تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم السبت 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020

مقتل العالم النووي والصاروخي الإيراني فخري زاده بين "العين بالعين.. ومخاوف من التورط في عمل عسكري.. أبرز عناوين اليوم

سيطر خبر مقتل محسن فخري زاده مهابادي، القيادي البارز في البرنامج النووي الإيراني ورئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية، الجمعة 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بمنطقة آبسرد، في دماوند قرب طهران، على العناوين الأولى في الصحف الصادرة اليوم السبت، حيث تناولته معظم هذه الصحف على مختلف انتماءاتها وتوجهاتها السياسية.

واللافت للنظر أن الصحف المحسوبة على تيار المرشد والمتشددين قد تمحورت حول فكرة الانتقام والرد على من يقف وراء مقتل فخري زاده، فيما كانت الصحف الإصلاحية أقل نبرة، وقد تجنبت وصف فخري زاده بـ"العالم النووي والصاروخي"، ودعت إلى ضرورة ضبط النفس والابتعاد عن التصعيد.

فصحيفة "كيهان" عنونت بـ"العين بالعين"، وذكرت أن على الإسرائيليين أن يستعدوا للانتقام، مضيفة أن "الرد الحاسم هو الوسيلة الوحيدة لردع الإسرائيليين عن الاستمرار في عمليات الاغتيال التي يقومون بها"، كما أكدت الصحيفة على الطبيعة العسكرية للرد الإيراني، وأوضحت أن قانون "العين بالعين" هو الذي سيكون رادعا بالنسبة للإسرائيليين.

كما أكدت صحيفة "صبح نو" على ضرورة الثأر والانتقام لمقتل فخري زاده، وكتبت في مقالها الافتتاحي: "إننا ننتظر الرد الحاسم والحقيقي على عملية الاغتيال، ولا نسمح بأن يتم الإعراض عن الرد العسكري والانتقام بحجج وذرائع مختلفة"، ودعت إلى "ضرورة أن يفهم الجميع أن إيران لن تسكت عندما يتم التعدي على خطوطها الحمراء".

أما "وطن امروز" فوصفت فخري زاده صراحة بأحد العلماء البارزين في المجال الصاروخي والنووي وكتبت: "لو لم نضرب فإنهم سيضربون"، وأشارت إلى حادثة نطنز والتخريب الذي حصل في الموقع النووي، وأكدت بالقول: "لو قمنا برد على أحداث موقع نطنز أو منعنا وصول المفتشين الدوليين إلى المواقع النووية لما حدث هذا الاغتيال".

أما صحيفة "إيران" الحكومية فتجنبت وصف فخري زاده بالعالم الصاروخي في عنوانها، واكتفت في وصفه بالعالم النووي، فيما أشارت صحيفة "اعتماد" إلى ردود الفعل الدولية على مقتل فخري زاده، ونوهت إلى أن الأخبار الأولية عن فخري زاده بعد قتله كانت تتضمن وصفه بالعالم النووي والصاروخي، لكن فجأة خرج المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محسن كمالوندي، ونفى أي علاقة لفخري زاده بهذه المنظمة.

وأوضحت الصحيفة أن وضع صفتي "العالم النووي"، والعالم الصاروخي" بجانب بعضهما البعض قد تكون له عواقب ملحوظة بالنسبة لإيران في المحافل الدولية، لهذا نفى كمالوندي أي علاقة لفخري زاده بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وأزيلت صفة "العالم النووي" من أوصاف فخري زاده وحدث تغيير واضح في بيانات وزارة الخارجية والدفاع، وحتى بيان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، مما دعا صحيفة "همشهري" إلى الاكتفاء بوصفه "عالما في القضايا الدفاعية".

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار الأخرى...

 

"کیهان": الانتقام الصعب وضرورة تحديد المندسين والمنفذين في الداخل

کتب ممثل المرشد في صحيفة "كيهان" ورئيس تحريرها، حسين شريعتمداري، مقالا في الصحيفة حول حادث قتل فخري زاده، وحمل المقال عنوان: "لا تسمحوا لهم بالسكينة لأنهم لن يسمحوا لكم". وقال: "هناك أمران يجب أن يتمحور حولهما اهتمام النظام والناس؛ الأول: الانتقام الصعب والذي يجعل الصهاينة نادمين، والثاني: تحديد المنفذين والمندسين المحتملين في البلاد".

وذكر المقال أن القيام بهذه العملية بشكل مشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل يدل على أن إسرائيل لا تطيق رؤية صواريخ الحرس الثوري، وتوهموا أن إيران لن تقوم بالرد على مثل هذه العمليات.

 

"اعتماد": هدف قتل فخري زاده منع الإدارة الأميركية القادمة من التعامل مع طهران

قال الخبير والمحلل السياسي، قاسم محب علي، لصحيفة "اعتماد" إن أحد دوافع من قام بقتل فخري زاده هو هاجسهم من الاتفاق النووي، حيث إنهم يريدون أن يدفعوا إيران للرد على مثل هذه العمليات، وتكون لهم ذريعة خلال الأسابيع المتبقية من عهد ترامب للرد العسكري على إيران بمشاركة إسرائيل.

وأضاف محب علي: "أو في الحد الأدنى أن يجبروا إيران على رد غير مدروس، بحيث يمنعون الإدارة الأميركية القادمة من التعامل مع طهران ويزيدون من التوتر والصراع بين البلدين".

 

"آرمان ملي": ترامب وإسرائيل يرغبان في جر إيران لعمل عسكري

أما صحيفة "آرمان ملي"، فأعربت عن قلقها من اندلاع صراع عسكري محتمل بحجة الثأر لمقتل فخري زاده، ووصفت الحادث بـ"فخ التصعيد"، وذكرت أن كثيرا من الخبراء يعتقدون أن إدارة ترامب وإسرائيل قد يرغبان في اندلاع هذا الصراع في هذه الظروف لكي تنخرط طهران في صراع عسكري، بحيث يصبح من العسير على جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي.

كما أوصت الصحيفة أن الرد العسكري ليس هو الخيار الأنسب في هذه المرحلة، ويجب تجاوز هذا الفخ وعدم الوقوع فيه، مشيرة إلى ردود الفعل الداخلية التي أعادت فكرة "الانتقام الصعب لمقتل سليماني"، واعتباره الرجل العسكري الأول في إيران، فيما كان فخري زاده هو الرجل النووي الأول في البلاد.

 

"جهان صنعت": ضرورة إغلاق الشركات الخاصة لتشديد إجراءات كورونا

طالبت عضوة اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، مينو محرز، بضرورة إغلاق الشركات الخاصة بجانب الشركات والدوائر الحكومية، وأكدت أن تشديد الإجراءات للحد من انتشار جائحة كورونا كان له تأثير ملحوظ.

وأعربت محرز عن رضاها من الإجراءات الأخيرة، وقالت إن المسؤولين عرفوا أخيرا ضرورة فرض هذه الإجراءات والقيود، ودعت الحكومة إلى تقديم الدعم للأسر لتقليل حركة الناس والبقاء في البيوت لأن "هذا الفيروس ليس له علاج"، حسب تعبير محرز.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More