تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

ترامب: سنفرض عقوبات أكثر حتى يستجيب النظام الإيراني

بدأت اليوم الأربعاء 26 سبتمبر (أيلول)، جلسة الإحاطة في مجلس الأمن الدولي، برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، والخاصة بمناقشة "انتشار الأسلحة الخطيرة"، والمقصود "الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية. وقد افتتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجلسة، ثم بدأ بعد لحظات في إلقاء بيان بلاده، التي تركزت حول إيران.

وقد بدأ ترامب حديثة من النقطة السورية، حيث أشار إلى "استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية أكثر من مرة"، مضيفًا أن ذلك تم "بدعم مباشر من روسيا وإيران".

وقد تطرق ترامب مباشرة إلى المسؤولية المباشرة للنظام الإيراني عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا بكل ما لهذا الاستخدام من تداعيات، مشيرًا إلى أن "النظام الإيراني أكثر الأنظمة السياسية دعمًا للإرهاب ونشره في منطقة الشرق الأوسط والعالم".

وقد أكد ترامب أن "الاتفاق النووي أعطى النظام الإيراني شريانا للحياة فزادت عدوانيته"، وأضاف أن "أميركا ستسعى لفرض عقوبات إضافية أكثر على إيران زيادة على العقوبات الحالية"، حتى تنصاع إيران للحد من الأسلحة الخطيرة.

وقد توجه الرئيس الأميركي بالتهديد لمن يحاولون "الالتفاف على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران"، متوعدًا هذه الدول بأنها "ستواجه بإجراءات مشددة".

ولم ينه ترامب كلمته قبل أن يتوجه بالشكر لدولة تركيا "لتجاوبها بالتحرك وإنقاذ حياة المدنيين عبر اتفاق إدلب"، مضيفًا: "نشعر بفخر لما تم التوصل إليه مع كوريا الشمالية".

وقد عقب على بيان ترامب مجموعة من رؤساء الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وكان أول المتحدثين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أشار إلى موافقته للرئيس الأميركي بشأن ضرورة الحد من انتشار الأسلحة الخطيرة وعلى رأسها الأسلحة النووية، وإن اختلف معه في الآلية التي استخدمها، مشيرًا إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

وفي كلمتها أمام المجلس، أشارت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، إلى أهمية المعاهدات الدولية في كبح جماح الانتشار النووي، وما أدت إليه من خفض المخزون العالمي من السلاح الكيماوي بنحو 93 في المائة.

كما أكدت ماي على أن الاتفاق النووي مع إيران منعها من تطوير سلاح نووي. لكنها عادت وأشارت إلى أن تسليم إيران لتقنيات عسكرية متقدمة لجماعات إرهابية مثل حزب الله والحوثيين لا يتماشى مع قرارات مجلس الأمن.

وفي السياق، أشارت ماي إلى اتهام بلادها لروسيا بالمشاركة في محاولات الاغتيال عبر غاز الأعصاب السام لمناهضين سياسيين للنظام السياسي الروسي. كما تطرقت إلى دعم النظام السوري بالأسلحة الخطيرة، وقالت: "على داعمي نظام الأسد ضمان عدم استخدام السلاح الكيماوي في سوريا مرة أخرى؛ لأننا سنرد بشكل عاجل حال استخدامه".

وقد أشار وزير الخارجية الصيني في كلمته إلى ضرورة الالتزام بالتسويات السياسية لكل المشاكل حول العالم، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالأساس القانوني في التعاطي مع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز سبل التعاون الدولي في هذا السياق.

وحول الاتفاق النووي، والعقوبات الأميركية عليها، دافع الوزير الصيني عن حق أي دولة في إقامة علاقات تجارية مع إيران. 

أما وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فقد ركز على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من توتر في الشرق الأوسط. كما حذر من مهاجمة الأراضي السورية من الدول الغربية تحت أي ذريعة. مؤكدًا أن بلاده مع الحفاظ على الاتفاق النووي كما هو، حتى يتم تفادي أي اضطرابات جديدة في المنطقة.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More