مقتل عقيد بفيلق القدس الإيراني في طهران وإعلام إسرائيلي: كان يقف وراء هجمات إرهابية
أفاد بيان صدر عن الحرس الثوري الإيراني بأن العقيد بفيلق القدس حسن صياد خدائي قتل بـ5 رصاصات بالقرب من منزله في شارع مجاهدي الإسلام بالعاصمة طهران.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن "العقيد التابع لفيلق القدس الإيراني الذي قتل اليوم في طهران كان وراء سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيليين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إرسال منصور رسولي لاغتيال القنصل الإسرائيلي في اسطنبول".
كما ذكر راديو إسرائيل أن العقيد الإيراني كان العقل المدبر للعمليات الإرهابية في قبرص واليونان.
وكانت وكالة أنباء "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، قد أعلنت قبل أن "شخصا شارك سابقا في الحرب السورية قتل بإطلاق نار في العاصمة طهران".
وأضاف بيان الحرس الثوري الإيراني أن من قام بعملية القتل شخصان وأنهما نفذا العملية قبل أن يلوذا بالفرار، ولم يتم القبض عليهما حتى الآن.
وختم الحرس الثوري بيانه واصفا مقتل العقيد حسن خدائي بـ"العملية الإرهابية"، متهما من وصفهم بـ"مناوئي الثورة والعناصر التابعة للاستكبار العالمي"، بالوقوف وراء العملية، "مما يعزز التكهنات التي تشير إلى دول مثل إسرائيل". ورفض بيان الحرس الثوري الخوض في المزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.
ووصف الحرس الثوري الإيراني في بيانه العقيد المقتول بأنه كان من قوات "مدافعي الحرم" وهي صفة تطلق على عناصر الحرس الثوري في سوريا أو العراق، وهم تابعون لفيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري.
وأعلن الحرس الثوري أن "الإجراءات اللازمة لتحديد واعتقال المهاجم أو المهاجمين مرتقبة وجارية حاليا".
وسبق أن نسبت إيران مقتل رجالها في البرنامج النووي وكذلك الانفجارات في مواقعها النووية إلى إسرائيل.
ومن بين هؤلاء محسن فخري زاده، مساعد وزير الدفاع وأحد الضالعين في البرنامج النووي والصاروخي للنظام الإيراني الذي قتل يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد ذلك، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها عن تفاصيل جديدة نقلًا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تتعلق بعملية قتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، وقالت إنها تمت بواسطة رشاش يتم التحكم فيه على بُعد آلاف الكيلومترات.
كما أعلن فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مايو (أيار) الماضي عن وقوع 5 انفجارات "كبيرة" في منشأة نطنز النووية خلال السنوات الـ15 الماضية، إضافة إلى انفجارات أخرى صغيرة.