النظام يمنع أهالي ضحايا "الإعدامات السياسية" من زيارة مقابرهم

ذكرت مصادر إعلامية، أن السلطات الأمنية الإيرانية منعت اليوم الجمعة، أهالي ضحايا الإعدامات السياسية التي نفذها النظام في ثمانينيات القرن الماضي من زيارة مقابر أبنائهم في مقبرة "خاوران" في طهران.

وقالت إن أهالي الضحايا قرروا زيارة مقابر أبنائهم في الجمعة الأخيرة من العام الإيراني الجاري (سينتهي في 20 مارس الجاري)، لكنهم منعوا من قبل عناصر الأمن التي بادرت بإغلاق بوابة المقبرة الواقعة جنوب شرقي طهران.

وحمل أهالي الضحايا وردًا وأزهارًا ورفعوا صور أبنائهم الذين أعدموا بشكل جماعي في ثمانينيات القرن الماضي ودون محاكمات، حسب تقارير دولية وبيانات منظمات حقوق الإنسان.

وطالب الأهالي السلطات الحاكمة في إيران بمحاسبة المسؤولين الضالعين في هذه الإعدامات وتحديد أماكن دفن أبنائهم والكشف عن وصاياهم وآخر أحاديثهم قبل إعدامهم.

وتقول تقارير إن ما تقوم به السلطات من مضايقات وحرمان الأهالي من زيارة مقابر أبنائهم يأتي ردًا على الإجراءات التي قام بها أهالي بعض الضحايا، وساهمت في اعتقال أحد المسؤولين عن هذه الإعدامات، وهو حميد نوري وسجنه في السجن بحكم مؤبد في السويد.في عام 1988، بعد صدور فتوى من روح الله الخميني، تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين سرًا في سجون نظام ما بعد الثورة ودفنوا في مقابر جماعية.

وأعلنت مجموعة "طلاب العدالة لضحايا خاوران" المكونة من أفراد عائلات السجناء السياسيين المعدومين في ثمانينيات القرن الماضي، في بيان لها، نقلا عن وثائق منظمة العفو الدولية والوثائق التي تم الكشف عنها في محكمة حميد نوري، أن السلطات الإيرانية قامت بدوفن أبنائهم بشكل سري وفي مقابر جماعية.وفي عام 1988، بعد صدور فتوى من روح الله الخميني، تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين سرًا في سجون نظام ما بعد الثورة ودفنوا في مقابر جماعية.

وفي عام 1988، بعد صدور فتوى من روح الله الخميني، تم إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين سرًا في سجون نظام ما بعد الثورة ودفنوا في مقابر جماعية.