تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم السبت 19 يونيو (حزيران) 2021

تضارب الأرقام حول نسبة المشاركة في الانتخابات.. ومطالبات بإحياء الاتفاق النووي.. ومخاوف من تفاقم "كورونا" بسبب الانتخابات.. أبرز عناوين اليوم

تمحورت عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت حول موضوع الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والتي جرت أمس الجمعة، حيث حاولت الصحف أن تبرز "المشاركة الواسعة للمواطنين الإيرانيين في هذه الانتخابات"، مدعية أن الإيرانيين قد "سجلوا ملحمة في هذه الانتخابات وشاركوا فيها على نطاق واسع". وعنونت "كيهان" الأصولية بالقول: "الشعب يصنع ملحمة من جديد على الرغم من العتب وفقدان التدبير وكورونا"، ولم تغط أيٌّ من الصحف الجانب المقاطع لهذه الانتخابات وتجاهلت استطلاعات الرأي التي أكدت عزوف نسبة كبيرة من الإيرانيين عن المشاركة في الانتخابات، حيث أجرى معهد "كمان" لاستطلاعات الرأي في إيران، استطلاعًا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو (حزيران) الحالي، عشية بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، أظهر أن نسبة مشاركة الشعب الإيراني تصل إلى نحو 30 في المائة، أي ما بين 18 و20 مليون شخص.

كما تجاهلت الصحف الحديث عن الانتهاكات في عملية الانتخابات وحاولت أن تمر على هذا الموضوع مرور الكرام، واكتفت صحيفة "همدلي" بالإشارة إلى هذا الموضوع، وعنونت بالقول: "انتقاد الأصوليين لطريقة إجراء الانتخابات"، وذكرت وجود شح في عدد أوراق التصويت في مراكز الاقتراع كما لفتت إلى خلل فني أصاب العديد من أجهزة التوثيق والتسجيل في هذه المراكز.

وفي المقابل، عرجت الصحف إلى تصريحات المرشد علي خامنئي ودعوته الإيرانيين بعد إدلائه بصوته إلى المشاركة في هذه الانتخابات.

وتأتي هذه الضجة التي يثيرها الإعلام المحلي الإيراني حول الانتخابات في الوقت الذي يؤكد معظم المراقبين ومراكز استطلاع الرأي تمكن إبراهيم رئيسي، المرشح المفضل لدى المرشد علي خامنئي على النسبة الأكبر من الأصوات في ظل انعدام وجود مرشح قوي لمنافسته بعد إقصاء مجلس صيانة الدستور لمعظم الوجوه المعارضة لتيار رئيسي الأصولي.

وتظهر نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة "استايس"، بطلب من قناة "إيران إنترناشيونال"، أنه من المرجح أن يحصل إبراهيم رئيسي على 76 في المائة من أصوات الناخبين المحتملين. وبحسب الاستطلاع، يأتي بعد رئيسي، المرشح محسن رضائي بنسبة 15 في المائة، ويليهما عبد الناصر همتي بـ7 في المائة.

وفي شأن متصل، حذرت صحيفة "اقتصاد بويا" من تبعات الانتخابات الرئاسية والتجمعات التي شكلت من قبل مرشحي الرئاسة وأنصارهم على أزمة كورونا وذكرت أن الكوادر الطبية باتت في انتظار موجة خامسة لكورونا في إيران.

وذكر الباحث في الشؤون الطبية، محمد رضا محبوب فر، أن المقر الوطني لمكافحة كورونا فشل في تنفيذ الإجراءات التي خطط لها خلال الانتخابات، مؤكدا انه لا توجد مدينة في الوقت الراهن تعيش ظروفا طبيعة بالنسبة لازمة كورونا. 

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في بعض الصحف الأخرى

 

"اعتماد": مشاكل البلاد لا تنتهي بذهاب شخص ومجيء شخص آخر.. والحل نجاح المفاوضات النووية

كتب الصحافي الإصلاحي، عباس عبدي، مقالا في صحيفة "اعتماد "بعنوان "ملاحظات ليوم السبت"، تناول فيه مستقبل البلاد بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، حيث أكد أن المشاكل الاقتصادية للناس لا تزال عميقة ولا يمكن أن تنتهي بمجرد ذهاب شخص ومجيء شخص آخر. 

وأكد عبدي أن الطريق الوحيد للخروج من الوضع الراهن هو نجاح المفاوضات النووية، منوها إلى أن صلاحية الأفكار المناهضة للاتفاق النووي قد انتهت عمليا.

وخلافا للمناخ العام الداخلي الذي يحاول تصوير الانتخابات على أنها تمت بنسبة كبيرة من المشاركة، يذكر عبدي في مقاله أن المشاركة المحدودة في هذه الانتخابات تجعل الحكومة القادمة لا تملك رأس المال الكافي على الصعيدين الداخلي والخارجي، مؤكدا أن الرئيس الذي ستأتي به انتخابات 2021 ليس له رأسمال شعبي ملحوظ.

 

"جمهوري إسلامي": على الرئيس القادم أن لا يكون أسيرا لوساوس معارضي الاتفاق النووي 

قال رئيس تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي"، مسيح مهاجري، إن التيار الأصولي كان يعارض نجاح الاتفاق النووي خشية تأثير ذلك لصالح التيار الإصلاحي، لكن الآن وبعد فوز هذا التيار (الأصولي) يتوقع إنجاح هذه المفاوضات وتسهيل مسارها.

وأكد مهاجري أن إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات أهم من تحديد ماهية الحكومة التي ستصل إلى كرسي الرئاسة، مشددا على ضرورة أن لا يكون الرئيس القادم أسيرا لوساوس معارض الاتفاق النووي والمنتفعين والمتكسبين من وراء العقوبات المفروضة على إيران. 

 

"آرمان ملي": بعد تغيير الحكومة من المتوقع أن يُحدث المرشد تغييرات في السياسة الخارجية لإيران

أشار المحلل السياسي، مهدي مطهر نيا، في مقال بصحيفة "آرمان ملي" إلى أن الحكومة الإيرانية القادمة لن يكون لها دور في السياسة الخارجية الإيرانية، حيث إن القرارات في هذا الجانب يتخذها المرشد علي خامنئي، مشيرا إلى ما صرّح به وزير الخارجية محمد جواد ظريف في المقابلة المسربة قبل أسابيع، حيث أكد أن القرار في موضوع السياسة الخارجية لا يتم داخل الحكومة.

وأضاف مطهر نيا: "لكن وبعد تغيير الحكومة والسلطة التنفيذية يصبح من المحتمل أن يجري صاحبُ القرار الأخير في السياسة الخارجية أي مرشد الجمهورية الإسلامية تغييرا في السياسة الخارجية المعتمدة، ومع ذلك وعلى أي حال يجب علينا أن ننتظر لنرى ماذا يكون موقف النظام الدولي من الحكومة الجديدة وفريقها الوزاري".

 

"ستاره صبح": معظم شرائح المجتمع تعيش ظروفا اقتصادية غير مناسبة والبطالة تتفاقم يوما بعد يوم

قال المحلل والخبير في القضايا الاجتماعية، قرايي مقدم، لصحيفة "ستاره صبح" إن الانتخابات الرئاسية في إيران في هذه الدورة شهدت استقطابا، لكن هذا الاستقطاب تمحور حول المشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات، ولم تستطع الدعاية الإعلامية والمناظرات التلفزيونية أن تنهي هذا الانشقاق المجتمعي.

وأكد أن المشاكل الاقتصادية للناس أصبحت كبيرة للغاية بحيث لم يرغب المواطنون في المشاركة في هذه الانتخابات، منوها إلى أن معظم شرائح المجتمع تعيش ظروفا اقتصادية غير مناسبة وأن وضع البطالة في البلاد يشهد ترديا يوما بعد يوم.

 

إيران بالمختصر
أعلنت القناة المستقلة لعمال شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، عن إضراب عمال الشركة اليوم، الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، أمام مكتب إدارة الشركة...More
كشفت التقارير ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الشرطة الإيرانية بإطلاق النار على المواطنين في إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان،...More
حكمت هيئة تحكيم دولية بتعويض لشركة الطاقة الإماراتية "دانة غاز" بمبلغ 607.5 مليون دولار في نزاع حول إمدادات الغاز مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط...More
كشفت نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين (إيسبا)، أن 14.2 في المائة من المواطنين الإيرانيين فوق سن 18 "ليس لديهم رغبة في...More
أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، غلعاد أردان، عن دراسة "خطة بديلة" لوقف برنامج إيران النووي من قبل الولايات المتحدة والقوى...More