قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن "الأعداء يريدون أن تعيش النساء دون حجاب وبكل حرية.. يقول العدو سنعين لكم حكاما وليس هناك حاجة لكي تعيشوا وفق الهوية الإسلامية، هؤلاء يريدون أن يسلبوا كل ما نملك، ونحن في المقابل نقول لهم خسئتم عندما تريدون أن تقرروا مصيرنا".

وعلى صعيد آخر، قال حسين علي شهرياري، رئيس لجنة الصحة في البرلمان الإيراني: "حتى الآن لم نتمكن من توفير موارد العملة  اللازمة لشراء لقاح كورونا وتحويل هذه الأموال إلى الخارج، لذا فإن أملنا كله هو إنتاج لقاح كورونا محليًا".

وفي شأن آخر، قال ممثل المرشد خامنئي وخطيب جمعة مدينة مشهد، أحمد علم الهدى: "ألم يكن بمقدور جنود إمام صاحب الزمان (عناصر الأمن) الذين اعتقلوا  روح الله زم خارج البلاد أن يقوموا بقتله هناك؟ إذا كانوا قد فعلوا ذلك، ألا يعتبر ذلك ضد حقوق الإنسان؟".

أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

قائد الحرس الثوري: العدو يريد أن تصبح النساء متحررة ودون حجاب

هاجم مغردون على منصة التدوين المصغر "تويتر" قائد الحرس الثوري حسين سلامي بعد تصريح له حول مطالب الغرب من إيران ومحاولتهم أن تعيش النساء متحررات ودون حجاب، واتهموا السلطات والعسكريين بالتدخل في الحياة الشخصية للمواطنين وتحميلهم سلوك وتصرفات تنطلق من رؤى آيديولوجية وتتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الشخصية، فـ"مينا معصومي" مثلا، كتبت حول الموضوع وعلقت بالقول: "ما شأنكم أنتم بأن تصبح النساء حرة.. ماذا يحل بكم حتى تركتم كل المشاكل وتوقفتم عند قضية الحجاب فقط.. بكل تأكيد أنتم بهذه المواقف والسياسات تجنون الأموال لكي ترسلوها إلى أبنائكم ليتجولوا هم هناك بكل حرية "، وقال صاحب حساب "mega": "ليس العدو فقط من يريد أن تعيش النساء والرجال هنا أحرارا، بل نحن أيضا نريد ذلك.. أعتقد أنكم لا تقصدون من العدو إلا هذا الشعب تحديدا "، أما "مجيد" فغرد قائلا: "80 مليون إنسان يقولون لكم منذ سنين عندما تريدون أن تقررا نيابة عن الناس: خسئتم.. نظموا استفتاء لكي يتضح كل شيء ونعرف ماذا يريد الناس "، وكتب "موتا سردار ايراني": "سيأتي يوم وتكون هذه القيود سببا في القضاء على الدين ونظام الجمهورية الإسلامية الديكتاتوري "، وغرد "أمير" قائلا: "ليس هناك عدو للشعب الإيراني أكثر منكم أنتم ".

برلماني إيراني: لا نستطيع توفير الأموال لشراء لقاح كورونا وأملنا الوحيد إنتاجه محليا

قال حسين علي شهرياري، رئيس لجنة الصحة في البرلمان الإيراني: "حتى الآن لم نتمكن من توفير موارد العملة  اللازمة لشراء لقاح كورونا وتحويل هذه الأموال إلى الخارج، لذا فإن أملنا كله هو إنتاج لقاح كورونا محليًا".

وعن هذا التصريح علق عدد من المغردين، فكتب "آريو برزن": "لديهم 40 مليار دولار مجمدة في الخارج يمكنهم أن يشتروا بها الدواء والمعدات الطبية"، أما "اميد" فغرد وقال: "رسميا انضممنا إلى قائمة الدول الفقيرة.. بعد سنوات علينا أن ننتظر برامج الأمم المتحدة لتوفير الغذاء وهو الحدث الذي يقع في دول أفريقيا الفقيرة"، وقال صاحب حساب "فري من": "كيف ترسلون الأموال إلى العراق وفلسطين واليمن ولبنان وسوريا وأفغانستان و.. وأصدقائكم الإرهابيين في المنطقة، لكن لا تملكون الأموال لنا؟ إن نظام الجمهورية الإسلامية هو أكثر الأنظمة خيانة وسيبقى كذلك"، وقالت "إلهام": "لكنكم تملكون الأموال لصناعة الصواريخ وقتل آلاف البشر".

ممثل المرشد في مشهد: عناصر الأمن الذين اعتقلوا "زم" كان بمقدورهم قتله أثناء اعتقاله

قال ممثل المرشد خامنئي وخطيب جمعة مدينة مشهد، أحمد علم الهدى: "ألم يكن بمقدور جنود إمام صاحب الزمان (عناصر الأمن) الذين اعتقلوا روح الله زم خارج البلاد أن يقوموا بقتله هناك؟ لو فعلوا ذلك، ألا يعتبر ضد حقوق الإنسان؟".

وعن تساؤل علم الهدى أجاب مغردون وعلقوا على ما قاله، فكتب "حاج أحمد" وقال: "نعم، كان بمقدوركم فعل ذلك، مثلما فعلتم مع العديد من الناس وقمتم باغتياله! لكنكم في قضية زم كنتم في حاجة إلى الدعاية الإعلامية والادعاء بأن أجهزتكم العاجزة صاحبة هيمنة واقتدار، لكن ماذا حصل في المقابل؟ هل أصابكم غير العار أنتم ومرجعيتكم العميلة في العراق وإيران؟ لا شك أنكم إرهابيون ومن الأفضل أن تعترفوا بذلك"، وقال صاحب حساب "يك حقوقدان": "يقصد بجنود إمام الزمان اللقطاء والمهربين"، وتساءل "اميد" وقال: "ماذا عن جنود أصحاب الزمان عندما قاموا باغتيال مسعود مولوي في تركيا؟ هل قاموا بعمل يتعارض مع حقوق الإنسان؟"، وقال "سمير": "كل أعمالهم عبارة عن القتل والاغتيال والقمع والتخلف! حقا لماذا يلتزم العالم الصمت أمام قذارة هؤلاء؟!".