شبّه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، فيروس كورونا بالحرب الإيرانية العراقية، متفائلاً بأن تكون نهاية الفيروس- كنهاية الحرب- "سعيدة". 

وفي الوقت الذي أعربت فيه وزارة الخارجية الإيرانية عن أسفها الشديد لمقتل المواطن الأميركي جورج فلويد على يد شرطة بلاده، طالبت بسماع صوت المعارضين في أميركا، ورفع القيود عن الإعلام لتغطية القمع. 

وفي موضوع ثالث، وصل في نهاية المطاف الرئيس الأسبق لشرطة طهران وعمدتها الأسبق، محمد باقر قاليباف، إلى كرسي رئاسة السلطة التشريعية في إيران.

على هذه الأخبار كان لمغردي "تويتر" في إيران تعليقات على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال". 

خارجية طهران ملاك على الأميركيين وشيطان أخرس على الإيرانيين

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن أسفها الشديد لمقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطة بلاده، مطالبةً بسماع صوت المعارضين في أميركا ورفع القيود عن الإعلام لتغطية القمع. 

هذا الموقف المدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير كان يمكن أن يوصف بالنبيل، لو لم يكن الناطق به وزارة أغمضت عينيها عن مقتل أبناء شعبها منذ أشهر قليلة. 

ووفق هذا الرأي تقريبا كتب المغرد بهزاد: "لا يحق لنظام الملالي إدانة أي جريمة". فيما كتب ناصر: "نرجو من وزارة الخارجية الإيرانية أن تعلن فقط عن عدد قتلى احتجاجات نوفمبر أولاً، أو أن تقدم اعتذارًا، على الأقل، عن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، أو إغراق المهاجرين الأفغان، ثم تحاسب بقية الدول". كما كتب المغرد سعيد: "مسؤولو النظام الإيراني وخامنئي مدرسة في وقاحتهم، أنا لا أعرف كيف يمكن لنظام ما أن يكون وقحاً لهذه الدرجة؟ الأنظمة الديكتاتورية الأخرى على الأقل لا تقدم نصائح للآخرين ولا تدعي الحرية". أما المغرد إيلي فقد كتب:

"على وزارة الخارجية أن تعرب عن أسفها لمقتل الآلاف في العلن والسر.. في أميركا حرية كافية ليتمكن المواطنون من تصوير القتل دون خوف، من يجرؤ في إيران على ذلك؟". 

روحاني: نأمل أن تكون نهاية كورونا كنهاية الحرب الإيرانية العراقية 

تفاءل الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن تكون نهاية أزمة فيروس كورونا كنهاية الحرب الإيرانية العراقية، "نهاية سعيدة"، حسب قوله.

على تصريح روحاني هذا، علق دانيال: "النهاية السعيدة في قاموس حسن روحاني تعني 160 ألف قتيل، و60 ألف مفقود، و500 ألف جريح، وحجم خسائر بمقدار627 مليار دولار". فيما كتب مهدي: "سيد روحاني، ربما كان للحرب العراقية نهاية سعيدة بالنسبة لكم، لكن بالنسبة للناس كانت كارثة إنسانية لا يمكن تعويضها". وعلق حميد أيضًا: "الحرب بالنسبة للنظام ممتعة أما بالنسبة للناس الذين يدفعون حتى الآن ضرائب الحرب، فستبدأ مشكلاتهم مع نهاية كورونا".

قاليباف.. أخيراً على كرسي التشريع 

وصل عمدة طهران الأسبق وقائد شرطتها، محمد باقر قاليباف، إلى كرسي رئاسة السلطة التشريعية. 

على هذا الخبر علق جواد: "من الواضح أن فاسد البلدية هذا سيصبح رئيس البرلمان، ولكن من غير الواضح لماذا تقام مسرحية التصويت الساخرة؟". وكتب رضا: "تذكرون عام 2013، انتخبتم روحاني كي لا يصبح قاليباف رئيسًا للجمهورية، ثم انتخبتم روحاني عام 2017 كي لا يصبح رئيسي رئيسًا للجمهورية أيضًا.. ها هم الآن ثلاثتهم رؤساء للسلطات الثلاث". فيما كتب جيمي: "بدل أن يحاسب القاتل المختلس أصبح رئيسًا للبرلمان أهلاً بكم في إيران القرن الـ21".