفط والغاز في إضراب وتجمعوا في منطقة عمليات تنك بيجار.
وبالتزامن مع إضراب العمال الرسميين في صناعة النفط، تجمع أيضًا موظفو إدارة الإطفاء في جزيرة خارك ودخلوا في إضراب.
احتجاجات في مترو أنفاق طهران
وبالتزامن مع الإضرابات، أظهرت مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن المواطنين رددوا شعارات مثل "الموت للجمهورية الإسلامية"، و"الموت لخامنئي" في مترو أنفاق طهران.
ومن ناحية أخرى، في الوقت الذي شهدت فيه المدن الإيرانية الغنية بالنفط إضرابات متزامنة، واصل طلاب جامعة خاجه نصير إضرابهم، احتجاجًا على اعتقال طلاب هذه الجامعة.
وفي هذا اليوم أيضاً أعلنت السجينات السياسيات في القاعة رقم 8 بسجن قرتشك أنهن سيبدأن إضرابًا جماعيًا عن الطعام اعتبارًا من 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إذا لم يتم معالجة وضع المعتقلات، بمن فيهن المريضات، ودون العشرين من العمر، و"النساء اللائي يقمن بإعالة أنفسهن، وربات الأسر".
كما نُشرت الدعوات إلى تنظيم إضراب واحتجاج على مستوى البلاد لمدة 3 أيام من الاثنين إلى الأربعاء (19 إلى 21 ديسمبر الحالي).