تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الثلاثاء 1 يونيو (حزيران) 2021

تزايد الانتقادات من سياسة الإقصاء في إيران.. و"صيانة الدستور" أنقذ الإصلاحيين.. والطبقة الإيرانية الحاكمة تبتعد تدريجيا عن الشعب.. أبرز عناوين اليوم

على الرغم من أن أخبار ارتفاع الأسعار في الأسواق وتسابقها بات الهمَّ الأكبر للمواطن في إيران، ألا إن الصحف اليومية تستمر في لعبة الانتخابات والتي حُسمت نتائجها منذ اليوم الذي رفض فيه مجلس صيانة الدستور معظم مرشحي الانتخابات، وذلك حسب تحليلات الخبراء والمراقبين للشأن السياسي الإيراني. 

بعض الصحف مثل ""اقتصاد بويا" تناولت أزمة الاقتصاد، حيث حذرت الصحيفة من خطر عدم إمكانية توفير أساسيات الحياة اليومية للمواطنين، وذكرت أن 60 مليون إيراني عاجزون عن شراء اللحم، و30 مليون عاجزون عن شراء الفواكه. ونوهت الصحيفة أن الأسعار في الأسواق باتت تتغير في كل ساعة.

وفي شأن سياسي بدأت الأصوات المنتقدة لإبعاد مرشحي الانتخابات الرئاسية ترتفع يوما بعد يوم، ونقلت صحيفة "اعتماد" أن اثنين من مرشحي الانتخابات الذين رفض مجلس صيانة الدستور تأكيد أهليتهما قدما احتجاجا مكتوبا، وعنونت بانتقادات حسن الخميني حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية.

وفي السياق نفسه عنونت صحيفة "كار وكاركر" بكلام حفيد الخميني، وكتبت "الحكومة التي لا تنتخب بشكل شعبي واسع ليس لها مشروعية".

ومنذ الإعلان عن إبعاد المرشحين من الانتخابات الرئاسية تزايدت المخاوف بين الإيرانيين من نية النظام إقصاء "الجمهورية" والاكتفاء بـ"الإسلامية" بعد الانتخابات الرئاسية، وباتت الانتقادات في هذه الخصوص تأخذ منحى جديا أكثر مقارنة مع السابق، ولم يعد مجلس صيانة الدستور هو المخاطب فحسب بل وصلت الانتقادات إلى شخص المرشد نفسه. 

في شأن آخر أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى المفاوضات الجارية في فيينا، وكذلك محاولات التقارب بين إيران والسعودية والمحادثات الجارية بين البلدين وكذلك إرسال الحجاج الإيرانيين إلى المملكة العربية السعودية، لافتة إلى كلام المتحدث باسم وزارة الخارجية الذي ذكر أن المحادثات بين الرياض وطهران تسير باتجاه إيجابي.

في شأن اقتصادي – سياسي حاولت بعض الصحف تسليط الضوء على الشعارات التي يرددها المرشحون، وذكرت صحيفة "كيهان" أن الوعود الانتخابية غير المدروسة للمرشحين من شأنها أن تؤثر سلبا على نسبة المشاركة في الانتخابات، لكن الصحيفة لم تشر إلى هذه الوعود وطبيعتها كونها تصدر من مرشحين أصوليين من أنصار الصحيفة.

يمكن لنا أن نقرأ عناوين بعض الصحف الأخرى:

 

"آرمان ملی": الحكومة القادمة لا تستطيع تغيير سياسات إيران الخارجية 

قال المحلل السیاسی والدبلوماسي الإيراني السابق، فريدن مجلسي، إن الحكومة الجديدة، حتى إذا كانت أصولية لا يمكنها إحداث تغيير كبير في السياسة الخارجية الإيرانية، لأن السياسة الخارجية يتم تحديدها من قبل الجهات والأطراف العليا في الدولة. 

وأكد الكاتب أن الحكومة القادمة، ومهما كان انتماؤها، ستكون منفذة للسياسة التي تصادق عليها الجهات العليا، ونوه إلى مفاوضات فيينا قائلا: "إن المفاوضات التي تجري في فيينا الآن هي مفاوضات بين الجمهورية الإسلامية وبين الدول الغربية وليست بين حكومة روحاني والدول الغربية".

وقال مجلسي إن المفاوضات في فيينا، وفي حال وصلت إلى نتائج، فإن الحكومة المقبلة ملزمة باحترام هذا الاتفاق والعمل على أساسه، وفي حال لم تحصل نتائج إيجابية فيتوقع حدوث توترات في المنطقة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية أظهرت أنها تعتمد سياسة تصعيدية لكن عندما تدرك أن الخطر حقيقي فإنها تتعامل بعقلانية أكثر.

 

"جهان صنعت": "صيانة الدستور" أنقذ الإصلاحيين 

قال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد زيد آبادي، في مقابلة مع صحيفة "جهان صنعت" إن رفض مجلس صيانة الدستور للشخصيات الإصلاحية قد أنقذ الإصلاحيين، لأنهم لو دعموا شخصا من هؤلاء المرشحين الذين رفضت تزكيتهم لهزموا هزيمة كبيرة.

وذكر الكاتب أن الأصوليين قد أضروا بأنفسهم، لأن الإصلاحيين وبعد أن تم إبعادهم من الترشح للانتخابات باتوا يتظلمون، ويستطيعون الآن الادعاء بأنهم لا يزالون يملكون شعبية بين الإيرانيين، في حين أن الحقيقة هي عكس ذلك. 

 

 "اقتصاد بويا": الحكومة ترفع الأسعار لتجني الأرباح والفوائد

قال الخبير الاقتصادي، مصطفى إقليميا، في مقابلة مع صحيفة "اقتصاد بويا" إن الحكومة هي من تتلاعب بالأسعار وترفعها في الأسواق لأنها هي من تستفيد من الأرباح المصرفية، مضيفا أن ارتفاع العملات بيد الحكومة نفسها. 

وأكد الكاتب أن فقدان البرنامج والخطط الملاحظ حاليا، وما ينجم عنه من أضرار اجتماعية، هو حالة كانت موجودة منذ 43 عاما وليس مختصة بحكومة دون أخرى أو ظهرت خلال السنوات الثمانية الماضية.

 

"جمهوری اسلامی": الطبقة الحاكمة في إيران ابتعدت تدريجيا عن الشعب

أشار مدير تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي"، مسيح مهاجري، في مقال نقدي إلى التحولات التي طرأت على الجمهورية الإسلامية وقيمها، حيث كانت من الداعين إلى البساطة والعلم والوعي والعدل والأمانة وحرية الناس في الانتخابات، لكن الواقع الآن يظهر أن الاتجاه السائد هو حكم النبلاء وانتشار الظلم والباطل وسرقة بيت المال وتقيد حرية الناس في الانتخابات، مؤكدا أن الطبقة الحاكمة في إيران قد غيرت ماهيتها وهذا أمر لا يمكن نكرانه. 

وتابع الكاتب أن الطبقة الحاكمة الإيرانية قد ابتعدت عن الشعب تدريجيا، ولا فرق في ذلك بين إصلاحيين وأصوليين، مضيفا أن حب السلطة والجاه هو الشريان الجاري في عروق كافة أركان الطبقة الحاكمة في إيران.

وختم الكاتب بقوله: إننا نقترب من عهد الساسانيين (آخر سلسلة ملكية حكمت إيران قبل الإسلام) وأصبح الناس طبقات، مؤكدا أن في مجتمع مثل هذا لا يمكن أن نرى جمهورية ولا إسلاما.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More