أفادت مصادر صحافية إيرانية، في الأيام الأخيرة، بورود تقارير عن إصابة رضا أشرفي، الذي قتل ابنته رومينا، بـ"جنون لحظي"، وندمه على القتل، لكن صحيفة "شهروند" ومقرها طهران، ذكرت في تقرير لها، السبت 30 مايو (أيار)، أن رضا أشرفي "استفسر" عن عقوبته قبل ارتكاب الجريمة.

وبحسب تقارير إعلامية، كانت رومينا البالغة من العمر 14 عامًا قد هربت مع شاب يبلغ من العمر 28 عامًا، يوم 17 مايو (أيار) الحالي، لكن الشرطة أعادتها إلى منزل والدها بعد 5 أيام، في أعقاب شكوى قدمتها عائلة أشرفي.

ومع ذلك، فإن رضا أشرفي، والد رومينا، الذي يبدو أنه لم يتحمل هروب ابنته من المنزل،  قام بقتلها أثناء نومها، يوم 21 مايو (أيار) الحالي، بواسطة منجل.

ووفقًا لصحيفة "شهروند"، فقد اتصل والد رومينا أشرفي "قبل شهر، بصهره، الذي يعمل محاميًا، وعرف أن الأب هو ولي الدم ولن يقتص منه".

وجاء في جانب من التقرير، نقلا عن أناس يعيشون في القرية التي کانت تقطن فيها رومينا، أن "والد رومينا لم يحترم الناس ولا القانون بقتل ابنته."

كما أشار التقرير إلى الضغط على الفتيات الأخريات في القرية والزواج القسري، وأن "معظم صديقات رومينا تزوجن في سن 12 أو 13 عامًا.. فالآباء يزوجون بناتهم قسراً أو طواعية".

وقد وعد المسؤولون القضائيون الإيرانيون بمعالجة مثل هذه القضايا على وجه السرعة.

تجدر الإشارة إلى أن القضاء الإيراني قام بالقبض على بهمن خاوري، الذي فر مع رومينا، بتهمة الاختطاف.