اهتمت الصحف الصادرة، اليوم الأربعاء، بخطاب روحاني الذي أدلى به، مساء أمس الثلاثاء، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فكتبت صحيفة "اطلاعات"، نقلا عن روحاني أن "الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع فرض الحرب علينا ولا المفاوضات"، فيما كتبت "شرق"، و"آرمان ملي": "لسنا ورقة مساومة في الانتخابات الأميركية".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال في خطابه، أمس الثلاثاء، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الاجتماع السنوي الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن أميركا لا يمكنها أن تفرض علينا لا التفاوض ولا الحرب"، مضيفًا أن "الشعب الإيراني لا يستحق العقوبات، وأن أي حكومة ستُنتخب في أميركا سترضخ مضطرة لمقاومة الشعب الإيراني".

وأدان الرئيس الإيراني الولايات المتحدة لقتلها قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وانتقد الوجود الأميركي في العراق، قائلًا إن الجمهورية الإسلامية تقف إلى جانب الشعب العراقي.

ووصفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، الخطاب الذي ألقاه الرئيس الإيراني حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بأنه "استعراض من الخداع".

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس: "انتهى عصر الهيمنة والتسلط الذي يتحدث عنه روحاني. لماذا لا تسحب إيران قواتها والجماعات التي تعمل بالوكالة عنها من العراق، وتوقف مساعيها للسيطرة على لبنان من خلال حزب الله؟

وفي سياق متصل تناولت صحيفة "سازندكي" زيارة ظريف المرتقبة إلى موسكو، وأشارت إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أكد قرب إنهاء حظر الأسلحة على إيران. وقالت الصحيفة إن هذه الزيارة تعد أحدث أنواع الاصطفاف السياسي بين إيران وروسيا في وجه الولايات المتحدة الأميركية.

أما صحيفة "كيهان" فكانت قلقة من إساءة الفهم بالنسبة لتصريحات المرشد، قبل يومين، والتي أشاد فيها بقرار 598 القاضي بإنهاء الحرب الإيرانية العراقية، وذكّرت الصحيفة بضرورة أن لا تفهم هذه الإشادة من جانب المرشد على أساس أنها ضوء أخضر للتفاوض مع واشنطن.

وتزايدت في الأيام الأخيرة المخاوف من ارتفاع عدد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا، وأكد مسؤولون أن إيران حاليا تشهد موجة ثالثة من الفيروس، وتساءلت صحيفة "آفتاب يزد" عن طبيعة هذه الموجة الثالثة، وأجرت مقابلة مع أحد الخبراء في الموضوع، فيما كتبت "آرمان ملي" أن المستشفيات لم يعد لها مكان لاستقبال المرضى، وأن عدد الإصابات في اليوم الواحد بلغ 3712 حالة.

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم..

"فرهیختكان": زيادة مؤشرات الهجرة من طهران بسبب ارتفاع أسعار المساكن

تطرقت صحيفة "فرهيختكان" في تقرير اقتصادي إلى الارتفاع الكبير في أسعار البيوت والمنازل، وذكرت أن الأسعار في هذا القطاع شهدت ارتفاعا بنسبة مائة في المائة، وتراجعت على أثره القدرة الشرائية للناس.

وحسب تقرير الصحيفة، فإن طهران شهدت انخفاضا بنسبة 200 ألف عرض ببيع البيوت خلال فصل الربيع فقط، في حين نلاحظ ارتفاعا بنسبة 30 في المائة في حالات العرض لبيع البيوت في المدن القريبة من طهران مثل كرج ومدن محافظة ألبرز، وهو ما يعني أن الناس بدأت بالهجرة من العاصمة والعيش في المدن القريبة منها بعد الارتفاع الكبير في أسعار المساكن في طهران.

وبناء على ما جاء في التقرير فإن عدد الصفقات التي تتم هي أقل بقليل مما تعرضه الإعلانات، مضيفة أن 90 في المائة من الإعلانات هي إعلانات كاذبة ومكررة وتهدف إلى تحديد أسعار بعينها.

"آفتاب يزد": كورونا في إيران أصبح أكثر عدوى وانتقالا

قال الخبير الطبي، محمد رضا محبوبي، لصحيفة "آفتاب يزد": إن فيروس كورونا شهد 42 قفزة في إيران، وازدادت سرعة انتقاله بين الأفراد بشكل ملحوظ، وأصبح ينتشر بسرعة كبيرة بين الأسر والعوائل الإيرانية".

وأضاف محبوبي للصحيفة أن التلاميذ أصبحوا يمرضون بهذا المرض من داخل البيوت وليس المدارس فحسب، مضيفا أن الأوضاع في الخريف والشتاء القادمين ستكون أكثر سوءا وسوف نشهد موجة رابعة في إيران.

"جهان صنعت": العقوبات تهدد مكانة إيران في أسواق الغاز العالمية

تساءلت صحيفة "جهان صنعت" عن أسباب تراجع نصيب إيران في أسواق الغاز العالمية على الرغم من أنها تعتبر ثاني أكبر دولة في احتياطي الغاز.

وذكرت الصحيفة أن العقوبات أدت إلى غياب المستثمرين وعدم إمكانية نقل التكنولوجيا اللازمة، والمسؤولون لا يحركون ساكنا ليشاهدوا كل يوم ظهور منافسين جدد يضعفون من مكانة إيران في أسواق الغاز العالمية.

وأوضحت الصحيفة أن دولا جديدة مثل مصر وإسرائيل والعراق بدأت تنشط في مجال استكشاف الغاز وهو ما يعتبر تهديدا لإيران على المدى المتوسط والبعيد، فيما تصر تركيا على الاستغناء عن الغاز الإيراني فلم يعد هناك أمل كبير في بقاء تركيا كدولة مستهلكة للغاز الإيراني وبالفعل تراجعت نسبة شراء تركيا من الغاز الإيراني خلال السنوات الماضية.

"اعتماد": من المسؤول عن انعدام الثقة بين الشعب ومنظومة الحكم بعد إعدام نويد أفكاري

أشار عباس عبدي، في مقال نشرته صحيفة "اعتماد"، إلى موضوع إعدام نويد أفكاري، وأكد أن قضيته لا تزال حديث الرأي العام الإيراني، موضحًا أن كل شيء في هذه القضية كان معقدا، ولا يمكن احترام قرار المحكمة إلا إذا كان مسار القضية واضحا للجميع.

وتساءل عبدي عما إذا كانت القضية فيها جانب أمني أم أنها مجرد حالة قتل عادية، قائلا: "لم ينشر أي شيء حتى الآن عن الجانب الأمني لقضية أفكاري"، ودفاع منظومة الحكم عن قرار تنفيذ الحكم يزيد الشكوك في الملف وأسباب تنفيذ حكم الإعدام.

وعن النتائج المترتبة على هذا القرار وحالة فقدان الثقة التي حصلت في الداخل الإيراني تساءل عبدي عن المسؤول عن هذا الواقع وما إذا كانت السياسة هي المسؤولة  أم الإعلام؟