تأثرًا بالوضع الاقتصادي ومحاولة السيطرة عليه ومنع تفاقمه، قررت الحكومة أن تمنع المؤسسات الحكومية من شراء المباني والسيارات الجديدة إلا في الحالات الخاصة. وأشارت صحيفة "شرق" في تقرير اقتصادي إلى أهمية الشفافية في الميزانية التي تحددها الحكومة، وقالت لو كانت قوانين الجمهورية الإسلامية متفقة مع القوانين الدولية في هذا الخصوص لتوجب على المسؤولين وأقاربهم تقديم الإيضاحات على الأموال التي تكون في حساباتهم ومعرفة مصادرها.

كما أجرت الصحيفة مقابلة مع الخبير في العلاقات الدولية، داوود هرميداس، حول الانتخابات الأميركية وتأثيرها على الشأن الإيراني، وقال هرميداس للصحيفة إن إيران سوف تدخل في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات.

وفي شأن متصل، فإن صحيفة "فرهيختكان" التي يديرها علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد علي خامنئي، اعتبرت أن خطة مجلس الشيوخ والنواب الأميركيين الرامية إلى فرض عقوبات على عدد من البنوك الإيرانية بمثابة "حرق طاولة الحوار بين طهران وواشنطن"، وذكرت الصحيفة أنه وفي حال أقدمت واشنطن على فرض عقوبات على كامل النظام المالي الإيراني فإنها تكون حينئذ قد أغلقت جميع الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في العلاقات المصرفية لإيران ودول العالم.

أما صحيفة "آفتاب يزد" فأشارت إلى تصريحات النائب البرلماني كاظم موسوي، حول الفرق بين الرشوة والهدية، حيث قال أمس الثلاثاء إن مبلغ مليوني تومان وما دون ذلك يعتبر هدية وليس رشوة، أما إذا زاد المبلغ على المليونين فيمكن اعتباره رشوة في هذه الحالة.

وخاطبت الصحيفة النائب موسوي قائلة: "يا سعادة النائب إن مبلغ المليوني تومان هو قيمة الراتب الشهري لأربعين مليون إيراني وليس مبلغًا زهيدًا".

فيما تناولت صحيفة "جمهوري اسلامي" موضوع الدواء والسوق السوداء المنتشرة في منطقة ناصر خسرو في العاصمة طهران، وذكرت أن طهران أصبحت في وضع أسود (الوضعية الحمراء ضمن تصنيفات كورونا) وهي على عتبة الحجر الصحي.

وأصبح كورونا أكثر شراسة من ذي قبل، فقد توفي 207 أشخاص خلال الـ24 ساعة  الماضية، كما ذكر أن 4 ألاف شخص في حالة حرجة.

وحول وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، كتبت بعض الصحف الإيرانية، وعنونت "همدلي" في صفحتها الأولى بالقول: "وفاة الجار المنصف".

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم..

"شرق": الديمقراطيون يرغبون في إجراء تعديلات على الاتفاق النووي

قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، داوود هرمیداس باوند، لصحيفة "شرق" إن الحالة الأميركية تختلف عما هو سائد في الدول الأوروبية، حيث إن الانتماءات الحزبية قليلة، مقارنة مع أوروبا، وقد تؤثر الأحداث التي تقع في الأسبوع أو الأسبوعين الأخيرين قبل الانتخابات على نتيجة الانتخابات، فقد يرى ديمقراطيون أن من مصلحتهم انتخاب جمهوري، أو العكس، حيث يصوت جمهوريون لصالح مرشح الديمقراطيين.

وأكد باوند أن من مصلحة طهران فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن لكن حتى لو فاز دونالد ترامب بجولة أخرى فإن أبواب المفاوضات لن تغلق.

وأوضح المحلل السياسي والأستاذ الجامعي أنه في حال فاز الديمقراطيون في الانتخابات فإن العقوبات سترفع عن إيران، كما أن بعض الشركات الراغبة في الاستثمار في إيران يمكنها العودة إلى إيران.

كما أشار باوند إلى احتمالية أن يرغب الديمقراطيون في حال فوزهم بالانتخابات بإجراء بعض التعديلات على الاتفاق النووي، معتقدا أن الأميركيين في نهاية المطاف سيعودون إلى طاولة المفاوضات بسبب الفرص الاقتصادية والتجارية الموجودة في إيران.

"وطن امروز": طهران بؤرة تفشي كورونا ويجب وضعها في الحجر الصحي

أجرت مقابلة "وطن امروز" مقابلة مع مسعود مرداني، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، وقال فيها إن طهران أصبحت بؤرة لتفشي فيروس كورونا ويجب تعطيل العاصمة.

وذكر مرداني أن الوضع في طهران أصبح متأزما للغاية، بحيث إنه إذا لم توضع القيود الاجتماعية فإن ممرات المستشفيات أيضا سوف تمتلئ من مرضى كورونا.

وتابع المسؤول في قطاع الصحة الإيراني: "في حال لم تفرض القيود على الحركة وتعطيل المراكز والسماح للموظفين بالعمل عن بعد ومنع استخدام وسائل النقل العام، فإننا سوف نشهد أياما عصيبة وارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات".

"شهروند": تكلفة علاج مرضى كورونا عالية جدًا

قالت مينو محرز، عضوة اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، لصحيفة "شهروند" إن قرار فتح المدارس هذا العام كان خطأ وكان يتوجب تعطيل المدارس مثلما حصل في أيام الحرب والقصف.

ودعت محرز الناس إلى رعاية البروتوكولات الصحية، لأن علاج يوم واحد في المستشفيات يكون مكلفا للغاية وهو أكثر مما يكشف عنه المسؤولون.

كما ذكرت محرز أن 30 إلى 40 في المائة من حالات الإصابة بكورونا لا يتم الإعلان عنها بسبب التحليلات السلبية الكاذبة، مؤكدة أنه في الأيام الأخيرة أصبح الفيروس أسرع انتشارا وبلغت سرعته 10 أضعاف، وفي حال أصيب أحد أفراد الأسرة بالفيروس فإن جميع أفراد العائلة سيصابون كذلك.

"جام جم": أسباب عزوف الطلاب عن دخول الجامعات

تناولت صحيفة "جام جم" موضوع عزوف الطلاب عن الدراسة الجامعية بعد بدء عملية التسجيل، حيث امتنع 50 في المائة من الطلاب عن التسجيل في اختيار الفروع الدراسية.

وذكرت الصحيفة أن طاقة الجامعات حاليا أكثر من مجموع الطلاب المشاركين في الاختبارات، إلا أن الطلاب أصبحوا غير راغبين في الدخول إلى الجامعات، إلا الجامعات المرموقة أو الفروع الجامعية الخاصة التي يؤمل من ورائها الحصول على وظيفة أو الاستفادة من شهادتها.

وأوضحت الصحيفة أن سبب عزوف الطلاب عن الجامعات وعدم الرغبة في الدراسة هو تراجع جودة الجامعات وليس بسبب كورونا والمخاوف المتعلقة به.