تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الاثنین 6 أبريل (نيسان) 2020

من صاحب القرار: الرئيس أم الحرس الثوري؟.. ومطالبات بأن يحل النظام مشكلته مع العالم.. أبرز عناوين اليوم

على الرغم من تحذير وزارة الصحة، فقد بدأت الأعمال والأنشطة الاقتصادية بأمر من الرئيس الإيراني، ونشرت صحيفة "إيران": "تقويم كورونا"، وأعلنت أنه اعتبارًا من 11 أبريل (نيسان)، ستعمل الدوائر الحكومية من الساعة 7 صباحًا حتى 2 ظهرًا، وستستأنف الأشغال المتوسطة والمنخفضة المخاطر فعالياتها في جميع محافظات البلاد.

وقال حسن روحاني في اجتماع للحكومة إن كل النظام يكافح ويواجه كورونا بشكل موحد، وليس هناك اختلاف في الرأي، فيما عنونت صحيفة "كيهان" أن الشرط الضروري للحد من انتشار كورونا هو السيطرة على التناقضات، وتساءلت: لماذا وعلى الرغم من التأكيد المتكرر على الحاجة إلى قطع سلسلة العدوى وضرورة الحجر الصحي، تأخر الإعلان عن بعض القيود على بعض الأعمال، وأحيانًا لم يتم تطبيقها على الإطلاق.

ربما يكون أحد الموضوعات التي لفتت انتباه معظم الصحف اليوم هو اختيار طريقة ونموذج السيطرة على كورونا. والاختلافات بين أداء الصين وكوريا الجنوبية، ونموذج روسيا وألمانيا أو الولايات المتحدة، وتحليلها من قبل كتاب الصحف المختلفة.

من بين هذه التحليلات كان تحليل صحيفة "آفتاب يزد" بعنوان: "الديمقراطية الكورية أم الديكتاتورية الصينية؟" حيث تمت المقارنة بين نموذجين لمكافحة فيروس كورونا في الصين وكوريا الجنوبية، لمعرفة أي نموذج هو الأفضل.

وفقًا لـ"آفتاب يزد"، فإن كوريا الجنوبية، على عكس كثير من البلدان الأخرى، بدلا من الاختباء والتأخر في الإعلان عن المرض، أعلنت حالة الحرب وقدمت المليارات فورًا لميزانية مكافحة المرض.

وقال علي بيكدلي، خبير العلاقات الدولية في صحيفة "آفتاب يزد" إن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح كوريا الجنوبية هو التضامن الذاتي بين حكومة وشعب كوريا الجنوبية، فالثقة القوية بين الحكومة والشعب زادت من تماسكهما.

كما اعتبر فريدون مجلسي أيضًا أن أهم ميزة للكوريين هو احترامهم للقانون، حيث يتعاون الموطنون مع الحكومة دون أي إجبار، بالإضافة إلى وجود تسهيلات وثروة ورفاهية اقتصادية للشعب وهي ميزة أخرى لكوريا الجنوبية.

وبحسب مجلسي فقد تم تنفيذ الحجر الصحي الكامل في الصين، فيما كانت الحكومة تلبي احتياجات الناس يوميًا، ولولا الحجر الصحي وعقوبة الاعتقال في حال تجاوزه، لما بقي الصينيون في المنزل أبدًا اتباعًا لإرشادات الحكومة.

يمكننا الآن أن نقرأ معًا مقتطفات من صحف اليوم..

 

"آرمان ملي": هل رئيس الجمهورية هو صاحب القرار أم الحرس الثوري الإيراني واللواء باقري؟

انتقدت نائبة البرلمان، بروانه سلحشوري، في مقابلة مع "آرمان ملي"، تدخل الحرس الثوري في إدارة أزمة كورونا في البلاد، وقالت: "من غير الواضح من هو المسؤول عن المركز الرئيسي لصنع القرار في أزمة كورونا في البلاد؟! هل هو الحرس الثوري واللواء باقري هما المسؤولان عن المركز أم الرئيس؟".

كما تساءلت سلحشوري عن دور هذا المركز في الوضع الحالي، وهل يجب أن نتوقع سياسات ومخططات بشأن ما يحدث، أم إن المسؤولية ستكون على عاتق الرئيس وأعضاء الحكومة؟".

وبحسب سلحشوري، فإن الازدواجية في اتخاذ القرارات أربكت مسؤولي المؤسسات الأخرى، في حين أنها لا تعتقد أن هذه الانقسامات والتصريحات المتناقضة للرئيس ترجع إلى نقص المعلومات أو التضليل.

وحول طلب روحاني من المرشد الإيراني سحب مليار دولار من صندوق التنمية الوطنية لمكافحة كورونا، قالت النائبة إن طلب الرئيس لم يتم الرد عليه بعد عدة أسابيع، بينما تم تخصيص 200 مليون يورو في يوم واحد للحرس الثوري بعد اغتيال قاسم سليماني، متسائلة: "أليست صحة الناس أكثر أهمية من أي شيء آخر؟ ثم أليست هذه الفترة من الأيام الصعبة؟"، مضيفة أن المسؤولين يخافون من الحجر الصحي لأسباب اقتصادية وليس هناك مخزون كافٍ من السلع.

 

"آفتاب يزد": مشاهيرنا ومشاهيرهم

أعدت صحيفة "آفتاب يزد" تقريرًا عن سلوك المشاهير الإيرانيين والأجانب في مواجهة فيروس كورونا، وكتبت أن ما يميز المشاهير الأجانب هو أنهم يمدون يدهم إلى جيبهم ويساعدون في الأزمات، بينما المشاهير الإيرانيون دائمًا ما يقومون بجمع "مساعدات للناس"، لحل مشاكلهم، باستثناء البعض مثل علي دائي.

وقد استشهدت الصحيفة بعدة أمثلة لتوضيح الاختلافات، قائلة: "في هذه الأيام، تبرعت المغنية الأميركية ريحانا بمبلغ 5 ملايين دولار للمستشفيات، وتبرعت أنجلينا جولي بمليون دولار لجمعية خيرية لتوفير الطعام للمحتاجين، وغيرهم من المشاهير الذين تبرعوا للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا".

بينما اكتفى الفنانون الإيرانيون بشكر الكوادر الطبية عبر منشورات "إنستغرام"، وتساءلت الصحيفة: "لماذا يكتفي الفنانون الذين يزعمون أنهم مع الشعب بالتصريحات دون أي إجراء فعلي".

 

"جهان صنعت": الأهم من قضية كورونا أن يحل النظام مشكلته مع العالم

رأى عبد الله ناصري، عضو المجلس التنسيقي للتيار الإصلاحي، في لقاء مع "جهان صنعت" أن الحكومة فشلت في إدارة كثير من القضايا الأقل أهمية من كورونا، في السنوات السابقة، وأن روحاني كان سلبياً منفعلاً في كل الملفات في العامين الماضيين. ومن الطبيعي أن لا نتوقع منه الآن شيئا آخر.

ليس لدى الحكومة أي خطة لمواجهة كورونا، وفي الأصل التعويل على حكومة روحاني لإدارة الوضع خطأ. وأضاف ناصري أن طريق البلاد للخروج من أزمة كورونا هو الحجر الصحي الكامل، لكن الحكومة ليس لديها الدافع ولا الموارد المالية الكافية لتنفيذ ذلك.

وبحسب هذا الناشط السياسي، الأهم من قضية كورونا، هو أن على النظام أن يحل مشكلته مع العالم. فالوضع في البلاد مشابه للوضع عام 1988، ويجب على النظام اتخاذ قرار جاد مثل القرار 598 (قرار مجلس الأمن لإنهاء الحرب الإيرانية العراقية).

كما انتقد ناصري أداء البرلمان والمؤسسات تحت قيادة المرشد الإيراني، قائلاً إن البرلمان أغلق أولاً وقبل أي شيء، وإن الحرس الثوري والباسيج لم يفعلا شيئا لمكافحة كورونا سوى التصريحات، وهذه الممارسة تزيد من إحباط الشعب من النظام ولها عواقب وخيمة

 

"رسالت": ثنائية الحياة والخبز

كان هذا العنوان هو تعليق صحيفة "رسالت" على تصريحات روحاني الأخيرة حول بدء الأنشطة الاقتصادية. كما انتقد رئيس تحرير الصحيفة، مسعود بيرهادي، في الافتتاحية، "الاستقطاب المميت للحكومة"، قائلاً إنه لا ينبغي جعل حياة الناس وخبزهم محل اختيار.

ووفقًا لما كتبه بيرهادي، من أجل تحليل أزمة كورونا بشكل صحيح، يجب التخلص من النظرة السياسية والحزبية، لأنها ستؤدي حتمًا إلى التمييز والقرارات العمياء. إن حياة الناس ليست ذائقة سياسية يمكن معها قبول التجربة والخطأ وإهمالها.

وتساءل رئيس تحرير "رسالت" عما إذا كان من المنطقي والصحيح اتخاذ قرار بشأن استئناف أنشطة الإدارات والنقابات وبعض الخدمات غير الضرورية في وقت لم ينخفض فيه عدد الوفيات والأمراض بعد. وأشار بيرهادي إلى أنه في قطب الحياة والخبز، يجب أن تكون بالتأكيد الأولوية لحياة الناس.

 

"اعتماد": الصحافة الورقية فقدت جمهورها منذ فترة طويلة

إن تفشي كورونا وحظر نشر الصحف الورقية، وضع الصحافة أمام تغيير كبير، وهو تغيير يحتاج إلى فهم كيفية إنتاج محتوى لديه مشتر، في سياق تحتكر فيه وسائل الإعلام الاجتماعية التغطية الإخبارية في الصحف الورقية.

يعتقد الكاتب في صحيفة "اعتماد"، سينا قنبر بور، أن "الصحف أصبحت كسولة وفقدت جمهورها منذ عقدين تحت حماية الحكومة والإعانات الورقية. وأصبحت الصحف الآن أمام أمر واقع وهو الاختيار بين الحياة والموت. عليها أن تفكر لمن كانت تقدم إنتاجها حتى الآن؟ للمسؤولين الذين يدعمونها بالورق، أم لأصحاب الإعلانات، أم للجمهور؟".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More