تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 27 سبتمبر (أيلول) 2020

دعوة روحاني إلى لعن البيت الأبيض.. والشهادة في المحاكم مقابل المال.. وتراجع أجر العامل الإيراني عن دول الجوار.. أبرز عناوين اليوم

هاجمت عدد من الصحف الصادرة، اليوم الأحد، الرئيس حسن روحاني، بعد تصريحاته، أمس السبت، التي قال فيها: "إذا أراد المواطنون أن يلعنوا أحدًا، فإن العنوان هو البيت الأبيض"، مضيفًا: "لا تعطوهم العنوان الخطأ بسبب قضايا حزبية وفئوية؛ فساكنو البيت الأبيض هم الذين ارتكبوا هذه الجرائم بحق الشعب الإيراني".

وانتقدت صحيفة "رسالت" هذا التصريح من روحاني معتبرة أن المشكلة في البلاد ترجع إلى فقدان التدبير والعمل لدى المسؤولين التنفيذيين في البلاد، وأن ربط المشاكل الاقتصادية في البلاد بالعقوبات الأميركية هو ربط غير صحيح، ونقلت تصريحات للمرشد علي خامنئي، قبل عامين، قال فيها إن جذور المشاكل في طرق الإدارة وليس العقوبات!

أما صحيفة "جهان صنعت" فرأت أن روحاني يحاول التهرب من مسؤولياته وإيجاد طرف غير حكومته يحمله مسؤولية المشاكل في البلاد.

وفي هذا السياق كتب أمير رضا واعظي مقالا في صحيفة "جهان صنعت"، قال فيه إن الرئيس روحاني يحاول أن يعالج المشاكل بالخطابات والتصريحات بدل الإدارة والعمل. فیما سخرت صحیفة "آفتاب يزد" من كلام روحاني وقوله إن البيت الأبيض هو السبب في مشاكل إيران الحالية، وإن من يريد أن يلعن أحدا بسبب مشاكل البلاد فليلعن قادة البيت الأبيض، لأنهم هم سبب هذه المشاكل. وسألت الصحيفة بصورة ساخرة: "يا سيادة الرئيس! هل نشكر البيت الأبيض عندما تتحسن الأوضاع؟"، وأضافت: "لو قرأنا في المستقبل أن المشاكل الاقتصادية لإيران قد انتهت أو قلت بعد الانتخابات الأميركية هل سيتوجه الإيرانيون بالشكر إلى البيت الأبيض مثلما نطالبهم الآن بلعنه لأنه سبب المشاكل؟ وهل عندما أبرم الاتفاق النووي قبل عدة سنوات لم يكن الأمر مرتبطا بذهاب أحمدي نجاد ومجيء روحاني؟ وهل كل ما يقع في الداخل الإيراني سواء كان جيدا أو سيئا يرتبط بالبيت الأبيض؟".

وفي الختام تمنت صحیفة "آفتاب يزد" أن يتوقف روحاني والمسؤولون في الحكومة عن الإدلاء بتصريحات، لأن الآثار النفسية التي تتركها هذه التصريحات على الناس أسوأ من الآثار النفسية للعقوبات على أسعار السلع في الأسواق.

وفي سياق متصل، اقترح عباس عبدي، في مقال له بصحيفة "اعتماد" أن يتنحى الرئيس حسن روحاني من منصبه وأن يتم إجراء انتخابات مبكرة.

واقترح المحلل السياسي الإيراني، عباس عبدي، على الرئيس حسن روحاني، أن يستقيل من منصبه، "ليس احتجاجا، بل ليفتح بابا لحل المشاكل"، حسب تعبيره. مضيفًا أنه "خلال الـ10 أشهر الماضية، لم تجد الحكومة أي حل للمشاكل".

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم..

 

"آرمان ملي": بون شاسع بين رواتب العمال في إيران وفي دول الجوار

أجرت صحيفة "آرمان ملي" مقارنة بين رواتب العمال الإيرانيين والعمال في دول الجوار، وذكرت أن الحد الأدنى للأجور في إيران خلال العام الحالي، هو دولاران فقط! فإذا اعتبرنا أن سعر الدولار الواحد هو 29 ألف تومان وأن الراتب الشهري للعامل يبلغ مليونًا و900 ألف تومان، يكون أجر العامل الإيراني في اليوم دولارين فقط.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الراتب الضئيل أيضا مهدد بالانخفاض في ظل حالة الاضطراب التي تسيطر على الأسواق.

وذكرت الصحيفة أن العامل الإيراني يتقاضى في الشهر 70 دولارًا، فيما يحصل العامل الأفغاني على 256 دولارًا، والعامل في أذربيجان 422 دولارًا، وفي العراق 435 دولارًا، وفي الكويت والبحرين أكثر من 1000 دولار، في حين أن تكاليفه الشهرية لا تتجاوز 350 دولارًا.

وخلصت "آرمان ملي" في تقريرها إلى أن البون شاسع بين مستوى دخل للعامل الإيراني ودخل العامل في دول الجوار، وأن وضع العامل في إيران ليس أفضل من وضع العامل في اليمن!

 

"جهان صنعت": الناس يائسون وغاضبون على المسؤولين

تطرقت صحيفة "جهان صنعت" إلى التقارير التي تتحدث عن وصول مستوى خط الفقر في إيران إلى 10 ملايين تومان، حيث إن العامل الذي لا يتقاضى راتبًا أكثر من 10 ملايين تومان، يصنف تحت خط الفقر، وأوضحت أن الأولوية لدى أسر العمال في الوقت الراهن أصبحت تتمثل في البقاء على قيد الحياة وعدم الموت جوعًا، وليس تعليم أبنائهم أو أمور من هذا القبيل.

ونقلت الصحيفة تصريحات أحد الخبراء في القطاع العمالي الذي أكد أن دخل العامل الإيراني لم يعد يكفي سوى لعشرة أيام في الشهر، وأن الأسر باتت تواجه مشاكل في توفير الجبن والبيض ناهيك عن اللحم والدجاج والسمك.

کما قال حسن موسوی، الخبیر الاجتماعي، إن التبعات الاجتماعية لهذا الوضع تتمثل في زيادة غضب الناس على المسؤولين وكذلك زيادة التوتر والضغط في المجتمع، مضيفًا أن الناس في إيران أصبحوا في مراحل عالية من اليأس وفقدان الأمل، وإذا لم تبادر الحكومة بإجراءات تعويضية فإننا سوف نشاهد زيادة حالات العنف الأسري والحرمان من التعليم وسوء التغذية.

 

"همدلي": الشهادة في المحاكم مقابل المال بسبب الأزمة الاقتصادية

سلطت صحيفة "همدلي" الضوء على ظاهرة مجتمعية بدأت تشهد تزايدًا في الآونة الأخيرة، وهي ظاهرة "الشهادة مقابل المال" في المحاكم، بحيث أصبح أناس كثيرون يمتهنون ذلك، ويجلسون على أبواب المحاكم وينتظرون من هم في حاجة إلى شهود ليتفقوا معهم على مال معين ويدلوا بشهادة حسبما يريد صاحب القضية.

وأوضحت الصحيفة أن سوق الشهادات والكذب في المحاكم أصبحت نشطة، وأن كثيرين باتوا يرتزقون من هذه المهنة، مضيفة أن دخل الشخص في هذه المهنة يكون مختلفًا حسب نوعية القضية التي يدلي فيها بشهادته، وقد يقبل بعض الأشخاص أن يدلوا بشهادة أمام القاضي مقابل 50 ألف تومان فقط.

وقال المحامي محمد مهدي توكلي إن المشاكل الاقتصادية جعلت الناس يبحثون عن مصدر قوت لهم ولأسرهم ويرتزقون حتى من الأعمال غير الأخلاقية.

وقال توكلي إن سبيين يجعلان هذه الظاهرة تزداد في الفترة الأخيرة؛ الأول الحاجة المالية وزيادة المشاكل الاقتصادية، والثاني تراجع القيم الأخلاقية وضعفها لدى أبناء المجتمع.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More