تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 7 مارس (آذار) 2021

زيارة البابا ونفوذ السيستاني في العراق.. ومباحثات وزير الخارجية الأيرلندي في طهران.. ومصير الأموال الإيرانية في الخارج.. أبرز عناوين اليوم

لليوم الثاني على التوالي تتصدر زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق الصحفَ الأولى في إيران، وقُدمت حولها الكثير من التحليلات والقراءات وبينت أهميتها بالنسبة للمنطقة والعالم، وحتى الصحف الحكومية والمقربة من تيار المرشد علي خامنئي والتي لا ترغب كثيرا في تغطيتها، تطرقت إليها وتناولتها في تحليلاتها.

وأشارت صحيفة "تعادل" الاقتصادية إلى هذه الزيارة ورأت أنها سوف تكون عاملا في تحسن الوضع الاقتصادي للعراق، حيث إنها توقعت أن تصبح منطقة "أور" التاريخية في العراق محط أنظار السياح المسيحيين بعد أن وصفت بأنها مهد الأنبياء والأديان العالمية. أما الصحف غير المرحبة بزيارة بابا الفاتيكان إلى العراق مثل "كيهان" فحاولت أن تضرب على وتر الخلاف بين الطرفين ورأت في صدور بيانين لكل من السيستاني وبابا الفاتيكان دليلا على وجود هذا الخلاف بين الشخصيتين. 

وعلى صعيد متصل، أشار المحلل السياسي، مهدي مطهرنيا، في مقابلة مع صحيفة "جهان صنعت" إلى زيارة البابا للعراق، واعتبر أنها زيارة تحمل رسائل عدة، منها قبول السيستاني لبابا الفاتيكان، فهو لا يقبل بسهولة الاجتماع بشخصيات دينية بما فيها تلك التي تمثل التشيع، في إشارة إلى زيارة رئيسي الأخيرة إلى العراق وامتناع السيستاني عن الاجتماع به. 

على صعيد آخر، أشارت صحيفة "اقتصاد برتر" إلى الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج وذكرت أن الولايات المتحدة الأميركية سمحت لكل من كوريا الجنوبية والعراق وعمان أن تحرر مليارًا من الأموال الإيرانية لديها لتستطيع طهران شراء السلع الأساسية لها.

وبينت الصحيفة أن إيران لن تتسلم أي نوع من أموالها نقدا كما أنها سوف تكون مجبرة على شراء سلع وبضائع محددة سلفا مثل القمح والدهون والأرز والأدوية وما شابه ذلك. 

وفي شأن آخر، تناولت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري الخلافات الحادة بين المسؤولين الإيرانيين بالنسبة لطريقة التعاطي مع عطلة النيروز القادمة والأسفار المرتقبة التي ستحدث.

ونوهت الصحيفة إلى تناقض بين تصريحات مسؤولي اللجنة الوطنية لكورونا ووزير الصحة سعيد نمكي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني. كما نقلت صحيفة "جمهوري إسلامي" تحذير وزارة الصحة من عطلة النيروز، وكتبت: "خطر موجة جديدة بالتزامن مع الأسفار".

ويمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار الأخرى: 

 

"آرمان ملي": الناس مرهقون ويائسون من الغلاء وكورونا

أشارت صحيفة "آرمان ملي" في تقرير لها إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد وأكدت أن الشعب أصبح مرهقا من تبعات الغلاء وارتفاع الأسعار وكذلك استمرار جائحة كورونا في ظل فقدان رؤية مستقبلية واضحة، منوهة أن عطلة النيروز تطل على الإيرانيين من جديد وهم لم يعودوا يثقون كثيرا بكلام المسؤولين وتحذيراتهم بل إن الجميع في هذا العام يستعد لشد أمتعته للقيام بالأسفار.

وذكرت الصحيفة أن الناس باتوا يتساءلون لماذا تقوم دول مثل العراق وأفغانستان بتوزيع اللقاحات على عامة الناس وفي المقابل لا تحظى إيران بهذه الخدمات ويحرّم الناس السفر على أنفسهم عندما تقوم الحكومة بأغلاق الطرق لكنها في الوقت نفسه تستمر في فتح المطارات إلى ووهان الصينية ولندن البريطانية وهما مصدر من مصادر شيوع كورونا في العالم.

 

"جمهوري إسلامي": تأكيد حجم نفوذ السيستاني وتعريض بالمرشد دون تصريح

أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" في مقالها الافتتاحي لمدير تحريرها، مسيح مهاجري، إلى زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق، واعتبرتها ذات أهمية، حيث إنها تضمنت اجتماع شخصيتين كبيرتين هما بابا الفاتيكان الذين يمثل جميع المسيحيين وليس الكاثوليك وحدهم، والسيستاني الذي يمثل المسلمين جميعا، وليس الشيعة فقط، حسب تعبير الصحيفة.

كما عرضت الصحيفة بالمرشد علي خامنئي عندما أشارت إلى حجم نفوذ السيستاني في العراق وقالت: "الإنجاز هو أن لا تكون عراقيا ولا عربيا ولا صاحب موقع قانوني أو تمتلك قوات عسكرية أو إعلامية ولكنك تحكم العراق.. وليس العراق وحده بل عالم التشيع برمته.. الإنجاز هو أن لا تقوم بالإنفاق الكبير وتصدر الرسائل تلو الرسائل لكن في نفس الوقت يأتيك الرجل الأول لدى النصارى للاجتماع بك".

 

"فرهیختكان": زيارة بابا الفاتيكان تهدف إلى ترسيخ وجود إسرائيل

رأت صحيفة "فرهیختكان" التي يديرها مستشار المرشد للشؤون الخارجية، علي أكبر ولايتي، أن زيارة بابا الفاتيكان تتضمن نوعا من المؤامرة، مؤكدة أنها تأتي في إطار المحاولات الرامية إلى ترسيخ إسرائيل بحجة نشر خطاب السلام.

كما زعمت الصحيفة أن البابا جاء إلى العراق بهدف نشر النصرانية بين العراقيين وتوسيع نفوذهم في العراق.

 

"آفتاب يزد": زيارة وزير الخارجية الأيرلندي إلى طهران تهدف لشراء الوقت حتى نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة

تساءلت صحيفة "آفتاب يزد" عن الأسباب والخلفيات التي تجعل وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوفاني، يقصد طهران لمناقشة مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، لا سيما وأن أيرلندا لا تملك سفيرا لها في إيران منذ 9 سنوات، وليس لديها علاقات ودية مع طهران.

وقال وحيد كريمي الخبير في الشؤون الخارجية لإيران في مقابلة مع صحيفة "آفتاب يزد" إن ظهور وزير الخارجية الأيرلندي فجأة في موضوع إيران النووي يدل بوضوح على أن الجانبين الأميركي والأوروبي يحاولان شراء الوقت انتظارا لنتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة. 

وذكر كريمي أن مجيء وزير خارجية أيرلندا إلى إيران يحمل رسالة واضحة من أميركا مفادها أن واشنطن لا ترغب في التفاوض وإبرام اتفاق مع حكومة لم يبق من عهدها سوى ثلاثة شهور.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More