قال رئيس البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، أن مصارف كوريا الجنوبية تتقاضى مقابل الاحتفاظ بـ7 مليارات دولار من مبالغ صادرات النفط الإيراني المجمدة لديها بسبب العقوبات.

وعلى صعيد آخر زعم الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أعداء إيران غاضبون ومستغربون من قدرة إيران على تقديم الكهرباء والماء والغاز بشكل مجاني إلى المواطنين ذوي الدخل المحدود، مضيفًا: "يتساءل الأعداء كيف لإيران أن تقوم بهذا الشيء، وهو أمر لا مثيل له في العالم؟".

وفي موضوع آخر، قال محمد رضا نقدي، المساعد التنسيقي في الحرس الثوري، إنه و"بالنظر إلى توصيات المتخصصين والشكوك الكبيرة للخبراء في العالم والسابقة السيئة لبعض منتجي لقاح كورونا، فإننا لا ننصح طواقم الحرس الثوري والباسيج بأخذ لقاح كورونا المستورد من الخارج، وذلك بسبب طبيعة عملهم الخاص".

وقد أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

رئيس البنك المركزي: كوريا الجنوبية تتقاضى مقابل الاحتفاظ بـ7 مليارات دولار من مبالغ صادرات النفط المجمدة لديها

قال رئيس البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، إن "إيران تملك أموالا كثيرة، ففي كوريا الجنوبية وحدها نمتلك 7 مليارات دولار، لكن كوريا الجنوبية لا تسمح لنا بنقل أموالنا، ولا تعطينا أرباحها، بل أكثر من ذلك، فهي تقوم بتقاضي ثمن الاحتفاظ بـ7 مليارات دولار".

 وكتب مغرد غاضب يدعى "آموزكار"، ردًا على تصريح همتي: "نعم، لديكم الأموال، لكنكم تفتقدون إلى الشعور والفهم والكفاءة في الحكم! ونحن أيضا غير أكفاء في التخلص منكم.. وبسبب معتقداتنا المتحجرة نُبقي عليكم في الحكم أكثر من 40 عاما "، أما "ياسمين" فلم تكن أقل غضبا، حيث غردت بالقول: "هذه نتيجة تطاولكم في الكلام، عندما تريد أن تورط نفسك مع أميركا، هذه هي النتيجة.. يا صفيق اعلم أن هذه الأموال ليست أموالك وإنما أموال هذا الشعب.. كل ما نعانيه هو بسببكم أنتم أيها اللقطاء الفاشلون.. لعنكم الله جميعا.. لقد تعبنا منكم! ارحلوا عن بلادنا.. يا أولاد الكلاب "، وقال "مهدي": "من الأفضل أن تبقى الأموال عندهم وأن يستمروا في أخذ تكلفة الحفاظ عليها إلى أن تنفد بالكامل.. هذا أفضل من أن تصل هذه الأموال إلى أيدي إرهابيي الجمهورية الإسلامية "، وكتب "محمود" قائلا: "بإطلاق سراح هذه الأموال لن تنتهي مشاكل هذا الشعب.. سوف تستعينون بها لتعزيز موقعكم في المنطقة وإعداد قواتكم وعناصركم القمعية! إذن فالأفضل أن تبقى هناك لكي تنفعنا غدا عندما يسقط هذا النظام النحس! الموت للحكومة الدينية المستبدة التي تحكم إيران ".

روحاني: وفرنا الكهرباء والماء والغاز مجانا للفقراء.. مما أثار غضب واستغراب الأعداء

هاجم مغردون الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد تفاخره بأن حكومته استطاعت أن "تحقق المستحيل" وتقدم الكهرباء والماء والغاز مجانا إلى الشريحة الفقيرة من المجتمع، وزعمه أن ذلك أغضب الأعداء وأثار استغرابهم.

وكتب المغرد "حلاج"، تعليقا على كلام روحاني، وقال: "روحاني الأحمق لا يعلم أن في الدول الأوروبية تقدم الحكومات إلى ذوي الدخل المحدود ومعدومي الدخل تكاليف الإيجار والماء والكهرباء والغاز والمأكل والمشرب، وحتى مصاريفهم اليومية"، وفند آخرون كلام روحاني وقالوا إنه لا أساس له، مستغربين من قدرة روحاني على الكذب والافتراء، وقالت "مينا معصومي": "يا رجل لقد خدعتم الشعب الإيراني قبل 42 عاما بوعد جعل الماء والكهرباء مجانا، ثم تأتي بعد 42 عاما وتعيد نفس الكذبة.. حتى لو قمتم بذلك فهو واجبكم لأنكم وعدتم بذلك قبل 4 عقود"، وقال "تورج لطفي آذر": "أنتم فقط اتركوا إيران وشأنه ولا نريد منكم أن تجعلوا الماء والكهرباء والغاز مجانا"، وكتب "موجيلي": "أظن أن هذا المسكين قد اختلط عليه الأمر، وحسبنا نحن العدو.. ومن الناحية العملية حقا نحن أعداء لهم". 

مسؤول إيراني يدعو عناصر الحرس والباسيج إلى عدم استخدام لقاح كورونا بسبب شكوك حول سلامته 

رحب مغردون على منصة التدوين المصغر "تويتر" بدعوة محمد رضا نقدي، المساعد التنسيقي في الحرس الثوري، أفراد وعناصر الحرس الثوري والباسيج إلى عدم أخذ لقاح كورونا الذي من المقرر أن تستورده إيران، وذكروا أن ذلك قد يكون سببا في "هلاكهم" والتخلص منهم.  فقال المغرد "علي": "يا للسعادة! إن شاء الله جميعهم سيهلكون.. يجب أن ندعو لذلك ونطالبهم بأن يستخدموا جميعا لقاحا إيرانيا"، وشكك "روح الله رحيمي" في أن يلتزم عناصر الحرس الثوري والباسيج بهذه الدعوة، مؤكدا أنهم سيعملون بالعكس من ذلك تمامًا، حيث إنهم سيأخذون اللقاحات المستوردة من الخارج ويستخدمونها لأنفسهم، وفي المقابل يعطون اللقاحات الإيرانية الفاسدة للشعب لكي يختبروها، أما "هيروماي" فتساءل بالقول: "حتى لو افترضنا أن اللقاح الخارجي ذو جودة منخفضة فلماذا ينصح عناصر الحرس والباسيج فقط؟ هل باقي أفراد الشعب ليسوا بشرا ولا مشكلة في أن يأخذوا هذا اللقاح.. أيها الكاذبون"، وتساءل بعض المغردين عن المشاريع التي أعلن عنها الحرس الثوري قبل شهور مثل مشروع "مستعان"، وسألوا: "ما مصيرها؟ وماذا حل بها؟ ولماذا صمت الحرس الثوري عنها بعد أن كان قد أثار ضجة إعلامية حولها سابقا؟"، وقال "أردلان": "إذا حدث هذا الأمر فإننا نرحب بذلك، لكن حسب معرفتنا بهم فهؤلاء الأراذل والغوغائيون سيكونون من أوائل الذين يأخذون هذا اللقاح الخارجي".