سلطت صحيفة "آرمان ملي" الضوء على تصريحات وزير الاستخبارات الإيراني السابق، علي يونسي، حول تزايد نفوذ إسرائيل في الداخل الإيراني وعنونت بالقول: "هل النفوذ الإسرائيلي أهم أم الصراع بين الفرقاء السياسيين؟.

وقال علي يونسى، وزير الاستخبارات الإيراني السابق، إنه خلال السنوات العشر الماضية، وصل نفوذ الموساد في مستويات مختلفة من إيران إلى مستوى "يجب معه على جميع المسؤولين الإيرانيين أن يشعروا بالقلق على حياتهم".

وأوضح يونسى، في حوار مع موقع "جماران" الإعلامي المقرب من حسن الخميني أمس، أن "إهمال الموساد جعله يتسلل ويضرب ضربته بهذا الشكل؛ حيث يهدد صراحة مسؤولي النظام الإيراني".

في شأن آخر أشارت صحيفة "نقش اقتصاد"، إلى ما صرح به المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، حول مفاوضات فيينا وتأكيده على أنه إذا لم تنته المحادثات بنهاية الحكومة الحالية، فسيتم تأجيل استمرار المحادثات إلى الحكومة القادمة، وأن "كل هذا يعتمد على سياسة النظام وما يجري في المفاوضات".

فيما توقعت صحيفة "جمهوري إسلامي" أن تصل المفاوضات النووية إلى طريق مسدود في ظل الخلافات القائمة بين إيران وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أما صحيفة "كيهان" فقالت إن الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي، هو الذي سيعلن انقضاء تاريخ صلاحية الاتفاق النووي.

وتناول العديد من الصحف أزمة كورونا والحديث عن دخول البلاد إلى موجة خامسة من الفيروس. وأشارت صحيفة "إيران" الحكومية إلى انتشار السلالة الهندية في عدد من المحافظات، واقترابها من العاصمة طهران.

كما أشارت صحيفة "همشهري" إلى الموضوع، وذكرت أن الفيروس الهندي بات منتشرا بشكل واسع في محافظة سيستان وبلوشستان.

يمكن لنا أن نقرأ عناوين بعض الصحف الأخرى:

"وطن امروز": الإصلاحيون هم أول من اعترف بشرعية حركة طالبان

ردت صحيفة "وطن امروز"، المقربة من الحرس الثوري، في تقرير لها على الانتقادات التي طالت التيار الأصولي على خلفية موقفه الأخير الداعم لحركة طالبان الأفغانية، ومحاولة تغيير الصورة النمطية للحركة لدى الشارع الإيراني، والادعاء بأن حركة طالبان قد غيرت نهجها السابق والذي كان يعتمد على القتل وإراقة الدماء.

وذكرت الصحيفة أن الإصلاحيين الذين يحاولون اتهام الأصوليين بتطهير ساحة حركة طالبان من القتل والدمار، هم الذين اعترفوا لأول مرة بحركة طالبان في عهد الرئيس الأسبق محمد خاتمي، موضحة أن موقف الإصلاحيين هذا لم يكن هو موقف النظام الذي يعتبر حركة طالبان صناعة من قبل أعداء طهران، مستشهدة بكلام سابق لمندوب إيران الخاص في الشأن الأفغاني في حينه، علاء الدين بروجردي.

وزعمت الصحيفة أن صورة طالبان في أفغانستان تختلف كثيرا عن صورة داعش والنصرة والقاعدة في سوريا، مضيفة أن الجانب القومي لدى حركة طالبان يتفوق في العديد من المجالات على الجانب الديني والمذهبي.

"كيهان": ما هو مستقبل الاتفاق النووي؟

وصفت صحيفة "كيهان" الأصولية والمقربة من المرشد الإيراني الاتفاق النووي بـ"المنقضي الصلاحية"، وكتبت لحكومة إبراهيم رئيسي: "حكومة التدبر والأمل (حكومة روحاني) أخّرت إعلان وفاته لسنوات لاعتباراتها الخاصة. 

وأضافت: "ما يبدو واضحا هو أن الحكومة الإيرانية الجديدة لن يكون لديها مثل هذه الاعتبارات لإعلان تاريخ انتهاء صلاحية الاتفاق النووي".

وأشارت إلى موقف إبراهيم رئيسي، حيال الاتفاق النووي وتأكيده على أن حكومته لن تبدأ عملها بالاتفاق النووي ولن تكون جهودها محدودة عليه، موضحة إنه لا داعي للانتظار لكي نعرف ماهية السياسة التي سوف ينتهجها رئيسي تجاه الاتفاق النووي.

وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأميركية تريد من الاتفاق النووي أن يكون نقطة بداية لاتفاق أوسع وأكثر شمولا، مضيفة أن الحماس الزائد الذي تعامل به مسؤولو حكومة روحاني هو الذي جعل الولايات المتحدة الأميركية تزيد من دائرة توقعاتها من إيران. 

"سازندكي": انتقاد مسار التطعيم الجماعي في البلاد

انتقدت صحيفة "سازندكي" فشل البلاد في إنجاح عملية التطعيم الجماعي، وقالت إنه وعلى الرغم من إعلان إيران عن توصلها لإنتاج لقاح والحصول على 7 أنواع من اللقاحات الداخلية والخارجية، ألا إن أي من هذه اللقاحات لم يدخل مرحلة الإنتاج المكثف. 

"جهان صنعت": وزارة الصحة تفكّر في التجارة وليس في صحة الناس

كما انتقد المقال الافتتاحي لصحيفة "جهان صنعت" طريقة تعاطي الحكومة مع أزمة كورونا، وجاء في المقال: "لقد انتجنا ٧ أنواع من اللقاحات، لكن لم نستطع حتى الآن أن نطعم 7 في المائة من نسبة المواطنين".

وذكر المقال أن وزارة الصحة وبدلا من أن تفكر في حل للخروج من الأزمة الراهنة، تعمل على خلق مناخ تنافسي للشركات المصنعة للأدوية، مضيفة: "وزارة الصحة تفكر في التجارة وليس في سلامة الناس وصحتهم".

" تجارت فردا": الاقتصاد رهينة السياسة الخارجية

تساءلت صحيفة " تجارت فردا " عن الوجهة التي تريد الحكومة الجديدة في إيران أن تأخذ إليها الاقتصاد الإيراني، وأكدت أن معظم التحديات الاقتصادية التي تواجهها طهران لا يمكن التغلب عليها دون حل مشكلة السياسة الخارجية لإيران.

وذكرت الصحيفة أن عملية إنقاذ الاقتصاد الإيراني تمر عبر السياسة الخارجية، واستندت إلى كلام للخبير الاقتصادي، أحمد نقيب زاده والذي أكد للصحيفة أن الاقتصاد في إيران ومنذ سنين طويلة أصبح رهينة بيد السياسة الخارجية.