أعلن حجت كرماني، محامي عدد من الإصلاحيين الإيرانيين في ما يعرف بقضية "بيان الـ77 شخصًا"، عن صدور حكم قضائي ضد 14 من الموقعين على هذا البيان من قبل الفرع 26 لمحكمة الثورة في طهران.

وعن هذا الموضوع كتبت صحيفة "اعتماد"، وعنونت في صفحتها الرئيسية: "عقوبة التوقيع على بيان"، منتقدة الإجراءات التي تقوم بها السلطات في التعامل مع ملف الاحتجاجات. كما أوضحت الصحيفة أن سياسات من هذا القبيل ستؤدي حتمًا إلى خلق التطرف في المجتمع، كما كتبت "همدلي" عن الموضوع وعنونت: "أحكام بالسجن على الإصلاحيين"، وذكرت أن هذه الأحكام تأتي في ظل امتناع الحكومة عن تقديم تقارير رسمية عن عدد ضحايا الاحتجاجات التي اندلعت على أثر قرار رفع أسعار الوقود.

وفي شأن آخر كتبت صحيفة "آفتاب يزد" حول الوضع المعيشي لشرائح واسعة من المجتمع الإيراني والارتفاع الكبير في أسعار السلع والحاجات الأساسية. كما انتقدت جهل المسؤولين وعدم اطلاعهم على أوضاع الأسعار، وعنونت بـ"المذيع: هل تعلمون نسبة ارتفاع الأسعار؟ نوبخت: لا"، وهي جملة من مقابلة لمحمد باقر نوبخت، رئيس منظمة التخطيط والميزانية في حكومة روحاني، حيث كشف عن جهله بواقع الأسعار، وهو ما يزيد الوجع ويضع الملح على الجرح حسب تقرير الصحيفة.

وعن معارضة 13 عضوا في مجلس الأمن الدولي لدعوة الولايات المتحدة إلى تفعيل آلية "فض النزاع"، كتبت صحيفة "سازندكي"، وقالت إن على الحكومة الإيرانية أن تغتنم هذه الفرصة وتقوم بجمع وكسب المؤيدين في مجلس الأمن، مشددة على ضرورة اجتناب القضايا المثيرة للجدل كموضوع انسحاب إيران من المعاهدة الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية وذلك من أجل العمل لإفشال المساعي الأميركية الرامية إلى إعادة فرض العقوبات على طهران.

كما أشارت بعض الصحف إلى زيارة رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران بهدف الحصول على استفسارات بشأن ضمانات تتعلق بمعارضة إيران لوصول مفتشي الوكالة إلى موقعين "مشتبهين" في إيران. وعن الموضوع كتبت "اقتصاد سرآمد": "دعوة طهران لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وعنونت "ابرار": "الاثنين أزور طهران".

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم..

"آفتاب يزد": إسقاط صفة "إسلامي" من شارع "جمهوري" يثير ضجة بين البلدية والأصوليين

قامت بلدية طهران بتغيير لافتات أسماء الميادين الرئيسية في العاصمة الإيرانية طهران، وخلال هذه العملية أسقطت البلدية صفة "إسلامي" من ساحة "جمهوري" الشهيرة، وهو ما خلق ضجة بين التيار الأصولي المتشدد والبلدية التي أكدت أن هذا الإسقاط جاء عن طريق الخطأ والسهو ولم يكن متعمدًا.

لكن صحيفة "وطن امروز" رأت أن عمل البلدية هذا أساء للبلدية نفسها وشوه صورتها. والأصوليون عموما لا يشعرون بالارتياح من التسميات الجديدة التي تقوم بها البلدية فقد اختارت أسماء وطنية وثقافية شهيرة مثل اسم مصدق، وبازركان، وسيمين بهبهاني، وإطلاقها على شوارع في طهران، بعد أن كانت هذه الأسماء يمنع استخدامها على الشوارع خلال الأربعين سنة الماضية.

"ايران": قيود متزايدة على إيران في القضايا المالية والمصرفية الدولية

قالت لعيا جنيدي، المستشارة الحقوقية للرئيس الإيراني، لصحيفة "إيران" الحكومية، إن الرئيس حسن روحاني يتابع باستمرار ملف اعتقالات النشطاء السياسيين، وقدم في هذا الخصوص أكثر من 30 تحذيرًا قانونيًا، لكن لم تتحقق جميع الأهداف والغايات التي يرغب فيها الناس.

كما أشارت جنيدي في مقابلتها مع الصحيفة إلى تبعات امتناع إيران عن الانضمام إلى مجموعة العمل المالي (FATF)، وقالت: "مع الأسف قد وقع ما كنا نحذر منه سابقًا، حيث أصبحنا نواجه قيودًا في القضايا المالية والمصرفية، وقد تتضح معالم حجم القيود التي ستفرض على إيران خلال الاجتماع القادم للمجموعة".

وعلى صعيد منفصل تطرقت مستشارة روحاني إلى الجدل المستمر حول صفة "الرجل السياسي" المندرجة ضمن شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، وقالت إن هذه العبارة لا تعني أن يكون المرشح ذكرًا، وإن للنساء الحق في أن تترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية.

"تعادل": هل تتخلى تركيا عن استيراد الغاز الإيراني؟

تناولت صحيفة "تعادل" الاقتصادية، في تقرير لها، خبر إعلان تركيا عن اكتشاف حقل للغاز الطبيعي في البحر الأسود، واعتبرت الصحيفة أن الرئيس التركي يريد أن يستثمر هذا الحدث لشخصه ويصور نفسه منقذًا للجمهورية التركية من التحديات الاقتصادية الخطيرة.

كما ذكر أمير أحمديان المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإقليمية في مقال افتتاحي لصحيفة "تعادل" أن صحة هذا الإعلان من عدمه لم تتضح بعد، لكن وفي حال كان الخبر حقيقيًا فهو لا يمثل تأثيرًا كبيرًا في توازنات سوق الطاقة في المنطقة، حيث إن الأتراك صرحوا بأن الحقل يشمل 320 مليار متر مكعب أي ما يعادل عامين من صادرات الغاز الروسي، وهو ليس بالرقم الكبير.

وأضاف أحمديان: "ونظرًا إلى حاجة تركيا للاستثمار في استخراج الغاز وما يترتب عليه من تكاليف، يتوقع أن لا يترك هذا الكشف تأثيرا على الاقتصاد التركي نفسه، بل سيكون فقط وسيلة لضخ الأمل في المجتمع والرأي العام التركي على المدى القصير.

"شرق": دعوة إلى مواجهة التحرش الجنسي في العالم الافتراضي

كتبت الناشطة الحقوقية والخبيرة القانونية، فريدة غيرت، مقالا لصحيفة "شرق"، ناقشت فيه موضوع التحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء في وسائل التواصل الاجتماعي، وآليات مواجهة هذا الواقع الذي تعيشه النساء.

ودعت غيرت النساء اللواتي يتعرضن للتحرش الجنسي في العالم الافتراضي إلى العمل على عدم تكرار هذه الجرائم من خلال التخلي عن الصمت ومتابعة هذه الجرائم قانونيًا وقضائيًا.

وحسب الكاتبة، فإن العديد من ضحايا التحرش الجنسي يلتزمن الصمت بعد أن يتعرضن للجريمة، وذلك يكون بسبب الخوف أو بسبب الجهل وعدم معرفتهن بحقوقهن القانونية.

وشددت الناشطة الحقوقية فريدة غيرت على ضرورة أن يساهم الجميع في تشجيع ضحايا التحرش الجنسي على متابعة قضاياهن قانونيًا وأن يتخلين عن خوفهن ليمنعن تكرار الجريمة، حسب رأي الكاتبة.