قدّم برويز فتاح رئيس "مؤسسة المستضعفين" اعتذاراً من حداد عادل وعدة شخصيات ومؤسسات، بما فيها الحرس الثوري، بعد أن كان قد اتهم هذه الشخصيات والمؤسسات بالاستيلاء على أموال عامة وعدم إرجاع ما تحت أيديهم بشكل غير قانوني.

وجاء اعتذار "فتاح" بعد أن ردّ حداد عادل على تهم "فتاح" وتأكيده أن ما حصل عليه من أموال وممتلكات كان بأمر من المرشد علي خامنئي. وعن هذه المعركة التي يبدو أنها حُسمت لصالح معارضي "فتاح" المقربين من المرشد، كتبت بعض الصحف حيث عنونت "آرمان ملي" بـ "اعتذار حقيقي أم تكتيكي؟" فيما كتبت "وطن امروز" الأصولية "اعتذار فتاح من الجميع"، ونقلت تصريحات "فتاح" وتأكيده أن من اتهمهم في تصريحاته السابقة لم يستفيدوا مما في أيديهم لمصالحهم الشخصية وأنه لم يكن موفقاً في طريقة عرض الموضوع في المقابلة السابقة التي بثها التلفزيون الإيراني، أما "ابتكار" فلم تشر إلى اعتذار "فتاح" واكتفت بتحليل فرضية أن يتخلى الأصوليون عن "فتاح" كخيار للترشح في الرئاسة المقبلة بعد هجومه الأخير على المؤسسة العسكرية وشخصيات أصولية وعنونت بـ "هل يتجاوز الأصوليون فتاح؟".

كما أشارت بعض الصحف إلى "اختبار الدخول إلى الجامعات" الذي بدأ يوم أمس ويستمر حتى يوم السبت لجميع الفروع الدراسية. وأشارت "آفتاب يزد" إلى عدم مراعاة البروتوكولات الصحية في ظل تفشي كورونا، وتخوفت من التبعات المترتبة على ذلك، مضيفة أن آثار هذا الإهمال ستظهر بعد أسبوعين. كما أشارت الصحيفة إلى خبر انتشار أسئلة الاختبار الذي أجري يوم أمس في وسائل التواصل الاجتماعي قبل انتهاء الاختبار، وهو ما يدل على فقدان الرقابة الجيدة من المسؤولين.

وعلى الصعيد الدولي أشارت بعض الصحف إلى محاولات واشنطن لتفعيل آلية فض النزاع وإعادة العقوبات الدولية على إيران، حيث كتبت "صداي إصلاحات": "آلية الزناد عرض ترامب للانتخابات"، أما صحيفة "وطن امروز" الأصولية فانتقدت الأصوات الداعية إلى التفاوض مع واشنطن لإنهاء الأزمة الاقتصادية الراهنة، متهمة الإصلاحيين بأنهم "يتغزلون فى ترامب"، ويحاولون عبثاً أن يلعبوا في ملعب ترامب، أما صحيفة "شرق" فكتبت "ترامب لن يتفاوض مع إيران حتى في حال فوزه".

وفي سياق متصل أشارت صحيفة "اعتماد" إلى توجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى نيويورك من أجل العمل على تفعيل آلية فض النزاع، واصفة هذه المحاولة بـ "اللعبة الخطيرة"، التي تقوم بها واشنطن بعد فشلها في تمرير مشروع قرار بتمديد حظر الأسلحة على إيران.

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم..

"اقتصاد سرآمد": "تحسين العلاقات الدبلوماسية" و"الانضباط المالي" هما الطريق إلى "الانفراجة الاقتصادية"

تناولت صحيفة "اقتصاد سرآمد" الحديث عن مقترح الحكومة ووعود مسؤوليها وتأكيدهم قرب إنهاء الأزمة الاقتصادية وإيجاد حلول فاعلة أطلق عليها مسمى "الانفراجة الاقتصادية"، إلا أنه وبعد أسابيع من تردد حديثها لا تزال الأسواق على حالها من الاضطراب والغلاء الصاعد.

ونقلت الصحيفة أقوال خبراء اقتصاديين وتأكيدهم أن الانفراجة الاقتصادية لا يمكن أن تتم بهذه السرعة التي يتحدث عنها المسؤولون، لاسيما أن إيران تشهد عقوبات دولية وانتشار فيروس كورونا، مضيفة أن الحكومة وخلال الفترة القليلة المتبقية من عمرها تحاول بشتى السبل أن تسد نقص الميزانية ولهذا فقد اتخذت قرارات غير مدروسة ما ترك تبعات اقتصادية لا يمكن تعويضها مستقبلاً.

وذكرت الصحيفة في هذا الخصوص تصريحات كيوان كاشفي، عضو لجنة رئاسة غرفة إيران التجارية، حيث أكد ضرورة أن تضع الحكومة الإيرانية في سلم أولوياتها "تحسين العلاقات الدبلوماسية"، و"الانضباط المالي" لأن اتخاذ هاتين الخطوتين من شأنه أن يقلل من فرص نجاح واشنطن الرامية إلى إضعاف موقع إيران في المحافل الدولية.

"ابتكار": تفعيل "آلية الزناد" آخر محطة في حياة الاتفاق النووي

اعتبرت صحيفة "ابتكار" أن نجاح واشنطن في تفعيل آلية فض النزاع وعودة العقوبات الدولية على إيران بعامل "السلطة والنفوذ" الذي تتمتع به واشنطن في مجلس الأمن يفرض على إيران اتخاذ إجراءات للرد على الخطوة الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن حدوث هذا الأمر وتفعيل آلية الزناد من جانب واشنطن يعني أن الاتفاق النووي وصل إلى المحطة الأخيرة من حياته. 

وذكرت الصحيفة أن أحد الإجراءات التي ربما ستقدم عليها إيران في إطار الرد على واشنطن هو قطع الاتصال بالوكالة الدولية للطاقة والعودة إلى تخصيب اليورانيوم، كما أشارت الصحيفة إلى احتمالية انسحاب إيران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية كخيار للرد على الولايات المتحدة الأمريكية.

"آفتاب يزد": الناس لم تفقد الثقة بالإصلاحيين فحسب بل في الأصوليين كذلك

قالت شهربانو أماني، عضو مجلس بلدية طهران، لصحيفة "آفتاب يزد"، إن "الجميع يدرك هذه الحقيقة وهي أن الإصلاحيين قد فقدوا قاعدتهم الشعبية، ولم تعد هناك رغبة في التيار المعتدل، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يفسر على أنه توجه ورغبة جديدة تجاه الأصوليين، فالتيار الأصولي يظن أن الناس وبعد أن يئسوا من الإصلاحيين سيقبلون عليهم".

وأشارت "أماني" في حوارها مع الصحيفة إلى الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إيران، معتبرة أن حجم المشاركة القليلة فيها والتي لم تكن مسبوقة طوال نظام الجمهورية الإسلامية دليلٌ على أن الناس الذين تخلوا عن الإصلاحيين لم يصوتوا للأصوليين، وأن فوز الأصوليين جاء بسبب قلة المشاركة.

وأضافت "كما أن أفول نجم الإصلاحيين هي حقيقة وواقع، فإن اعتبار ذلك بأنه توجه وانفتاح جديد نحو الأصوليين هو خطأ صريح"، وتابعت بالقول "الأصوليون يوافقون على الجانب الأول وهو تراجع شعبية الإصلاحيين لكنهم لا يقبلون فكرة عدم وجود ميل ورغبة نحو الأصوليين".

"شرق": تحديات أمام "حفيد الخميني" للوصول إلى رئاسة الجمهورية

صحيفة "شرق" الإصلاحية ناقشت فرضية ترشح "سيد حسن خميني" للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتوقعت أن يقوم الإصلاحيون هذه المرة بتقديم شخص إصلاحي على شاكلة  محمد خاتمي  وليس شخصاً مدعوماً من جانبهم، كما حدث لحسن روحاني.

لكن الصحيفة ذكرت في هذا السياق عدة تحديات تواجه سيد حسن خميني؛ مثل افتقاده وجود منصب تنفيذي في سجله السياسي، ما يجعل مجلس صيانة الدستور يحرمه من المشاركة تحت بند عدم إحراز صفة "الرجل السياسي" كما فعلت في انتخابات سابقة شارك فيها "خميني" للدخول إلى مجلس خبراء القيادة لكنه لم ينل تزكية من مجلس صيانة الدستور.

كما ذكرت الصحيفة أن المواقف السياسية الخاصة لسيد حسن خميني قد تحرمه من المشاركة في الانتخابات.