تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم السبت 28 أغسطس (آب) 2021

زيارة "رئيسي" للأهواز.. وانفجار مطار كابول.. والسعودية وإيران على الطاولة نفسها.. أبرز عناوين اليوم

تعد زيارة إبراهيم رئيسي للأهواز ولقاؤه بعدد من الناس هناك هي الأكثر نشرًا على الصفحات الأولى للصحف الصادرة اليوم، وهي الزيارة الأولى للرئيس الجديد. حيث إنه قبل تنصيب رئيسي بأسبوعين شهدت محافظة خوزستان، ومنها الأهواز، وتتبعها محافظات إيرانية أخرى، مظاهرات عارمة بسبب الفقر والحرمان وقطع مياه الأنهر؛ عُرفت بـ"مظاهرات العطشى"، وكان رد النظام هو القتل والاعتقالات. واليوم يزور الرئيس الإيراني الجديد الأهواز ويؤكد على اهتمامه بالمحافظة الغنية بالنفط وحل مشاكلها، حيث أمر بتشكيل "لجنة استراتيجية" لحل مشاكل المحافظة، حسب ما ذكرت صحيفة "اطلاعات"، رغم أن البرلماني عن مدينة الفلاحية/ شادكان حذر الرئيس بأن مثل هذه السفريات لا تحل المشاكل بل تعقّدها. 

ومن ضمن الأخبار التي اهتمت بها الصحف اليوم يأتي انفجار مطار كابول، حيث كان عنوان "كيهان"، صحيفة المرشد التي لا يهمها سوى خروج الولايات المتحدة من أفغانستان: "كابول غارقة في الدم.. جديد فضيحة أميركا في أفغانستان".. وكتبت "كيهان" في تحليل أنه ربما الأميركيون أنفسهم وراء هذه الهجمات في كابول! وبينما أعلنت جماعة "داعش خراسان" مسؤوليتها رسميًا عن الهجوم، إلا أن تقرير "كيهان" لا يحمّل "داعش" أي مسؤولية في ذلك.

أما صحيفة "شهروند" فقد اختارت حضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في مؤتمر بغداد، لكن بصيغة تساؤلية مثيرة: "هل ستجلس السعودية وإيران على نفس الطاولة؟"، وكانت الصحافة الإيرانية بشكل عام قد عكست مسألة حضور الرياض بجانب حضور وزير خارجية الإيراني في بغداد وكأن أهمية المؤتمر تكمن فقط في حضور هذين البلدين في العراق.

من جانبها، أشارت صحيفة "جهان صنعت" في مقال عن القرارات الخاطئة والقاتلة بشأن استيراد لقاح "كورونا"، التي تحصد أرواح الإيرانيين بعد أن تجاوز عدد القتلى 100 ألف شخص. كما أشارت الصحيفة إلى التضخم المنفلت وأوضاع المنطقة التي لا تشير إلى هدوء؛ كل ذلك بحسب الصحيفة يزيد من المشاكل والتوتر في أوضاع المواطن الإيراني.

وإليكم تفاصيل بعض ما جاء في بعض الصحف الأخرى:

 

"كيهان": من يطالبون بالتفاوض مع واشنطن "إما أغبياء أو مرتزقة"

انتقدت صحيفة "كيهان" التابعة للمرشد، من وصفتهم بـ"أولئك الذين يثقون في الغرب والولايات المتحدة"، قائلة إن المتأثرين بالغرب والذين يسعون إلى تهدئة التوترات مع الولايات المتحدة والتحدث عن المفاوضات مع واشنطن لرفع العقوبات، أو أولئك الذين يقولون: لماذا لا تشترون اللقاح من الولايات المتحدة - بحسب كاتب مقال "كيهان"- هم "إما أغبياء وإما مرتزقة".

وبحسب "كيهان"، فإن حكومة إبراهيم رئيسي هي "حكومة الأمل والإرادة، ويمكنها في غضون عام أو عامين مضاعفة رصيد الثقة العامة".

وأضافت "كيهان": "الآن، مع بداية الحكومة الجديدة، هناك وسائل إعلام وأفراد يصدّرون السلبية ويتبجحون بآثار السيولة والتضخم بنسبة 45 في المائة ويبحثون عن موت الاتفاق النووي، هؤلاء كلهم شبكة مناهضة للأمن ومرتزقة للغرب".

وأشار كاتب صحيفة "كيهان" إلى أن هؤلاء المنتقدين "يعملون على منع التغييرات الكبيرة في البلاد عن طريق التشويه وخلق المشاكل". وطالب الحكومة والقضاء والبرلمان "بمواجهة من يخربون الاقتصاد والإعلام وعدم التساهل معهم".

 

"ابتكار": فرص وتحديات حكومة إبراهيم رئيسي

كتب الناشط والبرلماني السابق محمد علي وكيلي مقالًا حول التحديات التي تواجه حكومة إبراهيم رئيسي، جاء فيه: "إذا لم يتمكن رئيسي من حل أزمات البلاد من خلال الاستفادة القصوى من فرصه، فليس من الواضح ما هو المصير الذي ينتظر البلاد. وإن أهم فرصة للسيد رئيسي هي العمل في ظل ثقة النظام، لأن جميع المؤسسات الحكومية تثق به بنسبة 100 في المائة، وحتى أكثر من الثقة، حيث إن سمعة هذه المؤسسات متشابكة. بمعنى آخر، إذا لم تنجح هذه الحكومة، فإن مصداقية كفاءة النظام بأكمله ستكون موضع تساؤل. كما أن فرصة رئيسي أيضًا هي توحيد السلطة، فالسلطة الموحدة لم تعد خاضعة للصراع الاستراتيجي".

وأضاف "وكيلي": "لكن التحديات الكبرى للحكومة ليست بسيطة؛ التحدي الأول هو العجز الرهيب في ميزانية الحكومة. وفي حالة عدم الوصول إلى اتفاق وغياب الإيرادات النفطية المباشرة، فإن مستقبل إدارة هذا العجز غير معروف. التحدي الكبير الثاني الذي يواجهه هو الانتشار المتزايد لفيروس كورونا ووفياته المروعة؛ حيث إن وضعنا اليوم مع كورونا، بلا مجاملات، من أسوأ الأوضاع في العالم. التحدي الرئيسي الثالث هو نفاد صبر المواطنين؛ فقد كانت ضغوط هذا العقد كبیرة لدرجة أن أحدًا لم يعد يتحملها. لقد فقد الناس كل شيء لدرجة أن عدد المواطنين الذين ليس لديهم ما يخسرونه قد تجاوز الأرقام. لهذا السبب لم يعد هناك مكان لأخطاء أخرى، وأي ضغط آخر يمكن أن يقضي على صبر الناس بالكامل".

 

"آرمان ملي": التعاون مع واشنطن حول أفغانستان خيانة لإيران 

أجرت صحيفة "آرمان ملي" مقابلة مع المحلل السياسي والبرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشة حول الوضع في أفغانستان والموقف الإيراني والأميركي حيال ذلك. حيث يعتقد "فلاحت بيشة" أن "الولايات المتحدة تواجه جولة جديدة من الفشل والإذلال في العالم"، حسب تعبيره، ويرى أن أي تعاون من طهران مع واشنطن مقابل الإرهاب الجديد في المنطقة الذي سينتج من سيطرة حركة طالبان في أفغانستان سيكون بمثابة خيانة للمصالح الوطنية الإيرانية. ويرى البرلماني الإيراني السابق "بايدن" بريئًا من الوضع الحالي في أفغانستان ويؤكد أن بوش وترامب هما المسببان الرئيسيان في التأزم الحالي في أفغانستان.

 

إيران بالمختصر
أعلنت القناة المستقلة لعمال شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، عن إضراب عمال الشركة اليوم، الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، أمام مكتب إدارة الشركة...More
كشفت التقارير ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الشرطة الإيرانية بإطلاق النار على المواطنين في إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان،...More
حكمت هيئة تحكيم دولية بتعويض لشركة الطاقة الإماراتية "دانة غاز" بمبلغ 607.5 مليون دولار في نزاع حول إمدادات الغاز مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط...More
كشفت نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين (إيسبا)، أن 14.2 في المائة من المواطنين الإيرانيين فوق سن 18 "ليس لديهم رغبة في...More
أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، غلعاد أردان، عن دراسة "خطة بديلة" لوقف برنامج إيران النووي من قبل الولايات المتحدة والقوى...More