تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

تكهنات بعمل عسكري ضد إيران.. ومستقبل العلاقات بين طهران وواشنطن.. ودور الدولار في أزمة الاقتصاد الإيراني.. أبرز عناوين اليوم

بات موضوع الاتفاق النووي والعودة إلى طاولة المفاوضات من المواضيع المتداولة في الصحف الإيرانية، بعد الإعلان عن فوز مرشح الديمقراطيين جو بايدن، وذهاب دونالد ترامب صاحب الموقف المتشدد تجاه طهران والاتفاق النووي بنسخته القديمة. ويكثر الجدل بين الإصلاحيين والأصوليين حول كيفية الدخول في المفاوضات وماهية الوفد الممثل لطهران في هذه المفاوضات. كما تنتقد بعض الأطراف هذا التجاذب الحزبي والفئوي حول الموضوع وما قد يتركه ذلك من انطباع لدى الإدارة الأميركية القادمة.

هاجمت صحيفة "آفتاب يزد" الأصوليين واتهمتهم بأنهم غير مدركين لأسس المفاوضات الدولية، وكتبت "خطاب الأصوليين يتعارض مع معايير الحوار الدولي"، فيما قالت "اعتماد" إن الاتفاق النووي لن يعود إلى نقطة الصفر، ونقلت عن خبراء أن الوقت ليس في صالح إيران وعلى طهران الدخول في المفاوضات مبكرا. وكتبت "شرق" عن مستقبل العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، وقالت: "طريق صعب لكنه ممكن".

وفي شأن داخلي، غطت بعض الصحف موضوع استقالة مساعد وزير الصحة، رضا ملك زاده، بسبب خلافه مع وزير الصحة حول كيفية التعامل مع أزمة كورونا، فكتبت "كيهان": "يا دكتور ملك زاده أجب على هذه الأسئلة"، واصطفت بجانب وزير الصحة وهاجمت مساعده المستقيل، أما صحيفة "مستقل"، فدافعت عن ملك زاده ونقلت تصريحات مصطفى معين الذي قال إن الوزير سعيد نمكي هو المقصر في هذه الأزمة، فيما طالبت "آرمان ملي" رئيس الجمهورية بالتدخل لحل هذه المشكلة وتصاعد الخلافات بين فريق وزارة الصحة.

كما تطرقت بعض الصحف إلى الغلاء وأزمة ارتفاع الأسعار التي تشهد استمرارا لا تعرف نهايته، وأشارت صحيفة "آذربيجان" إلى ارتفاع أسعار الدجاج بعد أن بلغ سعر الكيلو الواحد 33 ألف تومان، وعنونت بـ"تحليق أسعار الدجاج وفشل السياسات الحكومية"، كما أشارت إلى نسبة التضخم في البلاد، وذكرت أن التضخم في الشهر الحالي بلغ 46 في المائة. وكتبت "شروع" عن الغلاء وأسبابه من وجهة نظر الخبراء الاقتصاديين، وقالت: "تكاليف متضخمة"، وكتبت "تجارت": "الدولار اللاعب الأساسي في الاقتصاد".

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار الأخرى...

 

"آرمان ملي": الحكومة الإيرانية القادمة سوف ترحب بالمفاوضات مهما كان انتماؤها

قال الخبير في العلاقات الدولية، محمد صادق جواد حصار، لصحيفة "آرمان ملي" إن الحكومة الإيرانية القادمة سوف ترحب بالمفاوضات الدولية مهما كان انتماؤها، فاليسار واليمين باتا يدركان واقع إيران ويعرف الجميع أنه لم يعد بإمكان أحد إحداث تحول وتنمية اقتصادية في ظل استمرار العقوبات على طهران، مضيفا: "بكل تأكيد فإنه يتوجب على أي حكومة قادمة أن تتجه نحو الاتفاق النووي لحل المشاكل الاقتصادية والتبادل التجاري مع العالم".

واستبعد حصار فرضية أن يقوم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، برفع العقوبات عن طهران فور وصوله إلى البيت الأبيض، قائلا إن هذا الأمر سوف يستغرق زمنا، فهو لا يملك الفرصة ولا الرغبة للإقدام على مثل هذه الخطوة بشكل سريع.

وعن الملفات الأخرى التي قد تتم مناقشتها في المفاوضات الدولية مثل قضية تدخل إيران في شؤون المنطقة، قال حصار إن مثل هذه الملفات لا تعمل فيها الحكومة بشكل مستقل بل هناك أطراف أخرى لها تأثير مباشر عليها، مشيرا إلى الدور الأساسي للمرشد علي خامنئي، وكذلك مجلس الأمن القومي، وبالتالي فإن وجود حكومة تتبع تيارا سياسيا بعينه ليس ذا أهمية كبيرة في الحديث عن هذه المواضيع.

 

"اعتماد": التردد في قبول المفاوضات سيجبر إيران على تقديم مزيد من التنازلات مستقبلا

قال الباحث السياسي مجيد تفرشي، في مقابلة مع صحيفة "اعتماد"، إن التردد في دخول المفاوضات لن يحقق أي مصلحة لطهران بل قد يكون سببا في أن تقدم طهران مزيدا من التنازلات على المدى البعيد.

وأكد تفرشي أن العودة إلى نقطة الصفر بالنسبة للاتفاق النووي أمر غير وارد على الإطلاق، لكن في نفس الوقت فإن الاتفاق النووي يمكن أن يصبح أساسا للوصول إلى اتفاق جديد يحقق مصالح إيران.

وذكر المحلل السياسي أن الأطراف العربية والإسرائيلية سوف تزيد من نشاطها ومحاولاتها لكي تدخل إدارة بايدن بمزيد من الشروط على طاولة المفاوضات مع إيران.

كما أشار تفرشي إلى الانقسام الداخلي في إيران حول موضوع المفاوضات وأكد أن هذا الانقسام لو استمر حتى وقت التفاوض فإن المفاوضات لن تكون في مصلحة إيران ومن الضروري أن يحدث إجماع وطني لخوضها.

 

"ابتكار": زيارات وزير الخارجية الأميركي الأخيرة تهدف لجلب الدعم لعملية عسكرية ضد إيران

رأت صحيفة "ابتكار" أن الزيارات الخارجية التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد تهدف لتقديم الدعم والتأييد لهجوم محتمل على إيران، في الأيام الأخيرة، من وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وأوضحت الصحيفة أن الشروط الأميركية الـ12 التي جاءت على لسان وزير خارجيتها لم يتحقق أي منها، فالضغوط القصوى لم تقيد طهران في دعم المجموعات المسلحة في العراق وسوريا ولبنان، كما فشلت هذه السياسة في منع زعزعة استقرار المنطقة، فإيران ومن خلال مهاجمة السفن في مياه الخليج، والهجوم على المنشآت النفطية في السعودية باستخدام طائرات مسيرة، ومهاجمة القوات الأميركية في العراق، أظهرت أنها مستمرة في سياستها، وإدارة ترامب عمليا فشلت في خلق ردع لسياسات طهران.

وتوقعت الصحيفة، وبالنظر إلى هذه المعطيات وتأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على رفع إيران نسبة مخزونها من اليورانيوم أن تقدم إدارة ترامب على عمل عسكري يستهدف إيران، وتحديدا منشآتها النووية.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More