لجوء صحافي إيراني للسويد بعد مرافقة ظريف في رحلة أوروبا
أفاد بعض الصحافيين في وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت 24 أغسطس (آب)، بأن رئيس القسم السياسي في وكالة أنباء "موج" الأصولية، أمير توحيد فاضل، رفض العودة إلى إيران وطلب اللجوء في السويد.
وتفيد التقارير الواردة بأن هذا الصحافي الذي رافق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في جولته الأوروبية الأخيرة التي شملت الدول الاسكندنافية: فنلندا والسويد والنرويج، إضافة إلى فرنسا، انفصل عن الفريق الإعلامي، وقدم طلب لجوء سياسي في السويد.
وكتب الصحافي الإيراني، علي خيزران، على صفحته في "تويتر": "هناك أنباء تفيد بأن أمير توحيد فاضل، رئيس القسم السياسي في وكالة (موج) للأنباء، والذي رافق السيد ظريف في الفريق الإعلامي، أصبح لاجئًا.. إن شاء الله يكون الخبر لا أساس له من الصحة".
وقال رئيس تحرير وكالة أنباء "موج"، أمير مرتضوي، في تصريح لموقع "إنصاف نيوز" إن "فاضل كان يعمل في القسم السياسي في هذه الوكالة، وتم إرساله إلى السويد برفقة وزير الخارجية، وليس لدينا معلومات أكثر مما أعلنته وزارة الخارجية من أنه لم يعد إلى إيران برفقة الفريق الإعلامي".
ويأتي تقديم طلب اللجوء من قبل هذا الصحافي الإيراني للسويد بعدما نشر هو قائمة حصل عليها من عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، جواد كريمي قدوسي، بأسماء مزدوجي الجنسية، وقد أثيرت احتمالات عن وجود مسؤولين في هذه القائمة، بمن فيهم الرئيس حسن روحاني، وبعض أعضاء الحكومة، مثل وزیر الصحة والعلاج والتعلیم الطبي، سعيد نمكي، ومساعدة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، معصومة ابتكار.
ودعا قدوسي إلى النظر في احتمال وجود جنسية مزدوجة أو إقامة في دولة أجنبية في القائمة المكونة من 45 اسمًا.
وكتب الصحافي في قسم البرلمان في صحيفة "إيران"، إحسان بداغي، في "تويتر" أن "كريمي قدوسي، سلّم، يوم 23 يوليو (تموز) الماضي، قائمة بأسماء أشخاص مزدوجي الجنسية إلى الصحافي الموثوق لديه وهو رئيس القسم السياسي في وكالة أنباء (موج)، من أجل نشرها. ويوم 23 أغسطس (آب) أصبح هذا الصحافي لاجئًا في السويد خلال مرافقة ظريف في رحلته الأخيرة".