تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مطالب إيران من واشنطن.. وعدم جدوى رفع العقوبات مع رفض الانضمام إلى "FATF".. أبرز عناوين اليوم

علقت بعض الصحف الأصولية الصادرة اليوم الأحد عن الحديث حول رغبة واشنطن في رفع العقوبات عن إيران وتأكد إيران من صحة ذلك في مدة زمنية أقصاها 24 ساعة، موضحة أن اقتصار مدة التأكد من صحة رفع العقوبات على هذه الفترة الزمنية هو خطر ومعضلة جديدة أمام إيران.

وأشارت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري إلى الموضوع واعتبرت أن هذه الأحاديث، واحتمالية اقتصار مدة التأكد من صحة رفع العقوبات على 24 ساعة، استعجال جديد في محادثات فيينا، ووصفت هذا التأكد بأنه غير واقعي.

كما نقلت الصحيفة عن خبير سياسي أن اعتماد هذه الطريقة هو تطبيق لخطة العودة إلى الاتفاق النووي خطوة بخطوة، إلا أن الولايات المتحدة الأميركية سوف تسبق إيران في الإعلان عن رفع العقوبات.

أما صحيفة "آرمان ملي"، فأشارت إلى هذه المفاوضات وذكرت أن الزمان يمر بسرعة بالنسبة لإيران وأوضحت أن اعتماد طهران على سياسة التهديد ورفع نسبة التخصيب لن تكون ذات نتيجة مطلوبة.  

على صعيد آخر انتقدت صحيفة "جهان صنعت" محاولة الرئيس الإيراني تحميل الناس المسؤولية في ظهور الموجة الرابعة من كورونا، كما أشارت إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا كانت قد أبلغت النظام بخطورة الموقف وحذرت من تبعات الموجة الرابعة لكورونا إلا أن الجهات المعنية لم تبادر بشيء ملحوظ في هذا الخصوص. 

كما عنونت "كيهان"- المغرمة بمعارضة الحكومة- عن الموضوع، وكتبت ساخرة "الحكومة: في ارتفاع الإصابات بكورونا الجميع مقصرون إلا نحن". كما استغربت "وطن امروز" الأصولية من تصريحات روحاني وادعائه أن السبب في ارتفاع الإصابات بكورونا هو الفيروس البريطاني.

على صعيد آخر تناولت عدة صحف أزمة الانضمام إلى مجموعة العمل المالي (FATF) غير المتفق عليه بين الحكومة ومجلس تشخيص مصلحة النظام.

وأشارت صحيفة "ستاره صبح" إلى تصريحات رئيس البنك المركزي الذي أكد أن رفع العقوبات عن إيران دون الانضمام إلى "FATF" لن يكون نافعا بالنسبة لإيران، واعتبرت الصحيفة أن هذا التصريح تحذير من رئيس البنك المركزي إلى الجهة المعنية بالمصادقة على قرار الانضمام (مجلس تشخيص مصلحة النظام). كما اعتبرت صحيفة "نقش اقتصاد" أن عدم انضمام إيران إلى هذه الاتفاقية الدولية مانع وحجر عثرة أمام الاقتصاد الإيراني.

يمكننا الآن أن نعرض بعض الأخبار في الصحف الأخرى..

 

"آرمان ملي": عدم مرونة إيران في مطالبها من واشنطن سيصعب الأمر أكثر

قال الخبير في العلاقات الدولية، علي بيكدلي، إن عدم إظهار إيران لمرونة أكثر في مطالبها من الولايات المتحدة الأميركية سيصعب الأمر أكثر فأكثر، وفي حال اشترطت إيران رفع كامل العقوبات ثم التأكد من صحة ذلك قبل العودة إلى الاتفاق النووي، فإن ذلك يقلل من احتمالية توصل الطرفين إلى اتفاق في المدى القصير.

وتوقع بيكدلي أن المهلة الزمنية التي أعطتها إيران (3 شهور) وفي حال انتهت فعلا فلا يتوقع من إيران فعل شيء خاص، بل سوف تستمر في المفاوضات الجارية، معتقدا أن محاولة طهران رفع كامل العقوبات عنها للعودة إلى الاتفاق النووي تتنافى مع علم السياسة لأن السياسة ليست لعبة من طرف واحد.

 

"مستقل": هل تعتبر "كيهان" مخاطبيها "خرفانا"؟

انتقد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد زيد آبادي، في مقال بصحيفة "مستقل" ملاحظات صحيفة "كيهان" عن الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات فيينا حول الاتفاق النووي، مستغربا من مطالبة الصحيفة الوفد الإيراني بالعودة إلى البلاد لأن موقف النظام الإيراني واضح ومعروف حسب ما جاء في الصحيفة.

وتساءل الكاتب عن الأسباب التي تجعل الصحيفة المقربة من المرشد تذكر مثل هذا السؤال والمطالبة، وقال في هذا الشأن: "بأي منطق تسأل الصحيفة مثل هذا السؤال؟ وهل الوفد الإيراني ذهب إلى فيينا دون موافقة المؤسسات السيادية الحاكمة؟"، مضيفا: "ألا تعرف كيهان أن مثل هذه التساؤلات تكون متناقضة، أم إن الصحيفة تعتبر مخاطبيها خرفانا؟".

الجدير بالذكر أن صحيفة "كيهان" كانت قد تساءلت في عددها يوم أمس عن الأسباب التي تجعل الوفد الإيراني يتواجد في فيينا، وطالبت الوفد بالعودة إلى البلاد وعدم إجراء مفاوضات مع واشنطن.

 

"جهان صنعت": لماذا لا تعتمد الحكومة  في أزمة كورونا سياسة تنفع الناس

أشارت الخبيرة الطبية وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، مينو محرز، إلى واقع جائحة كورونا في البلاد. وأوضحت لصحيفة "جهان صنعت" عندما سمحت الحكومة بفتح جميع المراكز والمواقع السياحية فلا ينبغي أن نتوقع من الناس الجلوس في بيوتهم وعدم القيام بالرحلات والأسفار، مؤكدة أن أعضاء اللجنة قد وجهوا عدة رسائل قبل العطلة إلى الحكومة طالبوا فيها بضرورة تقييد الحركة وقطع الطرق بين المدن إلا أن هذه المطالب لم تجد آذانا صاغية.

واستغربت محرز من سياسات الحكومة وقالت في هذا الخصوص: "لا ندري لماذا تعتمد الحكومة سياسة ليست في صالح الشعب، والآن وبعد أن ندرك أن الحكومة لا تفكر في حياة الشعب يجب على الناس أنفسهم التفكير في حياتهم".

وقال عضو آخر في اللجنة الوطنية للصحيفة دون ذكر اسمه إن الرئيس حسن روحاني لم يجد طرفا أضعف من الناس لتحميلة مسؤولية الوضع الراهن، منوها إلى أن اتهام الناس بالمسؤولية في هذا الوضع يهدف للتغطية على الأخطاء والمخالفات التي ارتكبتها بعض الجهات المعنية.

 

"جمهوري إسلامي": إيران تعاني من فقدان حكم منسجم

أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" في افتتاحيتها إلى طبيعة الحكم في إيران، وذكرت أن إيران تعاني من فقدان حكم منسجم في البلاد وأن السائد في طريقة الحكم في إيران هو "الطريقة الجزرية" أي إن كل جهة منفصلة عن الجهة الأخرى في سياساتها وقراراتها، تماما مثلما تنفصل الجزر عن بعضها البعض.

وأشار المقال إلى العديد من النماذج لتصوير هذا النوع من الحكم مثل اعتبار بعض المؤسسات الاتفاق النووي فتحا عظيما وبعضها الآخر تصفه بالخيانة، أو اعتبار بعض المؤسسات الانضمام إلى "FATF" كضرورة فيما تعتبر مؤسسات أخرى هذا الانضمام ليس ضروريا بل هو ضرر محض.

وبعد ذكر العديد من النماذج أكدت الصحيفة على ضرورة الالتزام بالدستور للوصول إلى حكم منسجم للنجاة من الوضع المضطرب الحالي.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More