الصين طلبت من إيران كبح هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وإلا ستتضرر العلاقات بينهما

أفادت وكالة رويترز نقلا عن أربعة مصادر إيرانية مطلعة ودبلوماسي، أن الصين طلبت من طهران التعاون في منع هجمات الحوثيين على خطوط الشحن في البحر الأحمر، وإلا فإن علاقاتها التجارية مع الصين ستتضرر.

جاء هذا الطلب عقب زيادة تكاليف الشحن والتأمين نتيجة لتعطيل خطوط النقل الرئيسية، التي تشكل الطريق التجاري بين آسيا وأوروبا.

وقال مسؤول إيراني مطلع على المداولات، تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "بشكل أساسي، تقول الصين ’إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فسيؤثر ذلك على أعمالنا مع طهران. لذلك اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس‘".

وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تهدف لدعم الفلسطينيين في غزة، إلى ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين نتيجة لما تسببت فيه من اضطراب لمسار تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن التي تبحر من الصين على نطاق واسع.

وأشارت المصادر الأربعة إلى أن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأية تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيف يمكن أن تتأثر العلاقات التجارية بين بكين وطهران إذا تضررت مصالحها نتيجة لهجمات الحوثيين.

ورغم أن الصين كانت أكبر شريك تجاري لإيران على مدى العقد الماضي، فإن علاقاتهما التجارية غير متوازنة.