تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مغردون إيرانيون يهاجمون طبقة رجال الدين ويفضحون فسادهم.. ويسخرون من تصريحات روحاني عن النمو الاقتصادي

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء 9 سبتمبر (أيلول)، خلال مشاركته في اجتماع الحكومة: "رغم أننا واجهنا خلال الشهور السبعة الماضية العقوبات وانتشار فيروس كورونا وتوقف التصدير والاستيراد، إلا أننا وخلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين شاهدنا نموًا اقتصاديًا في البلاد".

وفي شأن آخر، قال رجل الدين المقرب من المرشد وخطيب جمعة مشهد، أحمد علم الهدى، إن "طلبة العلوم الدينية يمرون بكارثة مالية"، مضيفًا: "تريد لجنة الإغاثة والإمداد أن تشتري أجهزة لاب توب وأجهزة لوحية وتقدمها للأطفال المحتاجين الذين يعيشون في الأرياف والمناطق الفقيرة لكي يستفيدوا منها في التعليم الافتراضي، فهل طلاب العلوم الدينية لا قيمة لهم حتى بقدر تلاميذ المرحلة الابتدائية؟".

وفي سياق آخر، ردّ علي رضا بناهيان، رجل الدين والخطيب المقرب من علي خامنئي على نشر وثائق عن شراكته مع صاحب شركة أغذية، في عقار تبلغ قيمته عشرات المليارات من التومانات، وأكد علي رضا بناهيان ما جاء في هذه الوثيقة، لكنه قال إن هذه الممتلكات كانت "هدية أصدقاء"، مضيفًا: "بطريقة شريرة، أطلقوا على امتلاكي لوحدة سكنية اسم شراكة مع شخص صاحب مصنع معين، وأخذ كل الرفاق يتصلون بي ويقولون: أليس لديك برج بقيمة 100 مليار؟ في حين أنه ليس لدي إلا وحدة سكنية، وهي هدية من الأصدقاء، مثل الإمام الخميني الذي عاش على الهدايا، والمرشد [علي خامنئي] الذي يعيش على هدايا رفاقه، فأنا أعيش هكذا".

وقد أثارت هذه الأخبار والتصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

 

روحانی: البلاد شهدت نموًا اقتصاديًا في الشهرين الماضيين

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن إيران شهدت نموًا اقتصاديًا خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين، مضيفًا: "رغم أننا واجهنا خلال 7 شهور مضت العقوبات وانتشار فيروس كورونا وتوقف التصدير والاستيراد، إلا أننا وخلال الشهرين الماضيين شاهدنا نموا اقتصاديا في البلاد". وقد أثارت تصريحات روحاني هذه موجة من السخرية والاستهجان على منصة التدوين المصغر "تويتر"، حيث كتب "دمس": "هؤلاء يظنون أنهم كلما كذبوا كذبة أكبر يسهل على الناس تصديقها". أما "عبدل رحماني" فكتب قائلا: "لا نشاهد سوى الشقاء والتعاسة والغلاء والبطالة والتضخم وغضب الناس على بعضهم البعض والكذب الصارخ من قبل المسؤولين !". وغرد "جنتل من": "يعد أحمدي نجاد أمام هذا ملكا من حيث المنطق ومضمون الكلام".

 

علم الهدى: طلاب العلوم الدينية يمرون بكارثة مالية

قال رجل الدين المقرب من المرشد وخطيب جمعة مشهد، أحمد علم الهدى، إن "طلبة العلوم الدينية يمرون بكارثة مالية"، مضيفًا: "تريد لجنة الإغاثة والإمداد أن تشتري أجهزة لاب توب وأجهزة لوحية وتقدمها للأطفال المحتاجين الذين يعيشون في الأرياف والمناطق الفقيرة، لكي يستفيدوا منها في التعليم الافتراضي، فهل طلاب العلوم الدينية لا قيمة لهم حتى بقدر تلاميذ المرحلة الابتدائية؟". وقام مغردون بمهاجمة علم الهدى، فكتب: "حسين" ساخرًا: "لا، لو سمحت فإن هؤلاء الطلبة لا قيمة لهم حتى بقدر أطفال الحضانة والروضات أيضًا". أما "محمد نامدار" فكان أقسى قلمًا وأحد لسانًا حيث كتب: "هؤلاء الطلبة لا قيمة لهم حتى بقدر بقايا جثة ضبع متعفنة، ناهيك بأن يكونوا أكثر قيمة من التلاميذ". وكتب "عامل إيراني": "هذا الجاهل لو كان صادقًا فليعرض سجل ممتلكاته وأمواله، ولو كانت أمواله أقل من 10 أسر من الموظفين الإيرانيين فلتكن الأجهزة اللوحية التي تعطى للتلاميذ من نصيب الطلبة عديمي الفائدة". ورد المغرد صاحب حساب "nekokar" على افتراض هذا المغرد، وكتب: "ابحث في غوغل لكي تعرف الحجم الحقيقي لثروة علم الهدى.. لقد افترضتَ أن ثروته تعادل ثروة 10 موظفين لكني أقول بكل ثقة إن ثروته هي أكثر من ثروة قارون الأسطورية". وختامًا كتب "بهنام": "انظروا إلى هذا المعمم الفاقد للحياء.. لقد ابتلينا بحيوانات لا تطيق حتى رؤية وعود جوفاء وفارغة للإيرانيين التعساء!".

 

رجل دين شهير: أعيش على "هدايا الأصدقاء" مثل الخميني وخامنئي

ردّ رضا بناهيان، رجل الدين والخطيب المقرب من علي خامنئي على نشر وثائق عن شراكته مع صاحب شركة أغذية، في عقار تبلغ قيمته عشرات المليارات من التومانات، وأكد علي رضا بناهيان ما جاء في هذه الوثائق، لكنه قال إن هذه الممتلكات كانت "هدية أصدقاء"، مضيفًا: "بطريقة شريرة، أطلقوا على امتلاكي لوحدة سكنية اسم شراكة مع شخص صاحب مصنع معين، وأخذ كل الرفاق يتصلون بي ويقولون: أليس لديك برج بقيمة 100 مليار؟ في حين أنه  ليس لدي إلا وحدة سكنية، وهي هدية من الأصدقاء، مثل الإمام الخميني الذي عاش على الهدايا، والمرشد [علي خامنئي] الذي يعيش على هدايا رفاقه، فأنا أعيش هكذا". وعن تصريحات بناهيان قال المغرد "سيما": "من أين لنا أن نحصل على مثل هؤلاء الأصدقاء؟". وكتب "حبيب الله زواره": "الاسم الشرعي للسرقة والاحتيال والاستيلاء على حقوق الآخرين يسمى هدية". وغرد "عبد الرحمن كوركي" وقال: "من يكون هؤلاء الأصدقاء الذين يشكلون 4 في المائة سوى الملالي وأفراد الحرس الثوري والباسيج؟ سوف ينتفض 96 في المائة من الشعب على هؤلاء المجرمين وينهون أمرهم، تأكدوا من ذلك. إيران ليست مكانًا للملالي

والدكتاتوريين!". وقال "جلال": "يكذب بشكل صريح وواضح.. أساسًا الفقه الشيعي يقوم على الكذب والمكر والرعب والاغتيال والكثير من الرذائل". وكتب "كارد جاويدان": "يا فاقد الرجولة.. هديتك هذه هي من أموال الناس الذين اضطروا للفرار من إيران خلال أعمال الشغب التي حدثت عام 1979".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More