اتهم رئيس البرلمان الإيراني الجديد، محمد باقر قاليباف، بعض دول المنطقة، وأجهزة المخابرات في أميركا وإسرائيل، بالهجوم على البرلمان الإيراني 2017 والذي تبنته داعش آنذاك.

ومن جهة ثانية يقوم نظام الجمهورية الإسلامية في إيران بتحضير مقابر احتياطية للأزمات المقبلة، فيما يقوم أئمة الجمعة بجلد المواطنين وظلمهم. 

على هذه الأخبار كان لمغردي "تويتر" في إيران تعليقات على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال".

قاليباف يبدأ هجومه على دول المنطقة

مع تصريحه الثاني، وجه رئيس البرلمان الإيراني الجديد محمد باقر قاليباف أصابع الاتهام لدول المنطقة، مدعياً أن أجهزة المخابرات في أميركا وإسرائيل وبعض دول المنطقة كانت وراء هجوم داعش على البرلمان الإيراني 2017، وكان لديها مخططات لارتكاب مجازر جماعية في شوارع طهران لو تمكنت من ذلك. 

على هذا الخبر علقت همتاب: "شوارع طهران لا تحتاج لأميركا وإسرائيل وداعش، طالما هناك باسيج وحرس ثوري وأمن، النظام يوجه الرصاص على رؤوس الناس بشكل جدي، داعش تقتل 30 شخصًا في تفجيرها، لكن النظام الإيراني قتل 1500 شخص في يومين". وكتبت بريس: "اللافت أن قاليباف رغم دخوله إلى البرلمان إلا أنه لا يزال يفكر بطريقة عسكرية، فالضبع لا يصبح أهلياً". فيما علق ميوزك: "ما هذا القدر السيئ للشعب الإيراني، ليكون رئيس برلمانه لصًا كبيرًا، انهيار إيران تخطى انهيار فنزويلا وسيتجاوزه بأشواط". 

النظام الإيراني يرفع جهوزية المقابر استعدادًا للأزمات

صرح المدير العام للخدمات المدنية في مجلس مدينة طهران، بأن البلدية قامت بالتحضر للأزمات المقبلة كالزلازل، وذلك عبر رفع جهوزية المقابر وتحضير مدفن يتسع لـ15 ألف قبر. 

أثار هذا التصريح سخرية المغردين وتعليقاتهم، فكتب دانيال: "الـ15 ألف قبر ربما لدفن الشعب في الاحتجاجات المحتملة". أيضًا كتبت بيروخ: "لديهم جهوزية فقط في الدفن والقتل". وعلق

كوروش: "الخميني بدأ نظامه المعيب من المقابر، لذلك يهتم نظام الجمهورية الإسلامية بإعمار المقابر وتعمير المدافن". أما إليكس فكتب: "كم إن ذكاء هذه الجماعة حاد؛ تركوا التربية والتعليم والصحة والسكن والتأمين والطرقات والأمن وبدأوا يتحضرون قبل كل شيء لحفر القبور". 

أئمة الجمعة يستعبدون الناس

نفذت محكمة تشرام في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، حكمًا بجلد شاب عامل في مخبز 55 جلدة، لانتقاده إمام جمعة المدينة نور الله افشار في الفضاء الإلكتروني، وعدم الاعتذار منه، وهو ما دفع المغردين للهجوم على أئمة الجمعة في إيران بأنهم لا يسكتون على ظلم النظام فقط، بل يمارسون الظلم بأنفسهم على الناس. وقد علق المغرد حبيب: "يزعمون أن هناك حرية للاحتجاج، والانتقاد هو أبسط أنواع الاحتجاج، جلد عامل المخبز مؤشر على عدم وجود عدالة في النظام القضائي الضعيف، فلا تستطيعون مواجهة الفاسدين، هذا العامل الشريف أفضل للمجتمع من إمام الجمعة الفاسد المرائي"، وكتب برسين: "هؤلاء أنفسهم الذين يتحدثون عن الرأفة والمودة والأخوة والتسامح على منابرهم، ولكنهم لا يستطيعون تحمل النقد، وشعبنا لا زال يظن أن هؤلاء صادقون"، وعلق سعيد: "إذا توقف عمل إمام الجمعة فلن يلحق بالمجتمع أي ضرر، لكن إذا لم يذهب ذلك الخباز إلى عمله فإن كل الحي سيبقى دون خبز".