تصريحات ظريف عن "آلية الزناد".. ووقف خطة بيع النفط في أول يوم.. وارتفاع معدلات البطالة.. أبرز عناوين اليوم
ما زالت الصحف تتناول موضوع وقف بيع النفط في البورصة مع اليوم الأول من عملية الطرح، وقد رأى بعض المحللين أنها ستساهم في زيادة التضخم وتأزيم الوضع الاقتصادي المتأزم أصلا. وعن قرار وقف بيع النفط في البورصة كتبت "اقتصاد آينده": "بيع العقود الآجلة للنفط يتعارض مع الدستور".
وأشارت "اقتصاد ملي" إلى معارضة البرلمان الإيراني والسلطة القضائية لهذا المقترح الحكومي، وكتبت: "معارضة السلطة القضائية والتشريعية لبيع العقود الآجلة للنفط في البورصة"، وأكدت أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الخطة التي تنوي الحكومة القيام بها من أجل تسديد عجز ميزانية الدولة في ظل العقوبات الأميركية الساحقة والأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، وكتبت "آفتاب يزد" حول الموضوع: " بيع النفط في البورصة في طريق مسدود".
وفي شأن اقتصادي آخر، أشارت بعض الصحف إلى اضطرابات أسواق البورصة في إيران والانخفاض المفاجئ في مؤشرات البورصة، وذكرت صحيفة "امروز" الاقتصادية قول عضو لجنة الاقتصاد في البرلمان الذي أكد أن أحداث البورصة غير عادية. وحملت الصحيفة الحكومة مسؤولية هذه الاضطرابات وطالبتها بأن تقدم إجابات واضحة ومنطقية للمستثمرين الذين خسروا 30 في المائة من استثماراتهم.
وأشارت الصحف الحكومية أيضًا في موضوع سياسي وهو تصريحات ظريف، يوم أمس الأحد، والتي قال فيها إن تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران من قبل أميركا أمر "غير قانوني ومرفوض"، فيما عرضت "همشهري" لـ" آلية الزناد" وكيفية عملها، وعنونت: "اللعب بالزناد".
يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم..
"ستاره صبح": لا حل للمشاكل الاقتصادية مع وجود العقوبات
تطرقت صحيفة "ستاره صبح" للحديث عن البورصة والأسباب التي جعلت الناس يقبلون على هذه السوق، وأجرت في هذا السياق مقابلة مع المحلل الاقتصادي أحمد حاتمي يزد، الذي قال للصحيفة إن "السبب في إقبال الناس على أسواق البورصة هو أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون بأموالهم وممتلكاتهم".
ووصف حاتمي أوضاع البورصة بأنها خطيرة للغاية، وقال إن تراجع وانهيار مؤشرات البورصة سيخلق وضعا شبيها بالخسائر التي حدثت في قطاع المؤسسات المالية غير المرخصة والتي تضرر بموجبها الكثير من المواطنين.
وحذر الخبير الاقتصادي وأمين عام مصرف صادرات وتجارت، سابقًا من التبعات السياسية والاجتماعية لهذه الخسائر والأضرار التي تلحق بالناس، معربا عن قلقه من الاضطرابات التي ستترتب على غضب ملايين الناس بسبب خسائر أسواق البورصة.
وأكد حاتمي أن الأزمة الرئيسية في البلاد هي بسبب العقوبات وما دامت هذه العقوبات لم ترفع فإننا لن نرى حلا للمشاكل.
"فرهيختكان": بيع النفط في البورصة مقابل الارتفاع المفاجئ في أسعار الوقود
أشارت صحيفة "فرهيختكان" التي يشرف عليها علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد علي خامنئي، إلى موضوع بيع العقود الآجلة للنفط، والتي اقترحتها الحكومة، كما أجرت مقابلة مع النائب البرلماني الذي كشف يوم أمس عن معارضة إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف لهذه الخطة وتوجيههما رسالة إلى المرشد يذكران فيها هذه المعارضة.
وذكر البرلماني أبو الفضل أبو ترابي أن خطة بيع النفط في البورصة جاءت مقابل الارتفاع المفاجئ في أسعار الوقود، وهي نفس السياسة التي اعتمدتها الحكومة واقترحتها على رئيس السلطة القضائية السابق آملي لاريجاني، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.
وعن سبب رسالة رئيسي السلطة القضائية والتشريعية التي بعثا بها إلى المرشد خامنئي، قال أبو ترابي: "هذه الخطة يجب أن تؤيد من جانب المرشد، لكن الحكومة أرادت تنفيذها قبل أخذ رأي المرشد فيها".
"شهروند": 3 إلى 6 ملايين إيراني أصبحوا عاطلين عن العمل
ذكرت صحيفة "شهروند" ما جاء في تقرير مؤسسة التأمين الاجتماعي العلمية، والتي أكدت أن الأعمال المتضررة جراء أزمة كورونا شملت 20 في المائة من مجموع الأعمال والمشاغل في البلاد، وهو ما يعني أن 3 إلى 6 ملايين إيراني باتوا عاطلين عن العمل.
وقالت ليلى أرشد، الخبيرة الاجتماعية ومديرة مؤسسة خورشيد، إن "هذا التضرر في الأعمال والمشاغل لا ينحصر في الشهور الستة الأخيرة وآثار جائحة كورونا بل إنه ومنذ قرابة العامين ونصف العام، وبعد ارتفاع معدلات التضخم في البلاد أصبحت الحياة صعبة بالنسبة للنساء المعيلات"، مشيرة إلى حرمان النساء من بطاقات التأمين الاجتماعي.